دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تخفيض رسوم الخدمات يعزز جاذبية القطاع العقاري في أبوظبي قمة طاقة المستقبل تناقش اعتماد الهيدروجين الأخضر بدول الخليج

أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، دعم الهيئة للجهود الدولية في رفع مستوى الوعي لدى 2.2 مليار شخص يعيشون دون الحصول على مياه صالحة للشرب، واتخاذ إجراءات ناجعة لمعالجة أزمة المياه العالمية.


وقال بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه: «نلتزم بضمان أمن واستدامة المياه في إمارة دبي، لمواكبة النمو الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده دبي، والنمو الكبير في عدد السكان والازدياد المطرد في الطلب على المياه، وإحداث تغيير إيجابي يضمن استدامة الموارد ومستقبلاً أكثر إشراقاً للأجيال الحالية والقادمة، لا سيما على ضوء تفاقم أزمة المياه حول العالم». وتابع: نحرص في دبي على توفير خدماتنا لأكثر من 1.21 مليون متعامل في دبي وفق أعلى معايير الجودة والتوافرية والاعتمادية والكفاءة، بما يدعم خطة دبي الحضرية 2040 وأجندة دبي الاقتصادية (D33)، واستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، الهادفة إلى ضمان الوصول المستمر والمستدام إلى المياه، مع الالتزام التام بحماية البيئة وخفض الانبعاثات وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050.
وقال الطاير: تبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة حالياً 495 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، وتضمن بنيتنا التحتية المتطورة وشبكتنا الذكية الوفاء بحجم الطلب المتزايد، وأثمر استثمارنا لأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والحلول المبتكرة وأدوات استشراف المستقبل والتخطيط العلمي السليم، والتشغيل السلس والسريع والفعال لشبكتنا الذكية، تحقيق الهيئة لإحدى أدنى النسب المسجلة على مستوى العالم في مجال نسبة الفاقد في شبكات المياه، وسجلت عام 2023 نسبة 4.6% مقارنة مع 15% في أميركا الشمالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المياه سعيد الطاير هيئة كهرباء ومياه دبي ديوا اليوم العالمي للمياه يوم المياه العالمي

إقرأ أيضاً:

العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، والخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من التحالف، أزمة مياه خانقة فاقمت معاناة السكان وسط غياب تام لأي حلول من السلطة المحلية وصمت مريب تجاه مأساة يومية تتفاقم. وأكدت مصادر محلية، للجديد برس، أن أزمة انقطاع المياه باتت شبحًا يهدد حياة الأهالي، في ظل غياب المشروع الحكومي المنتظم للمياه، حيث تمر أسابيع وأحيانًا شهر كامل دون أن تصل المياه لبعض الأحياء، وإن وصلت، فإنها تكون ضعيفة للغاية ولا تكفي لسد حاجات الأسر، لتعود بعدها الأزمة من جديد. وفي ظل هذا الواقع، اضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه (الوايتات) بأسعار باهظة، حيث تصل تكلفة خزان سعة ١٠٠٠ لتر إلى ٨٠٠٠ ريال يمني، وهو ما لا تطيقه الغالبية من السكان، خاصةً أن هذا الكمية لا تكفي أسرة متوسطة لأكثر من أسبوع رغم الاقتصاد الشديد في الاستهلاك. ويعاني معظم سكان المخا من أوضاع معيشية صعبة، إذ يعمل أغلبهم في مهن بسيطة كالصيد أو بالأجر اليومي، أو يعيشون حالة بطالة، ما يجعل شراء المياه رفاهية لا يمكنهم تحملها. وأشارت المصادر إلى أن سياسة الضغط المعيشي والانقطاع المتعمد تبدو وكأنها خيار ممنهج من قبل قيادة مؤسسة المياه والكهرباء في المخا، في ظل تفشي الفساد الإداري وغياب الرقابة. وأضافت: “رغم تصاعد الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمة المياه في مدينة تعز الباردة، ومناقشة مشروع تزويدها بالمياه عبر دعم إماراتي يمر عبر المخا، فإن الحديث عن أزمة المخا ذاتها يُعد أمرًا شبه محرّمًا، وسط مخاوف من الاعتقال أو الملاحقة لأي صوت ينتقد الوضع القائم”. هذا وباتت المدينة تعيش حالة عطش حاد في صمت حكومي مطبق، في ظل تجاهل واضح من “طارق صالح” سلطة الأمر الواقع، التي لم تبادر إلى أي خطوات فاعلة للتخفيف من معاناة السكان أو تحسين خدمة المياه والخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: المملكة تؤكد التزامها بدعم أعمال منظمة المياه العالمية وتتكفّل بميزانيتها التشغيلية 5 سنوات
  • «ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل
  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • محافظ البيضاء يؤكد ضرورة تعزيز الجهود لرفع مستوى أداء المكاتب التنفيذية والخدمية
  • اجتماع في البيضاء يناقش الآليات الكفيلة بتعزيز الأداء ومستوى الانضباط الوظيفي
  • السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • بنك التسويات الدولية: على الحكومات وقف ارتفاع الديون
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة
  • أبوظبي ترسم ملامح المستقبل في «السلة العالمية»
  • العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه