قالت سفارة روسيا في واشنطن، إن الولايات المتحدة تبذل محاولات عقيمة لجعل المجتمع الدولي ينسى أن الناتو قصف يوغوسلافيا "بناء على أوامر من البيت الأبيض".

وكتبت السفارة على قناتها في تيلغرام، بمناسبة مرور 25 عاما على بدء عمليات الناتو العسكرية في يوغوسلافيا: "قبل ربع قرن، وبأمر من البيت الأبيض، تعرضت يوغوسلافيا لقصف همجي استمر 78 يوما.

والآن تقوم الولايات المتحدة بمحاولات عقيمة لجعل المجتمع الدولي ينسى هذا الأمر. والولايات المتحدة تدعو بلغراد بوقاحة إلى طي الصفحة بسرعة والانضمام إلى التحالف الذي جلب في وقت من الأوقات الدمار والموت والألم لبلد مزدهر".

إقرأ المزيد بوتين حول قصف يوغسلافيا عام 1999: الغرب أطلق العنان لحرب في وسط أوروبا

وأشارت السفارة إلى أن الذخائر العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب، شلت حياة الشعب الصربي لأجيال.

وشددت السفارة على أن واشنطن بالذات أطلقت قبل 25 عاما، عملية انهيار القانون الدولي بهدف استبداله بـ "نظام قائم على القواعد". وفتح الإفلات من العقاب صندوق باندورا وأدى إلى العدوان على دول أخرى ذات سيادة.

وأكدت السفارة أن الوضع في البلقان يبقى مضطربا، وتواصل الإدارة الأمريكية الحالية تقويض الاستقرار في تلك المنطقة، بالتواطؤ مع عملائها في بريشتينا وتقوم بتزويدهم  بالأسلحة، وهو ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

يشار إلى أن غارات "الناتو" الجوية على يوغوسلافيا، استمرت من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو مجلس الأمن الدولي واشنطن يوغوسلافيا السابقة

إقرأ أيضاً:

"الناتو" يدرس مطلبًا أمريكيًا بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي

ناقش وزراء خارجية حلف "الناتو" اليوم الخميس مطلبا أمريكيا بتعزيز الاستثمار الدفاعي بصورة ضخمة فيما تركز الولايات المتحدة على تحديات أمنية خارج أوروبا.

وقال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في محادثات في مدينة أنطاليا التركية إن "هناك حاجة للمزيد من الاستثمارات والمعدات العسكرية للتعامل مع التهديدات التي تمثلها روسيا ولكن أيضا الصين التي أصبحت محور قلق الولايات المتحدة".

وأضاف روته للصحفيين: "عندما يتعلق الأمر بالإنفاق الدفاعي الأساسي، يجب علينا تقديم ما هو أكثر بكثير". مشيرا إلى أنه "بمجرد أن تنتهي الأزمة الأوكرانية، ستعيد موسكو تنظيم قواتها المسلحة من ثلاثة إلى خمسة أعوام".

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: "إن قوة الحلف توازي قوة أضعف رابط به". مشددا على أن "مطلب الولايات المتحدة باستثمار الحلفاء 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع على مدار السبع سنوات المقبلة يتعلق بإنفاق أموال على الإمكانيات المطلوبة لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين".

ويحتدم النقاش بشأن الإنفاق الدفاعي قبل قمة الرئيس دونالد ترامب ونظرائه في حلف الناتو في هولندا في 24 و25 يونيو. ومن المقرر أن يحدد هذا الاجتماع مسار الأمن الأوروبي المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تناقش مع دول الناتو سحب قواتها من أوروبا في يونيو المقبل
  • البنك الدولي يستأنف برامجه في سوريا بعد توقف دامَ 14 عاماً
  • المتحدث باسم الرئاسة الروسية: من الصعب الحديث عن استئناف الشراكة مع الناتو
  • السفارة في جورجيا تنوه المواطنين بشأن تأشيرات الدخول إلى جمهورية أرمينيا
  • "الناتو" يدرس مطلبًا أمريكيًا بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نكبة 48 فيها الكثير من الدروس وهي ذكرى مؤسفة ومحزنة على مدى 77 عاماً
  • الخارجية الروسية تكشف أسباب المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول
  • الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف في ليبيا دعم جهود وساطة البعثة الأممية
  • السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل باستئناف اختبار الـ SAT في مصر
  • القاهرة الإخبارية تكشف مستقبل الناتو في ظل الخلافات والدور الأمريكي فيه