ربما تكون قد سمعت من قبل عن الفوائد الصحية المتعددة لحمية البحر الأبيض المتوسط، ومن المحتمل أن يكون خبراء التغذية نصحوك باتباعها على نحو خاص إذا كنت ترغب في فقدان الوزن، أو إذا كنت تعاني من حالة صحية مزمنة مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، أو حتى إذا كنت سليما صحيا تماما وترغب فقط في الحفاظ على صحتك وعيش حياة صحية على المدى الطويل.

لكنك، ربما قد لا تجد أحدا يحدثك عن الأضرار الصحية لهذه الحمية، فالشائع فقط هو الحديث عن فوائدها وأهميتها. لذا تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أضرار حمية البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تريد قلبا سليما؟ إليك 4 حميات غذائيةlist 2 of 4كيف تعود إلى النظام الغذائي بعد فوضى العطلات؟list 3 of 4مشروبات الكيتونات لإنقاص الوزن.. مكمل غذائي أم خدعة تسويقية؟list 4 of 4هل قيمة السعرات الحرارية على المنتجات الغذائية دقيقة أم خادعة؟end of list ما حمية البحر الأبيض المتوسط؟

خلال منتصف القرن الـ20، لاحظ الباحثون أن بعض البلدان في منطقة البحر الأبيض المتوسط  يتمتع سكانها بعدد من الفوائد الصحية المميزة، والتي منها: تسجيل معدلات منخفضة من الإصابة بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تسجيل أعلى متوسط ​للعمر بين الأشخاص البالغين على الرغم من محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية.

وتوصل الباحثون إلى أن الحالة الصحية الجيدة لسكان هذه الدول يعود إلى نظامهم الغذائي. وفي عام 1993، قدمت كلية هارفارد للصحة العامة، وصندوق الحفاظ على الطرق الصحية التقليدية وتبادلها، والمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، الهرم الغذائي لدول البحر الأبيض المتوسط ​​كدليل استرشادي للمساعدة في تعريف الناس بالأطعمة الأكثر شيوعا في المنطقة.

وتم تصنيف هذا النظام الغذائي على أنه نظام غذائي نباتي في المقام الأول. ويشتمل بشكل أساسي على تناول الحبوب الكاملة وزيت الزيتون والفواكه والخضروات والفاصوليا والبقوليات الأخرى والمكسرات والأعشاب والتوابل. ويتضمن هذا النظام أيضا تقليل تناول منتجات الألبان والبروتينات الحيوانية، ويعتمد في الحصول على البروتين من خلال تناول الأسماك والمأكولات البحرية.

حمية البحر الأبيض المتوسط تعتمد في الحصول على البروتين من خلال تناول الأسماك والمأكولات البحرية (شترستوك)

على مدى 6 سنوات متتالية، وُضع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​على رأس قائمة أفضل الأنظمة الغذائية التي تصدرها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" (U.S. News & World Report). ويوضح تريستا بيست، مختص التغذية، لموقع هيلث لاين: "يعتبر النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​صحيا لأنه يركز على الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية ويحد من تناول الأطعمة المصنعة والمكررة، والتي غالبا ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكريات المضافة والملح".

ورصد الباحثون والأطباء العديد من الفوائد الصحية لنظام البحر الأبيض المتوسط، ويسرد موقع هيلث لاين بعضا من هذه الفوائد على النحو التالي: تحسين جودة النوم، وتقليل الالتهاب الذي يعود إلى أن الأطعمة التي يتضمنها هذا النظام غنية بمضادات الأكسدة وغيرها من المركبات المضادة للالتهابات، انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، تقليل خطر الإصابة بالخرف، وخفض احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا، تعزيز الصحة العقلية، وزيادة العمر.

الوجه السيئ لحمية البحر الأبيض المتوسط

يشير موقع ميدلاين بلس إلى أن هناك بعض المخاوف الصحية المحتملة المرتبطة باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، منها أن اتباع هذا النظام قد يزيد من وزن بعض الأشخاص بدلا من فقدان الوزن، وقد يكون ذلك نتيجة لتناول زيت الزيتون والمكسرات والبذور التي يمكن أن تسهل تناول المزيد من السعرات الحرارية بشكل يفوق احتياج الشخص.

