«إكسبو دبي» تحتفي بالتقاليد والعادات الرمضانية الأصيلة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دبي (وام)
تواصل فعالية «حيّ رمضان» في عامها الثاني استقطاب الزوار من مختلف الجنسيات في شهر رمضان الفضيل، بجدول حافل من الفعاليات، يتضمن مجموعة متنوعة من التجارب المميزة والتي تناسب جميع أفراد العائلة من مختلف الأعمار، للترفيه والاحتفاء بأصالة الثقافة والتقاليد الإماراتية، بمظاهر احتفالية تأخذ زوار «ساحة الوصل» إلى أجواء مفعمة بعبق دبي القديمة بفضل الديكورات والزينة الرمضانية، التي تزيد من بهاء مدينة إكسبو دبي، بإحياء العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بشهر الصيام.
مظاهر احتفالية
يُعدُّ «حي رمضان» من أبرز الفعاليات ضمن حملة «رمضان في دبي» والتي انطلقت هذا العام بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، حيث وجّه سموه بتنسيق مختلف أشكال الاحتفالات بالشهر الفضيل على مستوى دبي، وذلك للمرة الأولى التي يتم فيها هذا التنسيق للمظاهر الاحتفالية بين القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الإمارة.
«مدفع رمضان»
يُعد «مدفع رمضان» من أبرز وأهم التقاليد الرمضانية العريقة التي تستقطب زوار «الحي» من كل الجنسيات، حيث تستضيف «مدينة إكسبو دبي» مدفع رمضان الرئيسي بالشراكة مع شرطة دبي، وبدعم من مؤسسة دبي للإعلام، إذ يجتمع عدد كبير من الزوار من الكبار والصغار قبيل أذان المغرب كل مساء لمتابعة إطلاق المدفع الرمضاني، لينتقلوا بعدها لتناول طعام الإفطار في واحد من المطاعم العديدة التي تقدم وجبات إفطار وسحور متنوعة في أنحاء مدينة إكسبو طيلة أيام الشهر الفضيل.
فوانيس رمضان
وفي حين يستمتع الزوار بتجربة الأجواء الرمضانية لدبي القديمة، بما توفره من محاكاة للدكاكين والمحلات في دبي قديماً، لا تخلو التجربة من الترفيه التثقيفي للصغار، حيث تقدم ورش عمل فرصة مثالية للأطفال لتعلّم الحرف اليدوية المرتبطة بشهر رمضان، مثل صُنع فوانيس رمضان، في أجواء تسودها البهجة والسعادة تربط الصغار بثقافتهم وتراثهم الأصيل، كما تنبض «ساحة الوصل» بالحياة بعد غروب الشمس بسلسلة من العروض الرائعة المُصممة خصيصاً للشهر الكريم، وتشمل عرضاً حول قصص الأنبياء للأطفال المتجمعين تحت قبتها وعرضاً مسرحياً مع «راشد ولطيفة» في مهمة البحث عن القمر.
«الفريج»
يمكن للزوار تجربة جولة في ساحة الوصل على ظهر الإبل، أو متابعة حلقات المسلسل الكرتوني الشهير «الفريج» على شاشة عملاقة في أجواء رائعة، كما يمكن للزوار أداء الصلوات بما في ذلك التراويح في مسجد مخصص في منطقة الاستدامة، فيما يستضيف المسجد أيضاً عدداً من المحاضرات الدينية بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، كما تم إعداد المسجد لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الفطر السعيد في ختام شهر الصوم.
