قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمرأة قراءة القرآن في بيتها غير مرتدية الحجاب، وإن كان ارتداؤه من آداب تلاوة القرآن الكريم التي لها مزيد فضل وثواب.

فضل قراءة القرآن الكريم يوميا.. واحذر من 5 مصائب تحل على هاجره سالم أبو عاصي يكشف سر الحالة الحوارية الكبيرة في القرآن الكريم.. فيديو قراءة القرآن للمرأة الحائض

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الله- تعالى- جعل للمرأة أحكاما مخصوصة في الإسلام.

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لـ صدى البلد، ردا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن للمرأة الحائض من الهاتف؟ أنه يجب على المرأة مراعاة هذه الأحكام المخصوصة، والتي خفف الله عنها في هذه الحالات، ومنها وقت الحيض أو النفاس.

وأشار إلى أن الله تعالى خفف عن المرأة وقت الحيض والنفاس، فلا يحل لها أن تصوم أو تصلي، وعليها أن تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة.

كما لا يجوز للمرأة الحائض لمس  المصحف وهي حائض، لقول الله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون).

وأوضح، أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أنه لا يجوز للمرأة أن تقرأ  القرآن في فترة الحيض إلا لضرورة، مثل المرأة التي تحفظ القرآن وتحتاج إلى المراجعة عليه، أو المرأة التي عليها امتحان وتضطر للقراءة في هذا الوقت.

قراءة القرآن من الهاتف

وذكر أبو اليزيد سلامة، أن قراءة  القرآن للمرأة الحائض من الهاتف، جائز شرعا، لأن مس الموبايل ليس مسا للمصحف، فالموبايل ليس مصحف أو أوراق، وإنما هي رموز إلكترونية تتحول إلى مصحف للقراءة بعد ذلك.

وأكد أنه لا خلاف بين العلماء، من قراءة القرآن للمرأة الحائض بعينيها وعدم التلفظ بالكلمات، فيجيزه العلماء.

وتابع: واختلف الفقهاء في قراءة القرآن للمرأة الحائض والتلفظ بلسانها، فمنهم من يرى جواز ذلك عند الضرورة، ومنهم من لا يرى جواز هذا الأمر، وبعض الفقهاء قالوا إنه يجوز للمرأة الحائض قراءة  القرآن والتلفظ بالكلمات لأنهم يرون أن المحرم عليها فقط هو مس  المصحف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قراءة القران الحجاب قراءة القرآن للمرأة الحائض قراءة القرآن من الهاتف یجوز للمرأة

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة

نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل موسعة على مدار يومين حول "تفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي ألمح إلى أن الجامعة تولي قضايا تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف أولوية قصوى، مشددًا على أهمية دمج الجوانب الأكاديمية والمهنية بالمسؤولية المجتمعية لمساندة المرأة وتمكينها ضمن رؤية وطنية متكاملة.

جاءت الورشة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أفادت أن الجامعة تعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضية العنف ضد المرأة من خلال بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، موضحةً أن الورشة تمثل نموذجًا لتكامل الجهود الأكاديمية والمجتمعية في تقديم خدمات حقيقية للمرأة، خاصة في مجال الحماية الصحية والنفسية.

أقيمت الورشة تحت إشراف الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشهدت مشاركة فاعلة من المختصين والخبراء في القطاع الطبي والحقوقي والاجتماعي.

قدمت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، جلسة تناولت فيها نظرة عامة عن العنف ضد المرأة ودور القطاع الطبي في مواجهته، مستعرضة محور الحماية في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ومؤكدة أن الإحصائيات العالمية والقومية تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث سيدات تتعرض لنوع من أنواع العنف. وتطرقت الجلسة إلى أنواع وأشكال العنف، والمضاعفات الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عنه، فضلًا عن بعض الممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدة ضرورة التوعية المجتمعية وتكثيف الخدمات الطبية الداعمة للناجيات.

كما قدمت الدكتورة عبير هجرس عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المقدمة من "عيادة المرأة الآمنة"، حيث استعرضت المحاور الأساسية للندوة، والتي شملت الفئات المعنية بخدمات العيادة، ودور القطاع الطبي في مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية ربط القطاع الطبي بمؤسسات المجتمع المدني. وتحدثت عن أدوار طب الأسرة والطب الشرعي في التوثيق والدعم، وطبيعة خط الدعم الأول، وتكوين فرق الأطباء وأطقم التمريض المختصة، ونظام الإحالة إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى آلية التسجيل وحفظ التقارير بسرية تامة، والتنسيق مع الشرطة والنيابة العامة في الحالات التي تتطلب ذلك.

وقدمت الدكتورة منى محمد السعيد، من المجلس القومي للمرأة، تعريفًا بدور المجلس وآليات عمله، واستعرضت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ومحاورها الأربعة: السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والحماية، مؤكدة أهمية الوحدات الطبية الآمنة في المستشفيات الجامعية كأحد أدوات تنفيذ محور الحماية، وأشارت إلى ضرورة تفعيل نظام الإحالة بين وحدات المرأة الآمنة ومكاتب شكاوى المرأة وبيوت الاستضافة ووحدات مكافحة العنف داخل أقسام الشرطة، موضحة آلية عمل مكتب الشكاوى وطرق التواصل معه سواء من خلال المقابلة المباشرة أو عن طريق الخط الساخن 15115.

كما قدم الدكتور ميشيل يوسف، من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة متخصصة تناول فيها خطة السلامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالعنف الجنسي، مؤكدًا على أهمية التشخيص المبكر والاكتشاف الفوري للحالات، والوقاية من العنف ومنع المضاعفات الناتجة عنه، كما استعرض أدوات تقييم المخاطر للناجيات والمعرضات للعنف، وعناصر خط الدعم الأول، وآليات حماية الناجيات وتقديم الدعم اللازم لهن.

وقد قامت بتنظيم ورشة العمل الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، مؤكدة أن هذه الفعاليات تندرج ضمن خطة الجامعة لتمكين المرأة وتقديم الدعم المهني والإنساني لها في مواجهة كافة أشكال العنف، بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية المعنية بقضايا المرأة.

مقالات مشابهة

  • أمور يجب فعلها قبل الذهاب للحج .. عضو الأزهر للفتوى يجيب
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • وفد القومي للمرأة يزور وكالة التنمية الفلاحية في الرباط
  • رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
  • حلقة عمل للمرأة الريفية في الحمراء حول تصنيع المنتجات الطبيعية باستخدام العسل واللبان
  • شيخ الأزهر الشريف ورئيسة القومي للمرأة يبحثان التعاون المشترك
  • إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين القومي للمرأة والأزهر
  • متى يكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟.. الأزهر يجيب
  • صحة المرأة جوهر التنمية والاستدامة.. مؤتمر بطب الوادي الجديد
  • كيفية طواف النبي للقدوم بالبيت الحرام.. الأزهر للفتوى يجيب