شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن لتعليم أولا ثم باقي الأشياء، شدَّني النِّقاش مع أحد العلماء الأجلَّاء حَوْلَ أيّهما يسبق الآخر في الاهتمام هل العمليَّة التعليميَّة أم الصحيَّة، أم الأمنيَّة، لتحقيق التنمية .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لتعليم أولا ثم باقي الأشياء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شدَّني النِّقاش مع أحد العلماء الأجلَّاء حَوْلَ أيّهما يسبق الآخر في الاهتمام هل العمليَّة التعليميَّة أم الصحيَّة، أم الأمنيَّة، لتحقيق التنمية الاقتصاديَّة؟ وبعد دخولنا في خضمِّ الحديث تذكَّرت مقالًا تكلَّمت فيه عن التعليم منذ سنوات عدَّة فقلتُ حينها إنَّ أهمِّية التعليم والتعلُّم تُعدُّ أقوى مصادر القوى لدى أي دولة متقدِّمة في العالَم ممَّا يؤشِّر ـ بطبيعة الحال ـ على أنَّ هذه الدولة التي جعلت التعليم أوَّل اهتماماتها تكُونُ متقدِّمة في كُلِّ شيء، وأنَّ معدَّل التنمية لدَيْها يزداد كُلَّما كانت في تصنيف متقدِّم من حيث الصدارة للدوَل المهتمَّة بالتعليم، كما يُعدُّ أحد أفضل العوامل التي تساعد على النهوض بالأُمم، وهو أكبر سلاح يُمكِنك من خلاله تغيير العالَم. ويتمُّ التصنيف لأفضل دوَل العالَم في التعليم عن طريق جودة التعليم وعدد الطلاب والمِنح الدراسيَّة والبعثات الخارجيَّة، والمجالات التي يتمُّ تناولها في الدروس. ولأنَّ الثروة البَشَريَّة ثروة لا تنضب وتزداد معدَّلات نُموِّها كُلَّما زاد الاهتمام بالتعليم والصحَّة، ممَّا يبرهن أنَّ الاستثمار في التعليم هو الضمانة الأكبر لرفعة الأُمم، شريطة أن تكُونَ هناك خطط تهتمُّ بتقديم التجارب والخبرة المصحوبة بالرعاية للمواهب المتميزة، وهي تتولد عَنْها العديد من الفوائد، فضلًا عن التقدُّم ورفع مستوى التنمية في الدوَل، فهي حائط صدٍّ قوي لمحاربة الإرهاب وتجفيف أي منابع تؤدِّي إلى نشأة أي أرضيَّة له، ممَّا يعني أنَّه ترياق الحياة السَّعيدة، الفاعلة في عمليَّة التنمية؛ ذلك أنَّ العنصر البَشَري يعدُّ التعليم الأداة الفعَّالة والمؤثِّرة، وهو الوسيلة والغاية في حركة التقدُّم والتنمية، ويقاس تقدُّم المُجتمعات ليس بما لدَيْها من موارد أو ثروات طبيعيَّة فحسب، بل بمستواها المعرفي. ويأتي الاهتمام بالتعليم تحت بند الاهتمام بالتنمية البَشَريَّة، وهي أيضًا ركيزة الأُمم للتقدُّم، والتعليم هو إكسير هذه التنمية ومحرِّكها، وتفتخر المُجتمعات بنوابغها العلميَّة. وتشير تقارير منظَّمة الأُمم المُتَّحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى أنَّ هناك علاقة مهمَّة وإيجابيَّة بَيْنَ الاستثمار في التعليم والنُّمو الاقتصادي في جميع دوَل العالَم، وسيظلُّ التعليم والبحث العلمي نهر التنمية والنهضة لأيِّ أُمَّة، فالتعليم يُمثِّل بداية أيِّ حضارة ومتنفَّسً
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لتعليم أولا ثم باقي الأشياء وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العال م
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: لماذا تنتشر أفكار ترامب بسرعة في بلادنا؟
نشرت صحيفة تلغراف البريطانية مقالا للسياسي البريطاني والعضو السابق في البرلمان الأوروبي، دانيال هانان، تناول فيه بالتحليل تغلغل الفكر القومي اليميني في الساحة السياسية البريطانية.
وفي تقدير الكاتب أن وصول كثير من أفكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بريطانيا لا يعني فقط أن النظام السياسي فيها ينقلب على حرية التجارة والعولمة ويناهض ظاهرة الهجرة إلى الغرب، بل يعني أيضا تزايد الاستقطاب السلبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي زار حمص بعد 13 عاما فماذا وجد؟list 2 of 2يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبرend of listكما تعني أيضا شن حروب ثقافية وما يترتب عليها من استخفاف بالحجج الاقتصادية، إلى جانب تنامي ظاهرة تعظيم الشخصيات إلى درجة القداسة.
أميركا أولالكن هانان يعتقد أن الجانب الأكثر رعبا من كل ذلك يكمن في شعار "أميركا أولا" الذي يرفعه ترامب وأنصاره، حتى وإن خالفت الدستور.
ووفق المقال، فقد تبنى مؤيدو شعار "أميركا أولا" -بمن فيهم أعضاء في الكونغرس وحكام ولايات أميركية- رغبة ترامب في الحصول على فترة رئاسية ثالثة، في تحد واضح للقواعد.
وقارن هانان بين شخصيتي ترامب وزعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج. وقال إن الأخير لا يشبه الرئيس الأميركي في شخصيته. ومع ذلك، فإن الكاتب يوحي في مقاله بأن الطفرة في شعبية حزب الإصلاح بزعامة فاراج مدفوعة إلى حد كبير بنفس العوامل التي كانت وراء صعود ظاهرة "أميركا أولا" في الولايات المتحدة.
إعلانويعتقد الكاتب أن الجماهير البريطانية تشعر بأن كل الأحزاب الأخرى هي عصبة فاشلة، وأن لا أحد منها جاد في السيطرة على الحدود، وأنه من أجل تغيير الأمور ربما تكون هناك حاجة إلى تبني نهج استبدادي بعض الشيء.
دعم ثابتومن وجهة نظره، أن تأييد الجماهير لترامب وفاراج لا يتغير مهما كانت الأسباب وتبدل مواقفهما.
والأمر نفسه ينطبق على حزب الإصلاح. فعندما سحب الحزب دعمه لــ3 من مرشحيه بعد فوات الأوان قبل أيام من الانتخابات العامة التي أجريت في يوليو/تموز الماضي، وظلت أسماؤهم مدرجة في بطاقات الاقتراع، حصل أولئك المرشحين على نفس الحصة من الأصوات التي كانوا سيحصلون عليها لو أنهم كانوا لا يزالون يحظون بتأييد الحزب.
وأشار مقال تلغراف إلى أنه يُحسب لفاراج أنه ظل حتى الآن ينأى بحزبه عن بعض السياسات التي توصف بأنها أكثر جنونا التي يتبناها ترامب والأحزاب اليمينية في أوروبا.
وقد اتخذ موقفا متشددا إزاء أوكرانيا، وبدا أكثر ميلا للتجارة الحرة من مثله الأعلى الرئيس الأميركي.
وأكد الكاتب أن الاعتقاد بأن الحزب الذي يعتمد على رجل واحد لن يحظى بتأييد الناخبين، قد ولّى زمانه، ونحن الآن نعيش في عالم ترامب.