«سوق رمضان الليلي»
ترحب مدينة إكسبو دبي بزوارها لاستكشاف «سوق رمضان الليلي» الذي يقدم الحرف اليدوية والملابس التقليدية والسلع ذات الطابع الرمضاني، بالإضافة إلى «دكان يدو»، حيث يمكن للأطفال شراء الحلوى باستخدام عملات خاصة يحصلون عليها من «بنك فلوس»، فيما يمكن للأطفال كذلك الاستمتاع بتجربة ألعاب مميزة مع «ماجيك بلانيت»، ولإدخال البهجة على قلب الكبار والصغار في الأمسيات الرمضانية، استقطبت مدينة إكسبو لعبة «مونستر انفليتبل» أكبر لعبة مطاطية منفوخة في العالم، وهي لعبة حافلة بالمرح والترفيه، تتضمن العديد من العوائق والتحديات الترفيهية للأعمار كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي دبي رمضان مدینة إکسبو إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
"الإنسان أولًا".. دار الكتب تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان
في إطار اهتمام وزارة الثقافة بنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، تنظم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، فعالية ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك يوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر في تمام الساعة 11 صباحًا، بقاعة علي مبارك.
وتأتي الندوة تحت عنوان: "الإنسان أولًا… نحو عالم أكثر إنصافًا وعدلًا"، وتديرها: الأستاذة حنان نور
مديرة قاعة الأمم المتحدة التابعة لخدمات القراء بالأدارة المركزية لدار. الكتب برئاسة الدكتور مينا رمزي.
ويتحدث خلالهاكل من: د. عبد الحميد يحيى، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية بجامعة حلوان، ومحاضر بالأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة، اللواء د. محمد فخر الدين
مدير عام مركز التنمية البشرية بدار الكتب، الأستاذوحيد الأسيوطي
رئيس مؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان.
وتناقش الندوة المحاور التالية:" حقوق الإنسان بين الحق والحقوق، بين الحرية والحريات، ما بين الشرائع والقوانين، حقوق الإنسان والاستراتيجية الوطنية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي".
دار الكتب تنظم معرضًا متخصصًا احتفاءً باليوم العالمي للإعاقة داخل قاعة الاطلاع
في إطار احتفالات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت باليوم العالمي للإعاقة، نظمت قاعة الاطلاع التتعزيزابعة للإدارة المركزية لدار الكتب برئاسة الدكتور مينا رمزي معرضًا للكتاب ضمّ مجموعة متميزة من الإصدارات المهتمة بقضايا ذوي الهمم وحقوقهم، إلى جانب أبرز المؤلفات التراثية والمعرفية التي تقدمها دار الكتب لجمهور الباحثين والمهتمين.
وجاء تنظيم هذا المعرض تأكيدًا لحرص دار الكتب على تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الدمج وإتاحة المعرفة للجميع، حيث اشتمل المعرض على كتب ومراجع في مجالات التربية الخاصة، والصحة النفسية، والتشريعات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن أعمال أدبية وسير ذاتية لشخصيات تجاوزت التحديات وحققت إنجازات بارزة.
ومن بين مقتنيات الدار التي عُرضت بالمعرض جاءت العناوين التالية: " تعليم العلوم لذوي الإعاقات المتعددة، مناهضة التمييز بسبب الإعاقة، التربية الحركية واللياقة البدنية، سيكولوجية ذوي الإعاقة في المجال الرياضي، معايير القصة المقدَّمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية، التأهيل المرتكز على المجتمع لذوي الإعاقة ودورهم التنموي، الحماية الدولية والوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور أسامة طلعت بإقامة المعرض، مؤكدًا أن دار الكتب والوثائق القومية أولت اهتمامًا خاصًا بإتاحة خدماتها الثقافية لجميع المواطنين دون تمييز، وأن الاحتفاء باليوم العالمي للإعاقة شكل فرصة للتأكيد على رسالة الدار في دعم الدمج وتمكين الجميع من حقهم في الثقافة والمعرفة.
ويستمر المعرض لمدة أسبوع داخل قاعة الاطلاع بدار الكتب، وفتح أبوابه يوميًا لاستقبال الزوار من مختلف الأعمار، مع توفير فريق متخصص لخدمة ذوي الهمم وضمان سهولة الاطلاع على المحتوى المعروض، وتسعى قاعة الاطلاع من خلال هذا الحدث إلى تعزيز دورها الثقافي والتنويري عبر دعم الوصول إلى المعرفة، والمعرض جاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي خصصتها الإدارة المركزية لدار الكتب، لخدمة جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة ذوي الهمم.