غدا: التوقيع على اتفاقيات لربط وتوسيع شبكة الكهرباء في ظفار
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
العُمانية – أثير
توقّع الشركة العُمانية لنقل الكهرباء غدًا الأحد على اتفاقية المشروع الاستراتيجي “ربط – المرحلة الثانية” ومشروعات توسعة شبكة نقل الكهرباء في محافظة ظفار، بتكلفةٍ إجمالية تتجاوز 322 مليون ريال عُماني.
ويهدف المشروع إلى ربط شبكة نقل الكهرباء الرئيسة بشبكة كهرباء ظفار، عبر إنشاء خطوط نقل بين محطة الدقم بجهد 400/ 132 كيلوفولت، ومحطة ظفار بجهد 400/ 132 كيلوفولت التي ستُنشأ ضمن المشروع في ولاية صلالة، إضافة إلى إنشاء محطة نقل رئيسة في منطقة شليم بجهد 400 كيلوفولت.
وسيسهم المشروع في تحسين كفاءة منظومة قطاع الكهرباء وتقليل التكلفة وتحقيق خطط سلطنة عُمان من ربط محطات الطاقة المتجددة وتحقيق هدف الحياد الصفري الكربوني بحلول 2050م، حيث يتضمن المشروع خطوط نقل كهرباء بطول 590 كيلومترًا.
كما تضم مشروعات توسعة شبكة نقل الكهرباء في محافظة ظفار التي تبلغ تكلفتها الإجمالية نحو 65 مليون ريال عُماني، مدّ خطوط نقل كهرباء بجهد 132 كيلوفولت لمسافة تصلُ إلى 269 كيلومترًا لربط ولاية المزيونة ونيابة شهب أصعيب بولاية رخيوت مرورًا بنيابة مضي بولاية ثمريت، بالإضافة إلى إنشاء 3 محطات نقل كهرباء بجهد 132 كيلوفولت.
وأكّد المهندس صالح بن ناصر الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لنقل الكهرباء على استمرار جهود الشركة وحرصها على التحسين والتطوير في مختلف عملياتها، وضمان التوسعة المستمرة في شبكة نقل الكهرباء عبر إنشاء محطات جديدة أو تحسين مشروعات سابقة ومدّ خطوط نقل الكهرباء بجهود عالية لتعزيز أداء شبكة النقل ورفع كفاءتها وضمان موثوقيتها واستدامتها وأمانها.
وأضاف أن الشركة العُمانية لنقل الكهرباء تعمل عبر مختلف المشروعات على تطوير وتحسين أداء الشبكة بما يتماشى مع تزايد الطلب في قطاع الكهرباء.
وتعمل الشركة العُمانية لنقل الكهرباء -إحدى شركات مجموعة نماء- والمسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في شبكة نقل الكهرباء في سلطنة عُمان على نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع المحافظات، كما تعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلوفولت فما فوق لتغطي معظم المحافظات وتدير الشركة خطوط الربط بين سلطنة عُمان وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلوفولت.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: شبکة نقل الکهرباء الکهرباء فی خطوط نقل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لن ننضم أبداً إلى «اتفاقيات إبراهام»
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء السبت، أن إيران لن تنضم في أي وقت إلى “اتفاقيات إبراهام” التي أطلقتها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال عراقجي خلال مقابلة تلفزيونية: “هذا لن يحدث أبداً… لن تعترف إيران أبداً بنظام محتل ارتكب إبادة جماعية وقتل أطفالاً”، مشدداً على أن موقف إيران من هذه الاتفاقيات كان واضحاً منذ البداية، واصفاً إياها بأنها “لا تتوافق مع قيم الجمهورية الإسلامية”.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المفاوضات بين إيران والغرب تقتصر بشكل كامل على الملف النووي الإيراني، مشددًا على أنه “لا توجد، ولن تكون، أي مفاوضات حول قضايا المقاومة أو الأوضاع الإقليمية”.
وفي مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، أشار عراقجي إلى أن بلاده “تدعم أي خطة سلام حقيقية تؤدي إلى وقف الجرائم والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، مضيفًا أن وقف إطلاق النار الأخير في القطاع “جاء بناء على إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني، ولا ينبغي أن يمنع من محاسبة مجرمي الحرب”.
وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن “الكيان الصهيوني لم يلتزم في السابق بأي اتفاقيات أو وقف إطلاق النار”، مطالبًا بضرورة وجود مراقبة صارمة لتنفيذ أي اتفاق جديد، لمنع تكرار ما وصفه بـ”خيانات الماضي”.
وفي سياق متصل، أعلن عراقجي أن طهران لا ترى أي مبرر لاستئناف الحوار مع دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، بسبب استمرار العقوبات المفروضة على إيران.
وقال في تصريحات للتلفزيون الإيراني: “نرفض العودة إلى المفاوضات مع الترويكا، وسياستنا مبنية على حماية مصالحنا الوطنية واستقلال قراراتنا”.
ويأتي هذا الموقف رغم إعلان دول الترويكا، يوم الجمعة الماضي، استعدادها لاستئناف المحادثات مع طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي، مؤكدين أن “البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم العالمي”، وداعين إلى اتفاق شامل ودائم يضمن عدم تطوير إيران لسلاح نووي.
وفي ظل هذه التصريحات، تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاستضافة قمة دولية للسلام غدًا الإثنين 13 أكتوبر، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 20 دولة. وتهدف القمة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومناقشة آليات إعادة الإعمار وضمان استقرار الأوضاع.
وتزامنًا مع القمة، أعلن الرئيس ترامب عن زيارة قريبة إلى الشرق الأوسط تشمل مصر وإسرائيل، للمشاركة في التوقيع الرسمي على اتفاق وقف الحرب في غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية – تركية.
وفي بيان رسمي صادر عن الخارجية الإيرانية، شددت طهران على أن وقف إطلاق النار في غزة يجب ألا يُنظر إليه كتنازل، بل كخطوة يجب أن تليها محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ما وصفته بـ”جرائم الحرب”.
يُذكر أن الاتفاق الأخير بين حماس وإسرائيل ينص على: إنهاء الحرب بشكل كامل، انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، إطلاق سراح أسرى من الطرفين.
وتستمر طهران في دعم المقاومة الفلسطينية، مع رفضها الربط بين هذا الدعم ومفاوضاتها النووية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو عامين في قطاع غزة.
إيران: لا أدلة على تدخل خارجي في مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي
كشف علي شمخاني، المستشار السياسي للقائد الأعلى في إيران، اليوم الأحد، أن التحقيقات الجارية لم تجد أي دليل على وجود تدخل خارجي في حادث مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وفي تصريحاته، أوضح شمخاني أن القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية، ومن خلال لجان التحقيق المختصة، أكدت حتى اللحظة الأخيرة أنه لم يحدث أي أمر غير طبيعي خلال الرحلة التي تحطمت فيها مروحية رئيسي، والتي أودت بحياته في مايو 2024.
وأضاف أن تساؤلات كثيرة طُرحت، خصوصًا بعد حرب غزة الأخيرة (حرب الـ 12 يوم)، حول احتمال ضلوع إسرائيل أو جهات خارجية في الحادث، لكنه شدد على أنه “استنادًا إلى القدرات الفنية المتاحة للمحققين، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى تدخل خارجي”.
ومع ذلك، لم يستبعد شمخاني بشكل كامل هذا الاحتمال، قائلاً: “قد تكون بعض الأحداث خارج نطاق قدراتنا الفنية على الكشف”.
وكانت نتائج التحقيق الرسمي الإيراني، الصادر في 1 سبتمبر 2024، قد خلصت إلى أن سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية، وخاصة الضباب الكثيف المفاجئ الذي تسبب في اصطدام المروحية بجبل في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد.
المروحية التي كانت تقل رئيسي وسبعة مسؤولين آخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، سقطت في منطقة جبلية وعرة مغطاة بالضباب، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها.
وكانت هيئة البث الرسمية “إيريب” قد نقلت عن الهيئة الخاصة التي شكلتها الحكومة للتحقيق في الحادث، أن السبب الرئيس يعود إلى “الظروف الجوية المعقدة في منطقة جبلية خلال فصل الربيع”.
حتى الآن، تؤكد السلطات الإيرانية على رواية الحادث العرضي، مع استمرار الجدل الداخلي والإقليمي حول ملابسات الحادث، في ظل التوترات السياسية والأمنية المستمرة في المنطقة.