من الأشياء الغريبة جدا في المجتمع السوداني
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
من الأشياء الغريبة جدا في المجتمع السوداني….
هو الانتقاد المسم …
على سبيل المثال
مصنع في أم درمان متخصص في التعبئة نشروا عبر صفحتهم منشور مفادها أنهم قدروا يشغلوا خط الإنتاج ونشروا فيديو للمصنع شغال تعبئة السكر …..!!
راجعت التعليقات أكثر من 70% تعليقات سلبية…
على شاكلة ليه تشتغل في التعبئة…واحد كاتب ليه يعتبر فساد واستغلال حاجة غريبة …
واحد علق ليه ما تشتغل في السكر السوداني.
واحد علق المفروض تجيب كراسي جديدة للعمال…
-والمصنع اشتغل في ظل الأوضاع الحالية الصعبة وقدر شغل عدد مقدر من العمال….
يعتبر إنجاز كبير جدا….
الواحد لمن ينشر تعليق يجب أن ينتبه فبعضها كالسموم القاتلة…..!!
Ahmed Akasha
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دُعاة الفتن..
عندما تسلك طريق الحق، يسعى المُرجفون دائمًا لاعتراضك، تارةً عبر إطلاق الأكاذيب والافتراءات، وتارةً أخرى من خلال بث الإحباط، من أجل إثنائك عن جادة الصواب، وتشتيت فكرك وتركيزك عمّا هو أهم وأفضل... هذا ما نراه الآن في الكثير من مُجريات الأحداث من حولنا، ولا يُفرق هؤلاء المرجفون بين أفراد أو مؤسسات أو دول؛ بل يصوبون سهامهم المسمومة تجاه كل من يُخالفهم، أو بالأحرى تجاه الأهداف المطلوب إثنائها وتثبيط المؤمنين بها.
وما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي من بث لشرور الفتن ونفخ في نيران الطائفية والمذهبية، ليس سوى انعكاس لهذه المساعي السوداء، التي لا يُريد مُشعلوها إلّا تأجيج لهيب الفُرقة وزرع بذور الشقاق بين الأشقاء في الوطن الواحد والمصير والواحد، وبين أبناء الأمة الواحدة، رغم أننا أمة واحدة تؤمن بدين واحد وبرسول واحد وإله واحد.
والحقيقة التي لا تقبل الشك أو التشكيك، أن دُعاة الفتن لن يتوانوا عن خدمة أهداف مشبوهة تقف وراءها منظمات وكيانات وأجهزة، تساعد على تنفيذ مخططات جهنمية تستهدف استقرار الأوطان وتفتيت وحدتها وكبح جماح تقدمها وازدهارها.
وعندما نُمعن النظر في كل التحديات التي تعرض سبيل تقدم الأمة، العربية والإسلامية، نجد أن أذرعًا شريرة تمتد إلى كل دولة، وتسعى إلى تفكيكها من الداخل وبث الفُرقة والتنازع؛ الأمر الذي يستدعي الانتباه لكل ما يُحاك في الليل المُظلم لنا ولأمتنا.
إنَّ التحديات التي نواجهها لا يجب أن تصرف أنظارنا عن ضرورة مواصلة العمل والاجتهاد، والتمسُّك بالقيم الأصيلة التي نستمدها من تراثنا العُماني القيِّم، وديننا الحنيف، عندئذٍ لن تستطيع قوة في العالم أن تفت في عضدنا، مهما تكالب علينا الأشرار ومُثيرو الفتن.