قد يُعاني الأشخاص الذين يداومون على اتباع هذا النظام أيضا من انخفاض مستويات الحديد لديهم، والذي من المفترض أن يتم الحصول عليه بسهولة من خلال تناول اللحوم الحمراء. لكن حمية البحر الأبيض المتوسط تقوم على تجنب اللحوم الحمراء بدرجة كبيرة. لذا، إذا كنت ترغب في اتباع هذا النظام الغذائي، فيجب أن تحرص على تناول بعض الأطعمة الغنية بالحديد أو فيتامين سي، الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد.

حمية البحر الأبيض المتوسط تعتمد على تجنب اللحوم الحمراء بدرجة كبيرة، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الحديد (بيكسلز)

قد يعاني الشخص الذي يتبع هذه الحمية أيضا من انخفاض مستويات الكالسيوم وفيتامين "دي" بسبب تناول كميات أقل من منتجات الألبان. فيكافح بعض متبعي هذا النظام من أجل تلبية احتياجاتهم من الكالسيوم، نظرا لأن منتجات الألبان ليست أساسية في هذا النظام الغذائي.

كذلك، ورغم كون الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري ويدعم التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، إلا أن بعض الأشخاص المصابين بالسكري قد يحتاجون إلى المزيد من الحرص أو بعض الإرشادات الإضافية عند اتباع هذا النظام الغذائي.

ونظرا لتركيز حمية البحر الأبيض المتوسط على الحبوب والفواكه والخضروات، بما في ذلك الخضروات النشوية، فقد تحتوي الوجبات على نسبة عالية من الكربوهيدرات. ومن المهم لمرضى السكري تناول كمية ثابتة ومضبوطة من الكربوهيدرات على مدار اليوم لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم أو انخفاض السكر بشكل خطير. لذا، يجب في هذه الحالة العمل مع اختصاصي تغذية لمساعدة الشخص في تخطيط نسبة الكربوهيدرات المناسبة لوجباته ضمن إطار النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.

حمية البحر الأبيض المتوسط تركز على الحبوب والفواكه والخضروات، بما في ذلك الخضروات النشوية (بيكسلز)

من الانتقادات التي وجهت إلى هذا النظام أيضا أن الأطعمة التي يتضمنها ليست في مقدور الجميع توفيرها وتناولها، صحيح أن هذا النظام لا يحتوي على أي أطعمة من علامات تجارية باهظة الثمن أو مكملات غذائية خاصة؛ لكن بعض المستهلكين في كثير من الدول، قد لا يستطيعون تحمل تكلفة بعض الأطعمة التي يتضمنها بما في ذلك الأسماك والبذور والمكسرات وزيت الزيتون. فمثلا، تميل المأكولات البحرية الطازجة إلى أن تكون أكثر تكلفة من البروتينات الأخرى.

والأزمة هنا هي أنه يجب أن يتم اتباع هذا النظام بشكل كامل، حيث تدعم الأبحاث الفوائد الصحية لنمط الأكل على الطراز المتوسطي وفقا للأطعمة المختلفة التي يتضمنها. ومزيج هذه الأطعمة هو الذي يبدو وقائيا ضد الأمراض، حيث إن الفائدة ليست قوية عند النظر إلى الأطعمة أو العناصر الغذائية المدرجة في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط بشكل منفرد، لذلك من المهم عدم الاكتفاء بإضافة زيت الزيتون أو المكسرات إلى النظام الغذائي الحالي للشخص، ولكن اعتماد الخطة بأكملها، وهو ما قد يكون صعبا وغير متوفر في بعض الحالات.

من المهم عدم الاكتفاء بإضافة زيت الزيتون أو المكسرات إلى النظام الغذائي، ولكن يجب اعتماد الخطة بأكملها (شترستوك) التراجع عن دراسة تؤيد الفوائد

رغم الفوائد السابق ذكرها، تشير مجلة نيوزويك إلى أن مجلة نيو إنغلاند الطبية قد تراجعت عن دراسة حول فوائد النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، والتي نشرت في عام 2013. وكانت الدراسة قد زعمت أن الأشخاص الذين تناولوا نسخة من هذا النظام الغذائي ​​كانوا أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، وذلك مقارنة بأولئك الذين تناولوا نظاما غذائيا آخر.

لكن مؤلفين الدراسة اعترفوا لاحقا أن الأنظمة الغذائية المخصصة للمشاركين في الدراسة لم تكن عشوائية بشكل صحيح في بعض الحالات. وأوضح الدكتور ميغيل أنخيل، من كلية الطب بجامعة نافارا، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، للنيوزويك أن هناك عيوبا وصفها بكونها "طفيفة" في التوزيع العشوائي تؤثر على نحو 14% على الأكثر من المشاركين. ويُشير أنخيل إلى أن هذا التراجع لا يعني أنه ينبغي رفض نتائج الدراسة بالكامل، أو أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​ليس مفيدا.

مضيفا أن اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي هو أفضل وسيلة للوقاية من أمراض القلب. وهذا يتوافق مع مجموعة واسعة جدا من الأبحاث المنشورة. لكن التراجع هنا قد يشير إلى أن هذه النسبة المذكورة قد تقل إذا تم ضبط التوزيع العشوائي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات النظام الغذائی للبحر الأبیض المتوسط حمیة البحر الأبیض المتوسط هذا النظام الغذائی الفوائد الصحیة إذا کنت إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": تكاليف الرعاية الصحية تتصدر اهتمامات الناخبين الأمريكيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" الضوء على التراجع الكبير للنظام الصحي فى الولايات المتحدة، والذى جاء فى المرتبة الأخيرة ضمن مقارنة دولية شملت عشر دول، وفقًا لتقرير صادر عن "صندوق الكومنولث".

وأكد التقرير على ضعف أداء النظام الصحى الأمريكى رغم التكاليف الباهظة التى يدفعها المواطنون، حيث يُنفق الأمريكيون نحو ضعف ما تدفعه الدول الأخرى فى مجال الرعاية الصحية. ورغم هذه النفقات، يعانى النظام الصحى الأمريكى من مشكلات كبيرة تتعلق بالعدالة فى توفير الرعاية، وسهولة الوصول إلى الخدمات الصحية، والنتائج الصحية النهائية.

وأشارت "الجارديان" إلى أن التقرير يعكس فجوة كبيرة بين ما يُنفق على الرعاية الصحية فى الولايات المتحدة وما يحصل عليه المواطنون من خدمات.

فعلى الرغم من أن الأمريكيين يدفعون ما يقرب من ٤.٥ تريليون دولار سنويًا، أى ما يعادل ١٣ ألف دولار للفرد، إلا أن النظام الصحى ما زال يعانى من مشكلات بنيوية تجعل الولايات المتحدة تتراجع فى المؤشرات الصحية مقارنة بدول أخرى مثل كندا، فرنسا، ألمانيا، وهولندا.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور جوزيف بيتانكورت، رئيس صندوق الكومنولث، قوله: "أرى بشكل يومى الخسائر البشرية التى تسببها هذه العيوب".

وأوضح بيتانكورت أن كثيرًا من المرضى فى الولايات المتحدة لا يستطيعون تحمل تكاليف أدويتهم الأساسية، بينما يعانى كبار السن من أوضاع صحية متدهورة عند وصولهم إلى المستشفيات لأنهم عاشوا سنوات دون تأمين صحى مناسب.

وأضاف: "لقد حان الوقت لبناء نظام صحى يوفر رعاية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع الأمريكيين، فالوضع الحالى لا يمكن أن يستمر".

الانتخابات والرعاية الصحية

أوضحت "الجارديان" أن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية يعدّ قضية ذات أهمية كبرى فى الانتخابات الأمريكية المقبلة. 

ورغم الأعباء الاقتصادية الكبيرة التى يتحملها المواطنون نتيجة النظام الصحي، فإن التضخم والاقتصاد يظلان على رأس اهتمامات الناخبين. 

ولم يقم أى من المرشحين البارزين، كامالا هاريس من الحزب الديمقراطى أو دونالد ترامب من الحزب الجمهوري، بتقديم إصلاحات كبيرة فى مجال الرعاية الصحية.

وأضافت الصحيفة أن المرشح الديمقراطى كامالا هاريس قد أعاد صياغة مسألة الرعاية الصحية لتصبح قضية اقتصادية، مشددًا على ضرورة تخفيف الديون الطبية. 

وأشارت "الجارديان" إلى أن هاريس يستند إلى بعض نجاحات إدارة بايدن فى هذا المجال، مثل المفاوضات حول أسعار أدوية الرعاية الطبية، التى ساعدت فى تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين. 

أما المرشح الجمهورى دونالد ترامب، فقد قال إنه يمتلك "خطة مفاهيمية" لتحسين النظام الصحي، لكنه لم يقدم تفاصيل واضحة حتى الآن. 

