22 مشاركا في دورة برو للمدربين المحترفين لكرة القدم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكملت دورة "برو" لكرة القدم التي يتبناها الاتحاد العماني لكرة القدم وبإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مرحلتها الأولى، والتي تعقد لأول مرة في سلطنة عمان، وقال المدرب الوطني عبيد بن خميس الجابري أحد المشاركين عن حيثيات الدورة: نشارك في هذه الدورة التي تمتد لمدة عام حيث انطلقت في شهر يناير من العام الجاري وتستمر حتى ديسمبر المقبل على 7 مراحل كل مرحلة بواقع 8 أيام، ويحاضر فيها المحاضر الكويتي بدر عبدالجليل وتعد هي الدورة الأولى من نوعها في سلطنة عمان حيث تخص المدربين المحترفين في الساحرة المستديرة.
وأشار الجابري إلى ما قطعته الدورة في برنامجها حتى الآن فقال: حاليا انتهينا من المرحلة الأولى وإن شاء الله بنهاية الشهر المقبل أي بعد عيد الفطر السعيد سنبدأ في خوض المرحلة الثانية وبعدها على حسب المواعيد المدرجة تستكمل المراحل المتبقية من الدورة.
وتطرق عبيد خميس للحديث عن واقع الدورة وبرنامجها العام الذي تنطوي عليه طيلة فترة الانعقاد فأفاد: تضم الدورة جانبين عملي ونظري وتتناول تحاليل لمباريات وكيفية الإعداد للحصة التدريبية بالإضافة إلى إيجاد أجواء مناقشات بين الفئة المستهدفة من قطاع المدربين مع تحليل مباريات الدوري العماني وكذلك الأوروبي ومن ضمن ما تتناوله الدورة هو الجانب البدني والتركيز على البرنامج التدريبي للمدرب بشكل عام وتنفيذ زيارات ميدانية للمدربين في أنديتهم ومع مرور الوقت من فترة انعقاد الدورة ستقف لجنة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على ما تم تناوله حيث تستمع إلى ما يدور في خلد الفئة المستهدفة وهي 22 مدربا حيث أن في المرحلة الأولى ضمت 20 مدربا وفي المرحلة الثانية من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين.
ويشارك إلى جوار المدربين المحليين، مدربون من تونس وفي المرحلة القادمة سيتواجد مدرب من اليابان، وتمثل الدورة في واقعها آخر شهادة يحصل عليها المدرب في تدريب كرة القدم وتكون فرصة للانتقال للتدريب بين دول أخرى وحتى على مستوى المنتخبات تبعا لمعايير الاتحاد الآسيوي الأخيرة التي اقرها أن من يريد الاشتغال في تدريب دوري المحترفين يحتاج إلى شهادة برو في التدريب.
ويتوزع مكان انعقادها تبعا لرؤية الاتحاد كل مرة في محافظة مختلفة على حسب الظروف ونوعية البرنامج، كما تمثل هذه الدورة للمدربين نافذة مطلة ليكونوا أوفر حظا للتدريب في دوري عمانتل لكرة القدم بخلاف من لا يمتلكون شهادة الدورة فقد يتعذر قيامهم بهذه المهمة خاصة وإن الاتحاد الأسيوي يشترط توافرها في من يقود الجهاز الفني بأي فريق كروي.
