اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الدكتور عبدالرحيم الحمران، التحضيرات المتصلة بانعقاد المؤتمر المزمع خلال الفترة 25 ـ 27 رمضان تحت شعار “لستم وحدكم”.
واطلع الاجتماع الذي ضم منسق المؤتمر الدكتور أحمد العرامي ومقرر المؤتمر الدكتور أحمد سند ورئيس اللجنة التقنية الدكتور حميد الجبر، وأعضاء اللجنة التحضيرية، على الفيلم الوثائقي الذي أعدته اللجنة الإعلامية والمزمع تقديمه خلال المؤتمر، وإثرائه بالملاحظات اللازمة من قبل الأعضاء.
واستعرض الاجتماع بدء تنفيذ الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام والمتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية المواكبة التلفزيونية والإذاعية والصحفية لأعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وتطرق المجتمعون، إلى المشاركات الخارجية المقدمة للمؤتمر وما تم إنجازه في مسار التواصل مع بعض الشخصيات في الخارج بما في ذلك دول البريكس للمشاركة في المؤتمر الذي سيقف أمام القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها وصولا إلى حرب الإبادة الشاملة والهمجية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز جهود مختلف اللجان المكلفة بالتحضير لانعقاد المؤتمر الداعم للقضية الفلسطينية ومقاومته الباسلة، في ظل التطورات التي شهدتها منذ معركة “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023م.
وأشاد المجتمعون، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة التقنية للمؤتمر في إعداد الفيلم الوثائقي الذي يتصل بالمؤامرة القذرة من قبل قوى الهيمنة والاستكبار في احتلال الأراضي الفلسطينية ودور بريطانيا في زرع الكيان الصهيوني في فلسطين وما ارتكبه من مجازر وجرائم وأبرزها دير ياسين وصبرا وشاتيلا وغيرها، ودور الشعب اليمني المناصر والمساند للقضية الفلسطينية قديماً وحديثاً وصولاً إلى الدور المشرف لليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وفي الاجتماع أكد رئيس اللجنة التحضيرية، الحرص على اضطلاع اللجان بدورها في استكمال التحضيرات لانعقاد المؤتمر ومواكبة التطورات الحاصلة في الأراضي المحتلة، بما يسهم في إبراز المظلومية التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.