بعد "تطاول" أردوغان.. كاتس يستدعي نائب السفير التركي لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نائب السفير التركي لـ"التوبيخ الصارم" بعد ما وصفه بـ"تطاول" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال كاتس في منشور عبر منصة "إكس": "أوعزت إلى المسؤولين في الوزارة باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل للتوبيخ الصارم في أعقاب تطاول الرئيس التركي على رئيس الوزراء والتهديدات التي وجهه إليه بإرساله إلى ذمة الله".
وأشار إلى أن الاستدعاء هو بهدف "نقل رسالة واضحة إلى أردوغان مفادها: "أنت الذي تؤيد حرق الأطفال والقتلة والمغتصبين والتمثيل بالجثث على يد مجرمي حماس، أنت آخر من يستطيع أن يتكلم عن الله. لا يوجد إله يستمع لأولئك الذين يدعمون الفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها أصدقاؤك الهمجيون من حماس. اصمتوا وعار عليكم".
I instructed @IsraelMFA officials to summon the Turkish deputy ambassador to Israel for a serious reprimand, following @RTErdogan’s attack on Prime Minister @netanyahu and his threats to send PM Netanyahu to Allah and to convey a clear message to Erdogan:
You who supports the…
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة بنيامين نتنياهو تل أبيب رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في غزة
تتواصل الخلافات داخل الكابينت الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة دون قرارات حاسمة، مع مطالبات بإعادة المحتجزين عبر صفقة توقف القتال، بينما تستمر الغارات وتزداد الضغوط الدولية لإيجاد تسوية. اعلان
تشهد الساحة السياسية والأمنية في إسرائيل توتراً داخلياً حاداً بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية حول مستقبل العمليات في قطاع غزة، حيث انتهى اجتماع المجلس الأمني المصغر (الكابينت) دون التوصل إلى قرار واضح، ما يعكس تعقيدات المشهد وتصاعد الضغوط الداخلية لإيجاد حلول عاجلة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل انعقاد الاجتماع، أن إسرائيل تمتلك فرصاً تاريخية لتحويل الإنجازات العسكرية إلى مكاسب استراتيجية، مشيراً إلى ضرورة إعادة المحتجزين أولاً، ثم العمل على إلحاق الهزيمة بحركة "حماس".
جاءت تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الضغوط العامة، خاصة من عائلات المحتجزين، التي طالبت مراراً بتوفير حماية لهم وتأمين عودتهم عبر صفقة شاملة توقف القتال.
اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرارشارك في الاجتماع الذي عُقد في مقر قيادة الجيش الجنوبي كل من أعضاء الكابينت وكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، حيث تم استعراض آخر المستجدات الميدانية واحتمالات التسوية.
ولكن الاجتماع انتهى دون التوصل إلى توافق، مع تسجيل خلافات واضحة بين الوزراء والقيادة العسكرية. فقد رفض بعض الوزراء تقديرات الجيش بأن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين أن حركة "حماس" لا تزال قوة فاعلة على الأرض.
Relatedترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات عن إسرائيلفيديو - الجيش الإسرائيلي: نفذنا سلسلة من العمليات الليلية داخل الأراضي السوريةتزامنًا مع التحضير لعملية واسعة في غزة.. إعلام إسرائيلي: تعليق محاكمة نتنياهوالجيش يعارض السيطرة الكاملة على غزةكشفت مصادر إسرائيلية أن المؤسسة العسكرية تفضل التوجه نحو التوصل إلى صفقة تبادل، بدلاً من محاولة فرض سيطرة كاملة على قطاع غزة. كما طالبت القيادة العسكرية، وعلى رأسها رئيس الأركان، الحكومة بتحديد استراتيجية واضحة للمستقبل، مشيرة إلى أن الحرب بلغت حدودها الحالية.
في المقابل، يرى نتنياهو أن استمرار العمليات ضروري ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين بأمان.
واشنطن تضغط لتوجيه الحرب نحو تسوية شاملةعلى الصعيد الخارجي، كشف مسؤول أمريكي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الولايات المتحدة تخطط لزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية خلال زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن، بهدف التوصيل إلى تسوية شاملة تنهي الحرب.
كما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل لصفقة عاجلة، محذراً من تأثير محاكمة نتنياهو على سير المفاوضات.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 50 محتجزاً لدى "حماس"، منهم 20 على قيد الحياة. في المقابل، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق تقارير حقوقية وإعلامية.
وكررت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، إلا أن نتنياهو يصر على التوجه نحو صفقات جزئية ويطرح شروطاً جديدة باستمرار.
إنذار إخلاء جديد
أصدر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير خطير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة، وجباليا، وفي أحياء الزيتون الشرقية، والبلدة القديمة، والتركمان، والجديدة، والتفاح، والدرج، والصبرة، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، ومعسكر جباليا، والروضة، والنهضة، والزهور، والنور، والسلام، وتل الزعتر.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق، موضحا أن الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وتشتد وتمتد غربا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات حماس، على حد قوله.
كما تابع أن القوات الإسرائيلية باتت تتواجد في منطقة محور صلاح الدين ولذلك تم إغلاق المحور.
وزعم عبر حسابه في "إكس"، أن الإنذار جاء من أجل أمن الغزيين، مطالباً إياهم بالإخلاء فوراً جنوباً إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد، مشددا على أن العودة إلى المناطق الخطيرة تشكل خطرا على حياة الأهالي، وفق زعمه.
ضحايا في غارات إسرائيلية على القطاعوفي ذات السياق، شن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، أسفرت عن مقتل 27 فلسطينياً، من بينهم حالة في قصف استهدف مركز مساعدات شمال مدينة رفح، واستهداف مستودع لتوزيع المساعدات في حي الزيتون بمدينة غزة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار العملية العسكرية التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وأدت إلى مقتل وإصابة نحو 190 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تشريد آلاف العائلات وتدمير البنية التحتية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة