دراسة: قلب المرأة يمتلك دفاعاً أقوى ضد الإجهاد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وجد فريق بحث أوروبي أن الإجهاد التأكسدي في قصور القلب يختلف باختلاف الجنس، حيث تمتلك القلوب الأنثوية دفاعات طبيعية أقوى ضد الضرر التأكسدي.
وأظهرت التجارب أن العلاج التجريبي المضاد للأكسدة، الذي يستهدف قصور القلب، ينجح مع الذكور فقط، بينما تتمتع الإناث بحماية طبيعية.
وأجريت الأبحاث بالتعاون بين معهد كارولينسكا وجامعتي فورتسبورغ وأوبسالا وشركة أسترازينكا، واستخدم الباحثون نهجاً متعدد الجوانب، جمع بين تحليل المستقلبات، والتعبير الجيني، وعلم الوراثة اللاجينية، في عينات أنسجة القلب البشرية والفئران، إلى جانب تحليل قواعد البيانات العامة الكبيرة للجنسين، كما تم تطوير عدد من الطرق المختبرية المبتكرة، لقياس قدرة القلب الطبيعية المضادة للأكسدة بدقة.
وبحسب موقع “معهد كاروينسكا” السويدي، اكتشف الباحثون آلية مضادات الأكسدة الأساسية والجزيئات الرئيسية باستخدام خلايا القلب البشرية والنماذج الحيوانية.
وكشف اختبار مركب تجريبي جديد من أسترازينيكا في نموذج قصور القلب لدى الفئران عن إمكانية العلاج المضاد للأكسدة المستهدف والفعال.
وأظهرت أنسجة القلوب الأنثوية قدرة مضادة للأكسدة متفوقة مقارنة بالذكور.
وأدى استهداف الإجهاد التأكسدي في نموذج فئران التجارب المصابة بقصور القلب إلى تحسين وظيفة القلب عند الذكور فقط، في حين أن الإناث، اللاتي يمتلكن قدرة فطرية كافية مضادة للأكسدة، تعرضن لآثار ضارة من العلاج.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى علاجات مضادة للأكسدة “شخصية” لعلاج قصور القلب، والتي تأخذ في الاعتبار مستويات مضادات الأكسدة الفردية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: قصور القلب
إقرأ أيضاً:
قدرة القطط على التمييز بين أصحابها والغرباء من حاسة الشم
أميرة خالد
كشفت دراسة أجريت في جامعة طوكيو للزراعة أن القطط لديها قدرة كبيرة في التمييز بين الأشخاص المألوفين والغرباء باستخدام حاسة الشم.
وتم إجراء تجربة على 30 قطة بعرض ثلاثة أنابيب اختبار: الأول يحتوي على رائحة صاحب القطة، الثاني على رائحة شخص غريب من نفس الجنس، والثالث فارغ تماماً.
وأمضت القطط وقتاً أطول في شم الأنابيب التي تحمل روائح غير مألوفة، ما يشير إلى قدرتها على التمييز بين الروائح البشرية.
كما استخدم الباحثون أعواداً معطرة وُضعت تحت الإبطين وخلف الأذنين وبين أصابع القدم للأشخاص المشاركين.
وأكد الباحث هيديهيكو أوتشياما، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تظهر أن القطط تعتمد على حاسة الشم للتعرف على الأفراد، لكنها لا تكشف بعد إن كانت قادرة على التعرف على أشخاص محددين بالاسم أو الشكل.
أوضح الباحثون أن بعض القطط أظهرت سلوكاً استكشافياً مثل حك الوجه على الأنابيب بعد الشم، في محاولة لتحديد الرائحة.
وخلص الخبراء إلى أن هذه الدراسة تفتح الباب أمام أبحاث جديدة لفهم مدى قدرة القطط على التعرف على أشخاص بعينهم من خلال الرائحة فقط، إضافة إلى تأثير ذلك على سلوكها وتفاعلها العاطفي.