حاول إزالة شعرة في فخذه فكاد يفقد حياته
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نجا رجل من ولاية تكساس بأعجوبة من محنة طبية معقدة، متغلبا على نسبة 4% أعطاها له الأطباء للبقاء على قيد الحياة.
وأعلن الأطباء الموت الدماغي لستيفن سبينال، وهو أب في أواخر الثلاثينيات من عمره، وأعطوه فرصة بنسبة 4% للبقاء على قيد الحياة بعد أن دخل في غيبوبة مستحثة طبيا بسبب تعرضه لعدوى قاتلة بعد محاولته إزالة الشعر من منطقة الفخذ، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وقالت شقيقته ميشيل على "تيك توك": "لم نفقد الأمل أبدا عندما فعل الآخرون ذلك".
وقامت بتوثيق تجربة تعرض شقيقها للموت منذ وصوله إلى المستشفى في أواخر عام 2022.
وكتبت ميشيل على صفحة GoFundMe التي جمعت أكثر من 8000 دولار لرعايته: "كل ما استطاع الأطباء اكتشافه هو أنه كان ينزف داخليا من مكان ما. لم نكن نعلم أن هذا سيكون أقل ما يثير القلق". مشيرة إلى أنه تعرض لسلسلة من المضاعفات أدت إلى وضعه في غيبوبة مستحثة طبيا لمحاولة السماح لجسده بالشفاء.
وأوضحت: "لقد التقط بكتيريا نادرة كانت تدمر جسده وتؤدي إلى توقف جميع أعضائه. إنه يعاني من إنتان شديد، وفي حالة صدمة".
وأثناء وجوده في المستشفى، أصيب سبينال أيضا بإنفلونزا "أ" والالتهاب الرئوي المزدوج في كلتا رئتيه، إلى جانب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
وتم وضعه في غيبوبة طبية لمدة ثلاثة أسابيع، بحسب شقيقته.
وعلقت ميشيل على مقطع فيديو حديث تدعي أن الأطباء قالوا: "لن يخرج ستيفن حيا"، وقيل لها إنه "ليس لديه نشاط دماغي".
وكشفت في مقاطع أخرى أن فرصة بقاء ستيفن على قيد الحياة كانت نحو 4%.
وكان عليه أن يخضع لعملية قلب مفتوح بعد أن وجد الأطباء أن العدوى البكتيرية الإنتانية وصلت إلى قلبه، وقضي أسبوعين في سرير دوار للمساعدة على التنفس، كما يتم تصريف السوائل باستمرار من رئتيه.
ومع ذلك، وبمعجزة، نجا واستعاد قدرته على المشي في نهاية عام 2023، وخرج من الغيبوبة دون تلف في الدماغ.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الطب امراض طب
إقرأ أيضاً:
مليون جنيه مقابل حياته.. القصة الكاملة لتحرير طفل مختطف وسقوط عصابة الفدية في قبضة أمن سوهاج
في واقعة إنسانية هزت الشارع السوهاجي، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج في إنهاء كابوس اختطاف طفل لم يتجاوز عمره 4 سنوات، بعد ساعات قليلة من تغيبه، وتمكنت من تحريره سالمًا دون أي أذى، وضبط المتهمين الثلاثة في وقت قياسي، في واحدة من أسرع وأدق الضربات الأمنية خلال الفترة الأخيرة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، يفيد بتلقي بلاغ من أسرة طفل بتغيبه من نجع جبرة بقرية الرشايدة التابعة لمركز العسيرات جنوب سوهاج.
ولم تمضِ ساعات حتى تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا من مجهولين طالبوا خلاله بدفع فدية مالية قدرها مليون جنيه مقابل إعادة الطفل، وعلى الفور، وجه مدير أمن سوهاج بتشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى، بقيادة الرائد محمد عبدالكريم، رئيس مباحث مركز شرطة العسيرات، لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة في أسرع وقت ممكن، مع تكثيف التحريات وجمع المعلومات من محيط الواقعة.
وبتكثيف الجهود الأمنية، تمكن فريق البحث من تحديد هوية المتهمين الثلاثة، وتبين قيامهم بالتخطيط المسبق لواقعة الخطف بقصد الحصول على فدية مالية، مستغلين صغر سن الطفل وسهولة استدراجه.
وعقب تقنين الإجراءات، داهمت القوات أحد الأماكن التي يتردد عليها المتهمون، ونجحت في ضبطهم وتحرير الطفل المختطف، وتمت إعادة الطفل إلى أسرته وسط مشاعر من الفرحة والارتياح.
بعدما تأكد سلامته وعدم تعرضه لأي أذى، في مشهد لاقى إشادة واسعة من أهالي القرية، الذين ثمنوا سرعة تحرك الأجهزة الأمنية وحسمها في التعامل مع الواقعة.
وتم اقتياد المتهمين إلى ديوان مركز الشرطة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.