اشتكى الكثير من ركاب قطارات السكك الحديدية، من توقف خدمة “الاستعلام عن تذاكر الشباك” عبر التطبيق الإلكتروني الرسمي الخاص بالهيئة على الهاتف "ENR".

وعبر الركاب عن استيائهم الشديد من توقف الخدمة في التحديث الجديد للتطبيق والاكتفاء فقط بخدمة حجز القطارات “أونلاين” وإلغاء خدمة الاستعلام عن التذاكر عبر الشباك.

الاستعلام عن تذاكر الشباك

وقال الركاب، إن الخدمة التي كان يتمتع بها التحديث القديم للتطبيق كانت توفر الوقت والمجهود والانتظار الطويل على الشبابيك لحجز تذاكر القطارات.

أهمية الاستعلام عن تذاكر الشباك

وأشاروا إلى أن مميزات خاصية الاستعلام عن تذاكر القطارات على شباك التذاكر كانت تساعدهم على معرفة عدد التذاكر المتوفرة على الشباك قبل الذهاب إلى المحطة والوقوف في طوابير الحجز، والتي تنتهي في أوقات كثيرة بعدم الحجز لعدم توفر تذاكر.

وأوضح الركاب أن من مميزات خدمة "الاستعلام عن تذاكر الشباك" أيضا كانت تجنبهم مشاكل كثيرة مع موظفين الشباك، وكانت أيضا توفر مجهود الموظفين في الاستعلام وتعطيل الوقت.

وتساءل الركاب عن سبب توقف هذه الخدمة في التحديث الجديد في ظل سعي هيئة السكك الحديدية المستمر في توفير طرق مختلفة لحجز التذاكر، كان آخرها عبر ماكينات فوري لقطارات الدرجة الثالثة الروسية.

مناشدة إلى وزير النقل

وناشد ركاب السكة الحديد عبر موقع جريدة “الفجر”، كل من وزير النقل، الفريق كامل الوزير، والمهندس محمد عامر رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بإعادة الخدمة مجددا إلى التطبيق.

يُذكر أن هيئة السكك الحديدية قد أطلقت تطبيق “ENR” في عام 2018 وهو مخصص لشراء تذاكر السكك الحديدية عن طريق الهاتف المحمول، حيث يمكن لمستخدم التطبيق شراء تذكرة إلكترونية للسكك الحديدية عبر الموقع الرسمي أو التطبيق، ودفع سعر التذكرة عبر البطاقات البنكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القطارات تذاكر ركاب القطار ركاب القطارات الاستعلام وقف خدمة هيئة السكك الحديدية الهيئة القومية سكك حديد مصر وزير النقل محمد عامر السكة الحديد وزير النقل الفريق كامل الوزير المهندس محمد عامر السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

غزة ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”

في قلب المأساة، حيث تتقاطع النيران مع الصمت الدولي، وتعلو صرخات الأطفال فوق ركام البيوت، تقف غزة مجددًا في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية. وبينما تطلق إسرائيل على عدوانها الأخير اسم “ركاب جدعون”، أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة اسم “حجار داود” على عملية الرد. ليست مجرد تسميات عسكرية، بل معركة رموز ومعانٍ تعكس جوهر الصراع القائم منذ عقود.

بين التاريخ والواقع: مواجهة متجددة
“ركاب جدعون” هو اسم مستمد من سرديات توراتية، يُرمز فيه إلى القائد جدعون الذي خاض حروبًا باسم “الشعب المختار”. تستخدمه إسرائيل اليوم لتغليف عدوانها بلغة دينية مغموسة بالعنف والتفوق. في المقابل، جاء اسم “حجار داود” استحضارًا لقصة النبي داود في مواجهته الشهيرة مع جالوت، بسلاح بدائي وقلب ثابت. وبين جدعون وداود، تكتب غزة حكايتها الحديثة؛ حكاية من يواجه طاغوت العصر بحجر، وصاروخ محلي الصنع، وإرادة لا تلين.

هذه ليست مجرد حرب بين قوتين غير متكافئتين، بل معركة بين مشروع استعماري يسعى لتكريس نفسه بالقوة، وشعب أعزل يقاتل من أجل حقه في الحياة والحرية والكرامة.

العملية الإسرائيلية: نار لا تفرّق
منذ بدء عملية “ركاب جدعون”، تواصل إسرائيل تنفيذ حملة قصف شرسة على قطاع غزة، استهدفت كل شيء: المنازل، المساجد، المستشفيات، المدارس، وحتى مراكز الإيواء. تُبرَّر هذه الهجمات بما يسمى “الردع الاستباقي”، بينما المشهد الحقيقي يظهر شعبًا يُذبح تحت أنقاض بيته، ويُهجّر من أرضه مرة بعد أخرى.

