قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المباحثات التي تمت مع الوزراء أتسمت بالصراحة، بالإضافة إلى التعمق في أهمية العمل المشترك بين الولايات المتحدة والوزراء العرب الحاضرين، وهم وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ورئيس وزراء قطر، ووزير خارجية الأردن، والسلطة الوطنية الفلسطينية، دولة الإمارات.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا «وخلال المباحثات كان هناك توافقا على أهمية استمرار التعاون مع الولايات المتحدة للتعامل مع القضايا الحالية لخطورتها وضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن».

وتابع: «واتفقنا على استمرار التنسيق فيما بيننا، واتفقنا أن يجتمع الخبراء في وقت قريب للاتفاق على خطوات ملموسة، والتعامل مع قضية زيادة حجم المساعدات، ونتطلع أن تكون لجهودنا المشتركة أثرا في الوقت الراهن، فليس هناك مجال للانتظار، وليس هناك مجال لزيادة حجم المعاناة الإنسانية، وليس هناك مجال لاستمرار الحرب».

وأكمل: «نأمل بأن نتعدى كل ذلك إلى مرحلة جديدة في المنطقة بعيدًا عن الصراع، بعيدًا عن الانتقام، ومرحلة ينتهي فيها الصراع على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتنعم المنطقة وكل شعوبها الفلسطينيين والإسرائيليين بالأمن والآمان والتعاون، وفتح مجالات تستفيد منها شعوب المنطقة أجمع». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية الأمريكية قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مصر: الأوضاع في غزة تتفاقم بشكل سيئ ونواصل العمل لوقف إطلاق النار

الجديد برس:

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت مأساة إنسانية كبرى للشعب الفلسطيني”، مؤكداً استمرار المساعي المصرية “لوقف إطلاق النار في القطاع وإدخال مزيد من المساعدات”.

وأضاف شكري في مؤتمر صحفي أمس الإثنين مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس في العاصمة أثينا: “نحن مستمرون في العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مزيد من المساعدات للقطاع، لأن الأوضاع تتفاقم بشكل سيئ في غزة”.

وكشف وزير الخارجية المصري أنه ناقش مع نظيره اليوناني مساعي مصر لمنع تهجير الفلسطينيين وعدم تصفية القضية الفلسطينية.

وشدّد على أن “لا حل للصراع الجاري في قطاع غزة إلا بتنفيذ مبدأ حل الدولتين”، بحسب ما ذكر، مؤكداً مواصلة بلاده “فتح معبر رفح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأوضح أن “65% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة كانت عبارة عن مساهمات من المجتمع المدني المصري”.

وأشار إلى وجود 5 معابر أخرى يجب أن تعمل بكامل طاقتها من أجل تدارك الوضع الإنساني في غزة.

كذلك، حذر وزير الخارجية المصري من “التداعيات السلبية لتوسيع مناطق العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح”، وقال “إن الأعمال العسكرية في رفح الفلسطينية تُعرض قوافل المساعدات للخطر، وتضع قيوداً أمام دخولها للقطاع”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تدفع السعودية للاعتراف بإسرائيل
  • بعد تشكيك في دورها.. مصر تهدد بالانسحاب من جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس
  • خالد أبو بكر يفتح النار على سي إن إن: "رسالة مخابراتية وليس تقريرًا صحفيًا"
  • تقرير: المخابرات المصرية خدعت الجميع بمفاوضات غزة.. والقاهرة تعلق
  • تقرير: المخابرات المصرية فاجآت الجميع بتعديل بنود مفاوضات غزة.. والقاهرة تعلق
  • أول تعليق مصري على الاتهامات بـ"عرقلة مفاوضات غزة"
  • مصدر مصري رفيع المستوى يستنكر الاتهامات المغرضة للأطراف الوسيطة في أزمة غزة
  • مصر: الأوضاع في غزة تتفاقم بشكل سيئ ونواصل العمل لوقف إطلاق النار
  • وزيرا خارجية الأردن وإيرلندا يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • خبراء مستقلون في الأمم المتحدة يحثون الحوثيين على إطلاق سراح أتباع البهائيين المحتجزين بصنعاء