عقيل: إعفاء باتيلي وتعويضه بشخصية أخرى لن يحل المشكل الليبي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ليبيا – استبعد رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل أن البعثة الأممية تؤثر في الوضع السياسي العام في ليبيا، قائلاً “هي مجرد جملة من الموظفين الذين ينفذون إرادة مجلس الأمن الدولي”.
وتساءل عقيل في تصريح لـ”أصوات مغاربية” قائلا “إذا كان عبد الله باثيلي فشل في مهمة الحياد، فماذا عن ستيفاني وليامز وغسان سلامة ومارتن كوبلر وبرناردينو ليون وعبد الإله الخطيب وإيان مارتن؟” قبل أن يضيف “هؤلاء المبعوثون كلهم فشلوا لأن الإرادة الدولية، ممثلة في الأعضاء الخمسة بمجلس الأمن، لا زالت لم تسمح باستقرار الدولة الليبية”.
وأكد أن المبعوث الأممي موظف ينفذ أجندات الدول الكبرى، منتقدا تعليق الفشل على الأشخاص، مؤكداً أن فشل عبد الله باثيلي هو فشل للمنظومة الدولية وفشل لمجلس الأمن وتعبير حقيقي على التآمر الأجنبي على ليبيا.
وأوضح أن إعفاء باتيلي وتعويضه بشخصية أخرى لن يحل المشكل الليبي، لأن المشكل ليس في المبعوث، وإنما في مجلس الأمن نفسه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستضيف اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي
استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ٣١ مايو اجتماعا للآلية الثلاثية مع السيد "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، والسيد "محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى طل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق.
تجدر الاشارة إلى ان الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام ٢٠١٧ وتوقفت عام ٢٠١٩، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.
أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا إلى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي دون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.