المجازر اليومية ليست ناتجة عن خطأ أو خلل، بل هي جزء من عقيدة عسكرية تتعامل مع الفلسطيني كتهديد وجودي. لقد تحولت غزة في العقل الإسرائيلي من مجرد جغرافيا إلى “مشكلة أمنية” يجب التخلص منها، مهما كانت الكلفة البشرية.

الرد المقاوم: إرادة لا تُقهر
رغم الحصار، والقصف، والدمار، خرجت المقاومة الفلسطينية لتعلن بدء عملية “حجار داود”. وقد شكّل ذلك مفاجأة استراتيجية لإسرائيل، حيث كشفت المقاومة عن جاهزية عالية، وقدرة على المناورة والرد، وفرضت معادلات جديدة في الميدان.

لم تكن “حجار داود” مجرد رد فعل، بل إعلانًا صريحًا بأن المقاومة قادرة على الدفاع عن شعبها، وعلى التصعيد حين يلزم. الرسالة الأهم: أن الغطرسة العسكرية لن تمر دون ثمن، وأن الشعب الذي يُذبح نهارًا، يمكنه أن يفاجئ العالم ليلًا بقوته وثباته.

المعركة ليست فقط في الميدان
ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”، هناك معركة أخرى تُخاض بالتوازي: معركة الرواية. الإعلام الغربي، كعادته، يختزل الصراع في عناوين سطحية: “تبادل إطلاق نار”، “صراع معقّد”، أو “دفاع إسرائيلي”. يُحجَب السياق، وتُطمَس الحقيقة، وتُغسل يد الجلاد.

لكن أمام هذه الهيمنة الإعلامية، ظهرت أصوات حرّة – عربية وعالمية – تنقل الحقيقة كما هي: غزة ليست عدوًا، بل ضحية مقاومة. الأطفال الذين يُقتلون ليسوا أضرارًا جانبية، بل أجسادًا شاهدة على جريمة مستمرة.

عار الصمت العربي
في الوقت الذي تنهمر فيه الصواريخ على غزة، تلتزم أنظمة عربية الصمت، بل وتفتح لبعض المعتدين أبواب التطبيع. لم تعد الخيانة تهمس في الظل، بل تعلن عن نفسها على الملأ، بتبريرات باردة ومواقف مخزية. وكأن غزة لا تعنيهم، وكأن أطفالها لا يشبهون أبناءهم.

لكن في المقابل، شعوب هذه الأمة – رغم القهر – لا تزال تنبض بالحياة. خرجت التظاهرات، ارتفعت الأصوات، وامتلأت الشوارع بالرايات والدموع. لا تزال فلسطين تعني شيئًا حقيقيًا في وجدان الأحرار، وستبقى.

غزة تُلخّص الصراع
غزة ليست مجرد جغرافيا ضيقة على الخريطة، إنها البوصلة الأخلاقية للعالم. إما أن تكون مع الحق أو مع القتل. لا حياد في هذه اللحظة. من يصمت على الظلم، يشارك فيه، ومن يبرر الإبادة، يسقط من إنسانيته.

“حجار داود” ليست فقط اسم عملية، بل إعلان عن ولادة زمن جديد في المقاومة الفلسطينية. زمن يُصنع من بين الأنقاض، وتُكتب فيه معادلات الردع بحروف الدم، لا باتفاقات القهر. زمنٌ تقول فيه غزة: أنا هنا، أقاتل، وأصمد، وأصوغ من وجعي مستقبلًا حرًّا رغم الألم.

وفي الخاتمة: بين الحجر والدبابة
في النهاية، ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”، تنتصر الروح على الآلة، والحقيقة على الدعاية، والحق على القوة. ستبقى غزة رمزًا للشرف الإنساني، وستبقى مقاومتها عنوانًا لعصر لا يزال يرفض الخنوع.
ولن تنتهي القصة هنا… فكل قصف يولّد مقاومة جديدة، وكل شهيد يخلّف ألف مقاتل، وكل دم يُسفك يكتب صفحة أخرى في سفر الحرية الفلسطيني.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • أوجيرو: توقف الخدمة في سنترال كوكبا
  • غزة ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”
  • السكة الحديد توفر تذاكر مجانية وتخفضيات 50% للسفر في العيد.. اعرف المستحقين
  • مجلس الوزراء يقرر الموافقة على إجراءات إتاحة خدمة الاستعلام الرقمي عن الملاءة المالية للأشخاص الذين يصدرون شيكات
  • قائد معسكرات الخدمة العامة: جاهزية تامة للكشافة لخدمة ضيوف الرحمن
  • لهذه الأسباب لا تفكر في شراء مكيفات الشباك
  • BDL يطلق خدمة جديدة للدفع عبر الهاتف
  • «هيئة الاتصالات» تنهي منظومة خدماتها في إدارة الحشود خدمة لضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ
  • الهلال الأحمر بالمدينة ينقذ حاجًّا إندونيسيًّا بعد توقف قلبه بالمسجد النبوي
  • الرياض.. إطلاق خدمة "ثلث الأضحية"على التطبيق لتسهيل التبرع ودعم التكافل