“ذا كراون” يتصدر ترشيحات جوائز بافتا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدر الموسم الأخير من الدراما الملكية “ذا كراون” أو “التاج” ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون بافتا يوم الأربعاء، مع ترشيح مشهد من سلسلة وثائقية للاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام لإحدى الجوائز أيضا.
وتم ترشيح (ذا كراون) “التاج” لثماني جوائز في الحفل السنوي لصناعة التلفزيون البريطانية، منها أربع جوائز في فئات التمثيل.
ويسرد المسلسل في قالب درامي الأحداث السياسية والشخصية التي شكّلت حكم الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث.
ومن بين أبطال العمل المرشحين للجوائز دومينيك وست الذي يؤدي دور الملك تشارلز حينما كان أميرا وإليزابيث ديبيكي التي تصوّر شخصية الأميرة الراحلة ديانا.
وترشحت (ديمون 79) “شيطان 79” الحلقة الأخيرة من الموسم السادس من مسلسل (بلاك ميرور) “المرآة السوداء” لسبع جوائز منها جائزة أفضل ممثلة لأنجنا فاسان. وتؤدي فاسان دور بائعة في متجر ترتكب ثلاث جرائم قتل لمنع نهاية العالم.
وحصد مسلسل الجريمة (هابي فالي) “وادٍ سعيد” ستة ترشيحات منها ترشيح في فئة أفضل ممثلة لبطلة المسلسل سارة لانكاشير. ومن المرشحات الأخريات لتلك الجائزة هيلينا بونهام كارتر عن المسلسل القصير (نولي)، وبيلا رامسي عن المسلسل المقتبس عن لعبة الفيديو (ذا لاست أوف أس) “آخر المتبقين منا”.
ورشّح (ذا لاست أوف أس) “آخر المتبقين منا” ومسلسل (ساكسيشن) “تتابع” لخمس جوائز منها الفئة الدولية.
ومن بين المرشحين لجائزة اللحظة التي لا تنسى، والتي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، مشهد من مسلسل “بيكهام” وهو مسلسل قصير عن نجم كرة القدم البريطاني، حيث يمازح ديفيد زوجته مصممة الأزياء فيكتوريا طالبا منها أن تصدقه القول بشأن نشأتها في “الطبقة العاملة”.
main 2024-03-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
#سواليف
عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.
لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.
وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.
مقالات ذات صلةوانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.
لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.
رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي
في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.
وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.
وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.
وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.
وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.
وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.
وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.
توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.
ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.