وأشارت الصحيفة إلى أن أجندة الحزب الجمهوري، كما تمثلها "مشروع ٢٠٢٥"، تركز على تقليص البنية التحتية العلمية والصحية العامة.

وبحسب استطلاعات الرأى التى استعرضتها "الجارديان"، فإن الناخبين الأمريكيين يعتبرون تكاليف الرعاية الصحية من أبرز القضايا التى تشغلهم.

فقد أظهرت استطلاعات الرأى التى أجرتها مؤسسة كايزر فاميلى أن ٤٢٪ من الديمقراطيين و٤٥٪ من الجمهوريين يعتبرون تكلفة الأدوية، الأطباء، والتأمين هى القضية الأولى التى تشغلهم.

وتطرقت "الجارديان" إلى تفاصيل تقرير "صندوق الكومنولث" الذى حمل عنوان "المرآة، المرآة"، وهو تقرير يصدر بشكل دورى ويقارن بين النظام الصحى الأمريكى ونظم تسع دول غنية أخرى، من بينها: أستراليا، كندا، فرنسا، ألمانيا، نيوزيلندا، المملكة المتحدة، السويد، وسويسرا. ووصف التقرير النظام الصحى الأمريكى بأنه "نظام فاشل".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تحتل مراكز متأخرة فى أربعة من المجالات الخمسة التى يتناولها التقرير، وهي: سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، العدالة فى توفير الرعاية، الكفاءة الإدارية، والنتائج الصحية.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة جاءت فى مرتبة أفضل فقط فى مجال "عملية الرعاية"، الذى يشمل قضايا مثل التوفيق بين الأدوية. ومع ذلك، تظل الولايات المتحدة فى معظم المجالات "فى فئة خاصة بها"، حيث تأتى أدنى بكثير من أقرب الدول المنافسة.

وأشار ريجينالد دى ويليامز الثاني، نائب رئيس صندوق الكومنولث، فى حديثه للصحيفة، إلى أن الفقر والتشرد والجوع والتمييز وتعاطى المخدرات كلها عوامل تؤثر على النظام الصحى الأمريكى بشكل كبير.

وأوضح أن معظم الدول المماثلة تغطى احتياجات أساسية أكبر لمواطنيها مقارنة بالولايات المتحدة. وقال ويليامز: "عدد كبير جدًا من الأفراد فى الولايات المتحدة يعانون من عدم المساواة، ولا ينبغى أن يكون الوضع على هذا النحو".

توصيات للتغيير

أشارت "الجارديان" إلى أن التوصيات الواردة فى تقرير "صندوق الكومنولث" لتحسين النظام الصحى الأمريكى تشمل توسيع نطاق التغطية التأمينية، تقليل النفقات التى يتحملها المرضى بأنفسهم، وتحسين الكفاءة الإدارية عبر تقليص التعقيد فى خطط التأمين. كما دعا التقرير إلى بناء نظام رعاية أولية وصحية عامة قوي، والاستثمار فى الرفاه الاجتماعى لمعالجة عدم المساواة.

وختم الدكتور ديفيد بلومنثال، الرئيس السابق لصندوق الكومنولث وأحد مؤلفى التقرير، حديثه قائلًا: "لا أتوقع أن نتمكن من إعادة صياغة العقد الاجتماعى دفعة واحدة، لكن الناخبين الأمريكيين يتخذون خيارات حول الاتجاه الذى يجب أن يسيروا فيه، وهذه قضية ستكون ذات أهمية بالغة فى الانتخابات المقبلة".
 

مقالات مشابهة

  • الشخير أكثر من مجرد إزعاج.. اكتشف الأسباب والعواقب الصحية
  • اختراق أجهزة "البيجر" في لبنان يكشف الجانب المظلم في سلاسل التوريد من آسيا
  • امريكا تنشر بوارجها في المتوسط مع حرمانها من البحر الأحمر
  • "الجارديان": تكاليف الرعاية الصحية تتصدر اهتمامات الناخبين الأمريكيين
  • توقع موسم مطري قوي في إقليم البحر المتوسط والجزيرة العربية
  • الشوكولاتة الداكنة.. كنز من الفوائد الصحية والنكهات الغنية
  • ورشة للمخرج علي بدرخان في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • ورشة للمخرج علي بدرخان بالدورة الـ 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • "التنورة التراثية" تتألق وتحصد جائزة أفضل عرض في مهرجان البحر الأبيض المتوسط بقبرص