الصحة العالمية”: تؤكد زيادة الوصول البري لغزة هو فقط ما سيحول دون وقوع مجاعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
جنيف
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس، إن زيادة إنفاذ المساعدات عبر المعابر البرية إلى غزة هو وحده الذي يمكن أن يساعد في الحيلولة دون وقوع مجاعة في قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في تصريحات صحفية، “الجهود الأخيرة لتوصيل الغذاء عن طريق الجو والبحر موضع ترحيب، ولكن زيادة إدخال المساعدات عبر المعابر البرية هو وحده الذي سيمكن من توصيل المساعدات على نطاق واسع لدرء المجاعة”.
وأضاف إن الأطفال يموتون نتيجة سوء التغذية والمرض ونقص المياه النقية والمرافق الصحية. مؤكدا أن “مستقبل جيل بأكمله في خطر بالغ”.
وتسببت الحرب المستعرة منذ أكثر من خمسة أشهر في نقص حاد في الغذاء بين 2.3 مليون فلسطيني يقطنون قطاع غزة، وتجاوز هذا النقص حاليا مستويات المجاعة في بعض المناطق، بحسب الأمم المتحدة.
وتقول وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن “العقبات الكثيرة” أمام نقل المساعدات إلى شمال غزة لن يتم التغلب عليها إلا بوقف إطلاق النار وفتح المعابر الحدودية .
من جهة أخرى أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الخميس أن 37 أما فلسطينية تستشهد يوميا نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 167 يوما.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح، أنه في الوقت الذي تحتفل فيه دول العالم العربي بعيد الأم، هناك 37 أما تستشهد يوميا، في العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
وكانت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، أعلنا سابقا أن هناك 28 معتقلة من الأمهات الفلسطينيات، من بين 76 معتقلة يقبعن في سجون الاحتلال الصهيوني الذي يحرمهن من مشاهدة عائلاتهن وأبنائهن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مناطق يصعب الوصول إليها..مصر تُسقط مساعدات إنسانية جواً على غزة
نفذت مصر عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية على مناطق محاصرة في قطاع غزة، في إطار استمرار دورها التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن هذه الخطوة تأتي في سياق الالتزام المصري بالقضية الفلسطينية، وموقفها الإنساني المستمر، مشددًا على أن مصر لا تنحاز لأي فصيل سياسي، بل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ككل.
وأوضح عاشور، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها لا يُعد تدخلاً طارئًا، بل ينسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، ويعكس التزامًا إنسانيًا وقانونيًا تجاه الفلسطينيين المحاصرين.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه العملية يُعد ردًا مباشرًا على محاولات إسرائيل استخدام الحصار والتجويع كأدوات للحرب، مؤكدًا أن المساعدات التي تشمل الغذاء والدواء تمثل ضرورة قصوى للبقاء في ظل معابر مغلقة وظروف إنسانية متدهورة.