يذكر أن نادي السلام وحده يشارك 3 مدربين وهم: عبيد بن خميس الجابري وسيف بن سعيد الدرمكي وبدر المعمري. ونفى عبيد الجابري ارتباطه بالتدريب في أي ناد خلال هذه الفترة، وذلك ردا على استفسار لـ"عمان".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
اشتباكات طرابلس تدفع الدوري الليبي لكرة القدم نحو المجهول
دخلت كرة القدم الليبية منعطفا خطيرا خلال الأسابيع الأخيرة في أعقاب الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس والاشتباكات المسلحة التي اندلعت إثر مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وألقت الأوضاع الأمنية المتوترة في ليبيا بظلالها على منافسات الدوري المحلي للمحترفين، وذلك بعدما أعلن اتحاد كرة القدم الأسبوع الماضي توقيف جميع المنافسات الكروية بالعاصمة طرابلس والمدن المجاورة لها لاستحالة تنظيم المباريات في ضوء استمرار التوتر الأمني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. نتيجة وأهداف مباراة النصر ضد الخليج في الدوري السعوديlist 2 of 2اختبار يكشف مفاجأة مدوية بشأن العمر البيولوجي لرونالدوend of listوفي حين سيتم استئناف منافسات المجموعة الشرقية، الخاصة بأندية مدينة بنغازي والمدن المجاورة، تسببت الأحداث الأخيرة في توقف نشاط مرحلة التتويج الخاصة بالمجموعة الغربية التي تضم 6 أندية تنتمي إلى مدن طرابلس ومصراتة والزاوية حتى إشعار آخر.
وضع غامض وفرضيات بالجملةوخلال الأسبوع الماضي، وبعد تجدد الاشتباكات الأمنية المسلحة في طرابلس أعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد الليبي لكرة القدم عن إيقاف منافسات مرحلة التتويج بالدوري الليبي للمحترفين، الخاصة بالمجموعة الثانية (الغرب) إلى حين هدوء الأوضاع من دون أن تعلن موعدا رسميا لاستئناف المنافسات.
وقالت لجنة المسابقات في بيان رسمي: "تعلن لجنة تنظيم المسابقات عن إيقاف مباريات جميع المسابقات الرياضية التي تشرف عليها اللجنة بالمنطقة الثانية (المنطقة الغربية) إلى حين إشعار آخر".
إعلانوفي حين أشارت مصادر غير رسمية إلى أن اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة يدرسان الحلول الممكنة لتجاوز أزمة توقف الدوري واستكمال منافسات مرحلة التتويج الخاصة بالمجموعة الغربية خارج ليبيا، أعلن الاتحاد أنه سيعمل على أن تُستأنف مباريات التتويج من خلال مرحلة الإياب بمجرد استيفاء الإجراءات التنظيمية وذلك من أجل ضمان مشاركة ناجحة للأندية الليبية في المسابقات الأفريقية.
وقال الاتحاد الليبي في بيان رسمي: "مباريات مرحلة التتويج سيتم إجراؤها بمجرد إتمام بعض الإجراءات التنظيمية وذلك لضمان مشاركة فعالة لأنديتنا في المسابقات الأفريقية في الموسم المقبل".
وأضاف الاتحاد "نجدد دعوتنا لكل اللاعبين الأجانب والمدربين والإعلام المحلي والأجنبي ليكونوا جزءا من هذه المرحلة المهمة، ونعلن أن المرحلة الختامية بالدوري ستقام خارج ليبيا في دولة سيتم الإعلان عنها قريبا استكمالا لخطتنا في إخراج الدوري بصورة احترافية تعزز مكانته إقليميا ودوليا".
وجاءت دعوة الاتحاد الليبي للمحترفين والمدربين الأجانب بعد مغادرة أغلبهم العاصمة طرابلس نتيجة مخاوف من عدم هدوء الأوضاع الأمنية.
ولم يعلن الاتحاد حتى الآن عن موعد رسمي لاستئناف مرحلة التتويج الخاصة بمجموعة الغرب (الثانية) على الرغم من تداول أخبار حول إقامة مباريات الجولة الأولى للإياب لمرحلة التتويج الأحد 25 مايو/أيار الجاري.
واعتبر فتحي جبال، مدرب نادي السويحلي، الذي يحتل المركز الثاني في مجموعة الغرب، أن "أندية المجموعة والمدربين واللاعبين لم يتلقوا رسميا قرارا بشأن استئناف المباريات حتى الآن"، مشيرا إلى أن توقف النشاط سينعكس سلبا على جاهزية الفرق وحظوظها في التتويج باللقب والمنافسة على المراكز المؤهلة للمسابقات الأفريقية".
وقال جبال للجزيرة نت "ننتظر قرارا رسميا لاستكمال مرحلة التتويج قبل الدخول في المرحلة الأخيرة التي ستقام بنظام المجموعة الموحّدة. الأحداث الراهنة لا تخدم مصلحة أي طرف، نتمنى أن تستعيد المنطقة هدوءها لنكمل المسابقة خصوصا أن الأندية تطمح للتتويج أو لخوض المسابقات الأفريقية الموسم المقبل".
ويرى المدرب التونسي أنه "من الطبيعي أن تتأثر الكرة الليبية بالوضع السياسي والأمني بشكل عام، لكن ما نخشاه فعلا هو أن تدفع الأندية والمنتخبات الليبية الثمن باهظا في مشاركاتها الإقليمية والقارية المقبلة".
إعلانوأنهت أندية الدوري الليبي للمحترفين مرحلة الذهاب لمجموعتي التتويج التي تقام بصيغة الذهاب والإياب بنظام مجموعتين تضم كل منها 6 أندية على أن يتأهل الثلاثة الأوائل من كل مجموعة للبطولة المجمعة التي تسفر عن تتويج المتصدر باللقب، في حين يتأهل وصيفه لدوري أبطال أفريقيا.
انعكاسات على الأندية والمنتخباتمن جهته، يرى مراد دخيل الإعلامي الرياضي الليبي أن المستجدات الأخيرة في الدوري تؤكد مجددا أن كرة القدم الليبية ليست بمنأى عن تداعيات الواقع السياسي والأمني في البلاد بل إنها من أول القطاعات المتأثرة بذلك وأكثرها هشاشة في وجه الأزمات بحكم التركيبة المتشابكة لأفراد القطاع الرياضي.
وقال دخيل للجزيرة نت "ما يُحسب للشارع الكروي الليبي سواء من أندية ولاعبين وجماهير هو تمسّكه المستمر بحقّه في استمرار المنافسات رغم كل الصعوبات، وما نرصده اليوم من عودة تدريجية ومنظمة للأندية إلى التدريبات هو مؤشر إيجابي على أن المنظومة الكروية ترفض الاستسلام".
ويعتبر دخيل أن المعطيات الحالية مشجعة، إذ إن فرق المجموعة الأولى (الشرقية) ستخوض أولى جولات مرحلة الإياب الخميس، أما المجموعة الثانية (المنطقة الغربية) فتواصل تدريباتها في انتظار الإعلان الرسمي من اتحاد الكرة لتحديد مواعيد استئناف المنافسة والذي من المتوقع أن يكون خلال الأسبوع المقبل".
وبخصوص استكمال المنافسات خارج ليبيا، قال المتحدث: "اللعب خارج البلاد وإن بدا خيارا تنظيميا لتفادي الإلغاء أو الأحداث المفاجئة إلا أنه يحمل في طيّاته مخاطر حقيقية أولها فصل كرة القدم عن بيئتها الطبيعية وجمهورها المحلي وثانيها العبء المالي الذي سيثقل كاهل الحكومة والمجموعة الوطنية".
وفي حال استكمال الجولات المقبلة وإيصال الموسم الكروي إلى برّ الأمان، فإن كرة القدم الليبية ستكون قد تجاوزت الأزمة المفاجئة وفتحت صفحة جديدة نحو الاستقرار بعيدا عن المخاوف الأمنية وتداعياتها على الأندية والمنتخب الأول الذي يستعد لخوض كأس العرب للمنتخبات (قطر 2025)، وفق قول دخيل.
إعلانونظّم الاتحاد الليبي لكرة القدم منافسات مرحلة التتويج في موسمي 2021 ـ 2022 و2022 ـ 2023 في 3 ملاعب في تونس، وفي الموسم الماضي، أجريت مرحلة التتويج على ملاعب 3 مدن إيطالية هي إمبولي وبيزا وفلورنسا.
يشار إلى أن أندية ليبيا خرجت منذ الأدوار التمهيدية في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي للموسم الجاري، بينما عجز المنتخب الأول عن التأهل لكأس أمم أفريقيا 2025.