السفارة الروسية: واشنطن تحاول محو ذكرى قصف يوغوسلافيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت سفارة روسيا في واشنطن، إن الولايات المتحدة تبذل محاولات عقيمة لجعل المجتمع الدولي ينسى أن الناتو قصف يوغوسلافيا "بناء على أوامر من البيت الأبيض".
وكتبت السفارة على قناتها في تيلغرام، بمناسبة مرور 25 عاما على بدء عمليات الناتو العسكرية في يوغوسلافيا: "قبل ربع قرن، وبأمر من البيت الأبيض، تعرضت يوغوسلافيا لقصف همجي استمر 78 يوما.
وأشارت السفارة إلى أن الذخائر العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب، شلت حياة الشعب الصربي لأجيال.
وشددت السفارة على أن واشنطن بالذات أطلقت قبل 25 عاما، عملية انهيار القانون الدولي بهدف استبداله بـ "نظام قائم على القواعد". وفتح الإفلات من العقاب صندوق باندورا وأدى إلى العدوان على دول أخرى ذات سيادة.
وأكدت السفارة أن الوضع في البلقان يبقى مضطربا، وتواصل الإدارة الأمريكية الحالية تقويض الاستقرار في تلك المنطقة، بالتواطؤ مع عملائها في بريشتينا وتقوم بتزويدهم بالأسلحة، وهو ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن غارات "الناتو" الجوية على يوغوسلافيا، استمرت من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو مجلس الأمن الدولي واشنطن يوغوسلافيا السابقة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطالب رواندا بتنفيذ «اتفاق واشنطن»
كينشاسا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمنحت الكونغو الديمقراطية، أمس، السلطات الرواندية مهلة مدتها 90 يوماً للامتثال الكامل لـ«اتفاق واشنطن» الموقع في 27 يونيو الماضي محذرة من اتخاذ إجراءات ميدانية لاستعادة مناطق تسيطر عليها «حركة 23 مارس» المسلحة شرقي البلاد.
وذكرت الحكومة الكونغولية في بيان رسمي أنها ستلجأ بعد انقضاء المهلة إلى تحرير مناطق «غوما وماسيسي ومينوفا ومنطقة بوكافو وكمانيولا ولوفونغي»، وغيرها من المواقع الواقعة تحت احتلال غير قانوني داعية الولايات المتحدة الأميركية بصفتها الطرف الضامن للاتفاق إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى ضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضح البيان أن كينشاسا تحتفظ بحقها في مطاردة قواعد الجماعات المعادية حتى خارج الحدود الوطنية بما في ذلك داخل الأراضي الرواندية إذا استمر التهديد.
ويأتي ذلك بعد سيطرة «حركة 23 مارس» على مدن استراتيجية مثل غوما وبوكافو في هجمات مباغتة أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد مئات الآلاف ما تسبب في أزمة إنسانية متفاقمة وفق تقارير إعلامية.
ويهدف «اتفاق واشنطن»، إلى تثبيت إيقاف إطلاق النار وضمان احترام وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية إضافة إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة غير الحكومية ودمجها وفق شروط محددة ضمن آلية أمنية إقليمية مشتركة.
وأفاد خبراء مكلفون من الأمم المتحدة بأن الجيش الرواندي أدى دوراً حاسماً في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى جانب جماعة إم-23 المسلحة المناهضة للحكومة، في الهجوم الذي أدى إلى سقوط مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين في يناير وفبراير.
ويأتي التقرير نصف السنوي الذي يعده هؤلاء الباحثون بتكليف من مجلس الأمن الدولي، بعد أيام من توقيع اتفاق سلام في واشنطن بين كينشاسا وكيغالي.