جدعنة أهالي السويس تنقذ مطعم «محسن» من الفشل..«بقيت بعمل 35 وجبة في اليوم»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل ستيني يجلس أمام مطعمه بشارع الورش في محافظة السويس، نشرها أحد الأهالي بعدما مر على صاحب المطعم، وعرف أن المحل خال من الزبائن، لتمر أيام قليلة وينقلب الموقف رأسًا على عقب، وبعد أن كان محسن شعبان البالغ 65 عامًا يبيع 3 وجبات فقط يوميًا بات يخرج 35 طلبًا، لينقذ أهالي السويس المشروع من الفشل.
يروي «محسن» لـ«الوطن»، أنه منذ 11 يومًا أتى إلى السويس من محافظة أسيوط رغبة في افتتاح مطعم جديد وأعلن قائمة أسعاره على لافتة بجانب بوابة الدخول، لكن مر يوم فالتالي حتى 8 أيام، وعدد الوجبات التي يخرجها المطعم لا تزيد على 3 وجبات.
جدعنة أهالي السويس تنقذ المشروعلم تمر سوى ساعات قليلة على انتشار صورة «محسن» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انهالت عليه المكالمات من محافظات عدة كما أقبل عليه عشرات الزبائن من أهالي السويس لينقذوا المشروع الذي كاد أن ينهار.
محسن: بقيت بعمل 35 وجبةيقول «محسن» في تصريحاته «بعد ما صورتي انتشرت الشغل زاد، وبقيت بعمل حوالي 35 وجبة جوا المطعم، غير الطلبات اللي بيطلبها الناس من برا، وفي ناس من القاهرة كلموني ودفعوا فلوس لوجبات، وقالولي أخرجها لوجه الله».
قبل مَجِيء «محسن» للسويس كان يعمل شيفا عموميا بفندق بأسيوط لمدة 13 عامًا، وتركه ليعمل بمطعم بمحافظة قنا وبسبب خبرته الكبيرة بمجال المطاعم قرر افتتاح مطعمه الجديد، الذي يمكث فيه منذ الساعة 11 ظهرًا ليجهز الوجبات قبل الفطار وحتى وقت السحور ويساعده عاملين باليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطعم صاحب مطعم السويس جدعنة أهالی السویس
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: نستعد للانتخابات بعمل ميداني ولقاءات توعوية لكل فئات المجتمع
أكد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في محافظة الإسكندرية، أن الحزب يستعد بكل قوة لخوض الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وعلى رأسها انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، من خلال خطة عمل متكاملة تشمل تنظيم عدد من الندوات والفعاليات التوعوية، والنزول إلى الشارع للتواصل المباشر مع المواطنين، والمساهمة في رفع الوعي السياسي، تأكيدًا على أهمية المشاركة الفعالة في بناء مستقبل الجمهورية الجديدة.
تعزيز التواصل المجتمعي مع المواطنوأشار حلمي في بيان له، إلى أن الحزب يولي أهمية قصوى لتعزيز التواصل المجتمعي مع المواطن، وتفعيل دوره في تقديم الخدمات المجتمعية بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية، مؤكدًا أن ذلك يسهم بشكل كبير في تطوير مستوى الخدمات وتلبية احتياجات الشارع.
وأوضح أن العمل الجماهيري يُعد حجر الأساس في بناء مجتمع واعٍ سياسيًا، مشددًا على أن الحزب يضع ملف التوعية السياسية على رأس أولوياته، حرصًا منه على تمكين المواطنين من استخدام أصواتهم بوعي ومسؤولية في اختيار من يمثلهم داخل البرلمان.
الشباب هم الدرع الحقيقي للوطنوأضاف نائب رئيس الحزب أن الشباب هم الدرع الحقيقي للوطن، وصمّام أمان الديمقراطية، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تمثل فرصة ذهبية لكل مواطن لاختيار المرشح الذي يُعبّر بحق عن نبض الشارع، ويملك رؤية قادرة على إحداث تغيير ملموس على أرض الواقع، مشددًا على أهمية الدور الميداني في نشر ثقافة المشاركة السياسية الإيجابية، من خلال تكثيف اللقاءات والأنشطة التوعوية، لترسيخ الوعي بقيمة الصوت الانتخابي.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن تمكين الشباب بالمعرفة السياسية يعد أحد أهم أولويات الحزب، نظرًا لدورهم في بناء وعي جماهيري مستنير قادر على التفاعل مع المتغيرات الإقليمية والدولية، والمساهمة الفاعلة في صناعة مستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات والأنشطة تسهم في تنمية الحس الوطني والسياسي لدى الشباب، وتمكينهم من قراءة المشهد العام بموضوعية تدعم اتخاذ القرار السليم.