بعد واقعة أحمد رفعت.. نائبة تطالب بتفعيل إعداد سجل طبي للاعبين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تقدمت ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بإقتراح برغبة إلى رئيس مجلس النواب، بشأن واقعة إصابة اللاعب أحمد رفعت لاعب نادي مودرن فويتشر، والمصاب بأزمة قلبية أثناء لعب إحدي المباريات، أودعته الرعاية المركزة في إحدى المستشفيات الكبرى.
وأشارت عضو مجلس النواب فى بيان صحفى إلى أن ما حدث مع اللاعب أحمد رفعت، حدث من قبل مع اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب نجم نادي الأهلي الأسبق، مطالبة في اقتراحها بتفعيل المادة (٧٩) من قانون ٧١ لسنة ٢٠١٧ وهي مادة خاصة بإعداد سجل طبي لجميع اللاعبين في كل مجالات الرياضة.
وأكدت الهريدي على ضرورة وأهمية التاريخ الطبي للأشخاص، لا سيما للاعبين الرياضيين، كونه يوفر مزيج من معلومات المريض المبلغ عنها ذاتيًا وملاحظات الطبيب حول التشخيص والرعاية والعلاج، لافتة إلى أن التاريخ الطبي يمثل البوابة للطبيب والطاقم الطبي للتعرف على أسلوب حياة الفرد، ومؤشرات إصاباته بالأمراض من عدمه، ونسبة تعرضه للإصابة بأية أمراض أو عدوى.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، على أن سجل التاريخ الطبي يمكن أيضا من إعداد خطط علاج أفضل تأخذ في الاعتبار المخاطر التي قد يواجهها المريض، خاصة من لاعبي كرة القدم وجميع الرياضات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتراح برغبة رئيس مجلس النواب المستشفيات الكبرى
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب مجلس الأمن باجتماع طارئ بعد الضربات الأمريكية.. ودول لاتينية تدين
طالبت إيران مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ إثر الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة اليوم واستهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرة الضربات “عدواناً سافراً وغير قانوني”.
وفي رسالة رسمية إلى مجلس الأمن، دعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى “إدانة العمل العدواني بأشد العبارات” واتخاذ “جميع التدابير اللازمة ضمن صلاحيات المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة”، مشددة على ضرورة محاسبة من وصفتهم بـ”مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة”.
واعتبرت طهران القصف الأميركي امتداداً للهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآتها النووية في 13 يونيو الجاري، مشيرة إلى أن الضربات الأميركية “غير مبررة وغير متعمدة”، لكنها تشكل تصعيداً خطيراً ضد برنامجها النووي السلمي.
وفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية الإيراني الأحداث التي شهدها صباح اليوم بأنها “شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة”، في إشارة إلى إمكانية التصعيد في الرد الإيراني على المستويين السياسي والعسكري.
وأكد عراقجي أن طهران “تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها”، مشدداً على أن الهجوم يمثل أيضاً خرقاً واضحاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، نظراً لأن المنشآت المستهدفة مدنية وتخضع للرقابة الدولية.
وأضاف الوزير: “ارتكبت الولايات المتحدة عملاً عدوانياً غير مسبوق في سياق تصعيد خطير بدأته إسرائيل منذ 13 يونيو”، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي أطلقتها تل أبيب ضد أهداف إيرانية داخل الأراضي الإيرانية.
كولومبيا وتشيلي وبوليفيا تدين الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار
أعربت حكومات كولومبيا وتشيلي وبوليفيا عن إدانتها الشديدة للضربات التي شنتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية، داعيةً إلى العودة إلى الحوار كخيار وحيد لتفادي التصعيد وحل الأزمة.
وأصدر مكتب الحكومة الكولومبية بياناً عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) عبّر فيه عن “القلق العميق إزاء تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران”، مؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بمسار الحوار لتجاوز الأزمة.
وفي تغريدة على “إكس”، دان رئيس تشيلي غابرييل بوريتش الهجوم الأمريكي، مشدداً على أن “الهجوم على المنشآت النووية محظور بموجب القانون الدولي”، وأضاف: “امتلاك القوة لا يمنح الحق في استخدامها مخالفة للقواعد التي وضعها المجتمع الدولي، حتى لو كنت الولايات المتحدة”.
أما رئيس بوليفيا لويس أرسي، فقد اعتبر الضربات انتهاكاً واضحاً لـ”المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، محذراً من أن الهجوم لا يهدد السلام في الشرق الأوسط فحسب، بل يحمل تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار العالميين.
من جهتها، أكد البرلمان الإيراني أن المنشأة النووية في فوردو تم إخلاؤها تحسباً لأي هجوم، ولم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها. وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن البرنامج النووي سيستمر ولن يتوقف رغم الضربات، مؤكدة تصميم إيران على مواصلة تطوير صناعتها النووية.
جاء ذلك بعد أن شنت القوات الأمريكية ليل السبت غارات على ثلاث منشآت نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف، بحسب تصريحات الرئيس دونالد ترامب، تقييد القدرات النووية الإيرانية. وحذر ترامب من أن طهران “يجب أن توافق على إنهاء الحرب، وإلا فستواجه عواقب أشد”.
بالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل، في تطور ينذر بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية وتورط قوى إقليمية ودولية إضافية.