شكري: توافقنا مع الولايات المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المباحثات التي تمت مع الوزراء أتسمت بالصراحة، بالإضافة إلى التعمق في أهمية العمل المشترك بين الولايات المتحدة والوزراء العرب الحاضرين، وهم وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ورئيس وزراء قطر، ووزير خارجية الأردن، والسلطة الوطنية الفلسطينية، دولة الإمارات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا «وخلال المباحثات كان هناك توافقا على أهمية استمرار التعاون مع الولايات المتحدة للتعامل مع القضايا الحالية لخطورتها وضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن».
وتابع: «واتفقنا على استمرار التنسيق فيما بيننا، واتفقنا أن يجتمع الخبراء في وقت قريب للاتفاق على خطوات ملموسة، والتعامل مع قضية زيادة حجم المساعدات، ونتطلع أن تكون لجهودنا المشتركة أثرا في الوقت الراهن، فليس هناك مجال للانتظار، وليس هناك مجال لزيادة حجم المعاناة الإنسانية، وليس هناك مجال لاستمرار الحرب».
وأكمل: «نأمل بأن نتعدى كل ذلك إلى مرحلة جديدة في المنطقة بعيدًا عن الصراع، بعيدًا عن الانتقام، ومرحلة ينتهي فيها الصراع على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتنعم المنطقة وكل شعوبها الفلسطينيين والإسرائيليين بالأمن والآمان والتعاون، وفتح مجالات تستفيد منها شعوب المنطقة أجمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية الأمريكية قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة : الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي
أكد اللواء خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المنطقة تعيش حاليًا "مرحلة هدنة" تسبق جولة جديدة من التصعيد، وسط إعادة ترتيب لأوراق الإقليم، خاصة في ضوء ما شهده خلال الفترة الماضية من تحولات عسكرية وسياسية.
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن إسرائيل انتقلت من حربها ضد الفلسطينيين إلى مواجهة مباشرة مع إيران، بعد أن حصلت على إذن أمريكي بشن ضربات تستهدف الأذرع الإيرانية في المنطقة، مشيراً إلى أن "هذا الطوق الأمني يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ويدفعها للرد بشكل واسع".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي، فيما ترى أن المفاوضات مع إيران في طريقها إلى الفشل"، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
واعتبر أن الحرب لم تحقق أهدافاً عسكرية حاسمة لأي من الطرفين، رغم إعلان كل طرف تحقيق إنجازات. ففي حين ترى إسرائيل أن اغتيال عدد كبير من القيادات العسكرية والعلمية النووية الإيرانية يمثل "نجاحاً كبيراً"، تعتبر إيران أن قدرتها على الصمود العسكري وإدارة منظومتها الصاروخية يُعد بدوره إنجازاً لا يُستهان به.