هل بدأت أزمة التسليح.. الاحتلال الإسرائيلي يضطر لاستخدام ذخائر عمرها 70 عاما
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشفت صحيفة" هآرتس" الإسرائيلية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في عدوانه على قطاع غزة ذخائر عسكرية قديمة، إضافة إلى قذائف تستخدم" للتدريب فقط" تعود إلى عام 1953.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ في عدوانه على قطاع غزة، إلى استخدام ذخائر من "المخازن الهندية" وهي قذائف تجاوز عمرها 70 عاما ومنها ما صنع عام 1953.
وأشارت الصيفة إلى أن مشكلة الذخيرة تركزت في سلاح المدفعية والذخائر من عيار 155ملم، إذ يعتقد أن المدافع التي اشتراها الاحتلال من الجيش الأمريكي في سبعينيات القرن الماضي قد بلغت مداها من كفائتها الميكانيكية.
ونقلت الصحيفة عن جنود احتياط من مختلف الرتب قولهم: "إن كثيرا من شحنات الذخيرة غير المنتظمة التي تسببت في كابوس لوجستي وعملياتي، زدات من خطر الخطأ في إطلاق النيران والقذائف".
وذكرت الصحيفة أن الجيش الأمريكي يقدر الأجل الأمثل لتخزين مثل تلك القذائف في ظروف مثالية ب40 عاما، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق له وأن تخلص من نحو 20% منها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطات الجيش أصدرت أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة جنود بعد رفضهم الانضمام إلى العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الجنود الثلاثة رفضوا الأوامر العسكرية التي تلزمهم بالمشاركة في الحرب، بدافع "أخلاقي وإنساني"، وفق ما ورد في شهاداتهم أثناء التحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية تعاملت مع القضية بحذر شديد لتجنب إثارة جدل داخلي أوسع، خاصة مع تصاعد حالة الاستنزاف والإحباط في صفوف الجنود المشاركين في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقد شمل الحكم السجن مع وقف التنفيذ والفصل المؤقت من الوحدات القتالية، فيما تم نقل أحد الجنود إلى وحدة غير قتالية بشكل دائم.
ويأتي هذا التطور وسط تنامي الأصوات المناهضة للحرب داخل إسرائيل، حيث بدأت مجموعات من جنود الاحتياط وعائلاتهم في التعبير علنًا عن رفضهم استمرار القتال في غزة، داعين إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، أكدت منظمات حقوقية إسرائيلية أن هذه الحالات ليست معزولة، وأن هناك تصاعدًا في أعداد الجنود الذين يطلبون الإعفاء من الخدمة القتالية في غزة. وقالت مؤسسة "يش دين" المعنية بحقوق الجنود، إن "تكرار هذه الحالات يعكس أزمة عميقة في بنية القرار العسكري والسياسي، ورفضاً أخلاقياً يتزايد بين الشباب المجندين".
ويُنظر إلى هذه الأحكام على أنها محاولة من المؤسسة العسكرية لاحتواء الأزمة دون إحداث صدمة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع فجوة الثقة بين القيادة السياسية والجمهور، بعد فشل الأهداف المعلنة للعملية العسكرية وتزايد الضغط الدولي لوقف الحرب وتقديم حلول إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل، والتحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على تماسكها وسط حرب طويلة الأمد أثقلت كاهل المجتمع والجيش على حد سواء.
4o