مفتي الجمهورية: مكانة النبي كزوج تُعد نبراسًا للبشرية كلها فقد حاز أكمل الصفات البشرية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: لقد وضع المحدثون أُسس علم الحديث، وبيَّنوا صحيحه من سقيمه، كما بيَّنوا أن الضعف ينقسم إلى مراتب متفاوتة، فضلًا عن وضعهم لضوابط دقيقة جدًّا للعمل بأحاديث الآحاد والضعيف في حالات معينة دون المختلق أو المكذوب.
مفتي الجمهورية: حرب العاشر من رمضان صورة مشرفة من الجهاد في سبيل الله مفتي الجمهورية: رمضان شهر الانتصار على النفس والأعداءجاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن كثيرًا من العلماء قد فرَّقوا بين تصرفات النبي الكريم في أنحاء أربعة؛ وهي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد يتصرف بمقتضى كونه مبلِّغًا عن ربه، وقد يتصرف بمقتضى كونه قاضيًا، أو كونه مفتيًا، أو كونه وليًّا وإمامًا للمسلمين في حالات أخرى.
واستعرض نماذج عملية حدثت بين الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تبرهن على أن تصرفات النبي المختلفة كانت حاضرة وبقوة ومعروفة عند الصحابة الكرام، وكانت مفصحة عن المسلك النبوي.
الأحكام كلها ليست على السواءالدكتور شوقي علام مفتي الجمهوريةوأضاف أن الأحكام كلها ليست على السواء، ولم تدرك الجماعات المتطرفة ذلك، فهناك أحكام خاصة بالدولة؛ ولم تميِّز بين تصرُّف النبي الكريم كوليٍّ للأمر وبين تصرفاته الأخرى؛ فهذه الجماعات أو المجموعات فهمت بعض نصوص السنة فهمًا خاطئًا ونزعتها من سياقها ولم تعول في الحقيقة على الظروف التي قيلت فيها ولا حتى ما جاء بعدها ولا ما قبلها ولا مسلك سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهذه أمور ضرورية في فهم النص الشرعي.
وأضاف: يمكننا فهم حديث أنتم أعلم بشئون دنياكم بأنه يشير إلى ضرورة اتخاذ الأسباب العلمية لجعل الإنتاج وفيرًا.
طريقة وأسلوب النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاتهواختتم حواره برده على سؤال عن طريقة وأسلوب النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته قائلًا إن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم كزوج تُعد نبراسًا للبشرية كلها، فقد حاز أكمل الصفات البشرية، فكان متواضعًا تواضعًا جمًّا، وكان في خدمة أهل بيته ومعاونًا لهم، بل كان يخصف نعله ويخيط ثوبه، وكان بيته الشريف هادئًا فيه سكن وبِشر وطمأنينة، وليس هو بالبيت الفظِّ الغليظ حيث كان مسلك النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهل بيته مسلكًا مستنبطًا من الوحي الشريف، فكان عندما يدخل بيته يتشوق له كل أهل بيته من زوجات وبنات وأسباط، بل الخدم كذلك، فما أحوج الأمة الآن لأن تقتدي بهذا المسلك النبيل والراقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام هيئات الإفتاء علم الحديث وفاة النبي النبی صلى الله علیه وسلم مفتی الجمهوریة مفتی ا
إقرأ أيضاً:
دعاء رد العين نقلا عن النبي.. يحمي من الحسد والشر
الحسد من الأمور التي يخشاها الكثير من الناس، فيؤمنون بأن العين قد تُحدث ضررًا للشخص أو ماله أو أولاده، ويلعب دعاء رد العين دورًا مهما في تقاليد الحماية والوقاية، لذا يقدم الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إرشادات واضحة حول كيفية التعامل مع العين والحسد، مشددين على أهمية اللجوء إلى الأدعية والأذكار المشروعة في الإسلام كوسيلة للحماية، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأدعية والأذكار التي يُنصح بها لرد العين والحسد.
الأدعية والأذكار لرد العينمن الأدعية التي نصح بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لرد العين والحسد، ما يلي:
- قراءة المعوذتين «سورتي الفلق والناس» قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا المعوذتين، فإنهما تكفيان من كل شيء».
- آية الكرسي «البقرة: 255»: تُعتبر من أقوى آيات القرآن الكريم في الحماية من الشرور.
- الدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق". - "باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك».
توجيهات الأزهر الشريفأكد الأزهر الشريف على ضرورة الاعتماد على الأدعية النبوية الصحيحة والثابتة، والتوكل على الله في كل الأمور، كما حذر من اللجوء إلى الممارسات غير الشرعية أو الخرافات التي لا أصل لها في الدين، وذكر الأزهر أن قراءة القرآن الكريم والأذكار اليومية تحفظ المسلم وتقيه من كل شر.
إرشادات دار الإفتاء المصريةأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية اليقين في أن الله هو الحافظ، وأن هذه الأدعية تُستخدم كوسيلة لتحقيق السكينة والطمأنينة، كما نصحت بتعليم هذه الأدعية للأطفال منذ الصغر لتكون جزءًا من حياتهم اليومية.
نصائح عمليةمن النصائح العملية التي تقدمها المؤسسات الدينية:
- المحافظة على الصلوات الخمس وأداء النوافل.
- الالتزام بقراءة الأذكار صباحًا ومساءً.
- تجنب التفاخر والتباهي الزائد أمام الآخرين، ما قد يثير الحسد.
- الإحسان إلى الآخرين والدعاء لهم بالخير، إذ أن دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجاب.