لأول مرة.. كييف تعترف بتفجير جسر القرم في أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته لأول مرة الأربعاء عن انفجار ألحق أضراراً جسيمة بجسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا في أكتوبر الماضي.
وفي حديث للتلفزيون الوطني الأوكراني، قال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك إن وكالته تقف وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.
كما أضاف: "كانت هناك العديد من العمليات المختلفة والعمليات الخاصة.
وأسفر الانفجار، الذي قالت السلطات الروسية إنه نجم عن انفجار شاحنة مفخخة، عن مقتل 3 أشخاص.
هجوم الأسبوع الماضيكذلك أدى هجوم آخر على الجسر الأسبوع الماضي، إلى مقتل رجل وزوجته وإصابة ابنتهما بجروح خطيرة، وترك جزءاً من الطريق معلقاً بشكل خطير.
فيما بدت الأضرار في البداية أقل حدة مما تسبب به هجوم أكتوبر، لكنها سلطت الضوء على ضعف الجسر.
شريان رئيسيولم يذكر ماليوك من يقف وراء الهجوم الأخير.
يشار إلى أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم وروسيا يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لموسكو، من الناحيتين اللوجستية والنفسية، باعتباره شرياناً رئيسياً للإمدادات العسكرية والمدنية وكتأكيد لسيطرة الكرملين على شبه الجزيرة التي ضمها عام 2014.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا روسيا القرمالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا القرم
إقرأ أيضاً:
كارثة في نطنز: تلوث داخلي بعد الهجوم الإسرائيلي وطهران تعترف: "نحتاج للتنظيف فوراً"
في أول اعتراف رسمي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن رصد تلوث داخل منشأة نطنز النووية، عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المفاعل مجددًا ظهر الجمعة.
وقال المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، إن التلوث – سواء كان كيميائيًا أو إشعاعيًا – اقتصر على داخل الموقع، مؤكدًا عدم وجود مؤشرات على تسرب خارجي حتى الآن.
اقرأ أيضاً رائحة الفم الكريهة: مختص يكشف 8 أسباب "غير متوقعة" أحدها يتطلب عملية جراحية 1 يونيو، 2025 زلينسكي يعرض التنحي فورا بشرط واحد بعد تصريحات ترامب: هل يُنفذ؟ 24 فبراير، 2025وأضاف: "الوضع تحت السيطرة ولا داعي للقلق من تأثيرات بيئية خارج المنشأة، لكننا بحاجة لتنفيذ عمليات تنظيف داخلية دقيقة".
ويأتي هذا التصريح بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية الجديدة التي طالت مواقع إيرانية، بينها منشأة تخصيب نطنز الواقعة تحت الأرض، والتي تشير تقارير إلى تعرضها لأضرار قد تكون أكبر مما تعترف به طهران، رغم التقليل الرسمي من خطورة الموقف.