زاخاروفا: روسيا تدعم كل الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، بأن مكافحة الإرهاب العالمي يجب أن تظل محور اهتمام جميع القوى في المجتمع الدولي، من هو بأن روسيا تدعم جميع الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب.
وجاء في وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في "كروكوس" بالقرب من موسكو: "بلادنا تدعم جميع الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب الدولي، وتدينه بجميع أشكاله ومظاهره، أينما ارتكبت أعمال إرهابية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "قتل المدنيين عمداً لتحقيق أي أهداف أمر غير مقبول، ويجب أن تظل مكافحة هذا الشر محور اهتمام جميع القوى السليمة في المجتمع الدولي".
وتابعت: "نعرب عن خالص امتناننا لكل من لم يبقوا غير مباليين في مواجهة المأساة".
وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، مساء أمس الجمعة، عن وقوع هجوم إرهابي على مركز تسوق "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو، ووفقا للمعلومات الأخيرة أسفر الهجوم عن مقتل 115 شخصا وإصابة أكثر من 100.
وأعلن الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم اعتقال أربعة إرهابيين في مقاطعة بريانسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
أكد وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أن احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري.
وقال فهمي، في لقائه مساء السبت بصالون ماسبيرو الثقافي على القناة "الأولى المصرية"، بحضور أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونخبة من الكتاب والإعلاميين ورؤساء التحرير، إن أحد مشاكل النظام الدولي هو تنامي استخدام القوة المفرطة، بسبب وجود خلل في التوازن بين القوة والقانون، والاهتمام بالقوة على حساب القانون.
وأشار إلى أن مصر لم تطلب من أحد أمرا باطلا إطلاقا، بلا طالبت ببإقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على إدراكها التام بأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حروب في المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى الاضطرابات في دول عدة بالإقليم وتدمير قطاع غزة، معتبرا أن كل ذلك يعد محاولة لإعادة تخطيط المنطقة.
ونوه بالإمكانيات العربية الكبيرة، لافتا في هذا الصدد إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي في حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن "القوة الناعمة المصرية هي أساس مهم للغاية في قوة مصر الشاملة"، وبذلك يجب تعزيز الريادة الفكرية ومواكبة العلوم والتكنولوجيا، وأن نكون جزءا من حركة الفكر والعلم في العالم.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة تحملت ثورتين إلا مصر، لافتا إلى أن الدولة قادرة على تحمل الضغوط والتحديات، مشددا على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأكد أن العمل العربي المشترك ثنائيا وإقليميا سوف يكون له عائد في بناء المؤسسات في كل الدول العربية، مطالبا بضرورة ألا يسود في عالمنا قانون القوة بل يجب أن تسود قوة القانون.