البيت الأبيض: ندين هجوم موسكو.. وداعش عدو إرهابي مشترك
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أدان البيت الأبيض الهجوم الإرهابي الذي تبناه تنظيم داعش والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 115 شخصا، خلال إطلاق نار تلاه حريق ضخم مساء الجمعة، في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي العاصمة الروسية موسكو.
أهمية العلاقات الاجتماعية في الصحة النفسية: كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الاجتماعية القوية في العافية العامة؟ شاهد.. سفراء دولة التلاوة يؤمون المصلين في روسيا واليابان اعتقال 11 شخصا
في حصيلة مؤقتة، لقي أكثر من 115 شخصا حتفهم وأصيب عشرات آخرون في الحادث، وأدانت عدة دول أوروبية وغربية الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن الكرملين اعتقال 11 شخصا، بينهم المنفذون الأربعة المتورطون بشكل مباشر في الهجوم الذي استهدف أمس الجمعة قاعة للحفلات في موسكو وأسفر عن مقتل 93 شخصا، وبينما تبنى تنظيم الإرهابي الهجوم توالت الإدانات الدولية والعربية له.
وقال الكرملين إن جهاز الأمن الفدرالي يعمل على تحديد الجهة المتواطئة مع الذين ارتكبوا الهجوم.
أوكرانيا: لا علاقة لها لنا بهمن جهة أخرى، أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن بلاده التي تواجه هجوما عسكريا روسيا منذ عامين، "ليست لها أي علاقة" بالهجوم.
وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن "الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازا مخططا ومتعمدا من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر (فلاديمير) بوتين"، معتبرة أن هدفه تبرير ضربات أكثر قسوة ضد أوكرانيا وتعبئة الروس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الأبيض داعش موسكو
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.