مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14.. سارة تطلب الطلاق من صلاح وتخطط للزواج بـ ياسين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهدت الحلقة 14 من مسلسل نعمة الأفوكاتو العديد من الأحداث المثيرة، أبرزها حرق «نعمة» مي عمر 14 مليون جنيه.
بدأت أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14 بمواجهة قوية بين نعمة وصلاح إذ أخبرته أنها تزوجته بدافع الشفقة وليس الحب، وانتهت المواجهة بحرق نعمة للأموال التي تقاضاها صلاح مقابل قضية الوقف، وتقدر بـ 14 مليون جنيه، ليصرخ صلاح ويقول: «فلوسي حرام عليكي»، ومن ثم تقرر نعمة إطلاق صراحة وتقول له: «سلام يا صلاح يا بتاع المنبهات يا عسل».
وتتابع الأحداث وتذهب نعمة إلى مقهى محروسة وتجلس معها وتروي لها ما فعلته في صلاح، وتسألها محروسة عن شعورها وهي تحرق الأموال لترد نعمة: «حسيت إني حرقت الحاجة اللي بوظت علاقتي بيه»، ليقطع حديثهما صديق صلاح، ويطلب منها باقي المقابل المادي وقيمته 900 ألف جنيه، حتي لا يبلغ عن صلاح.
ولكن انقلب السحر على الساحر، حيث فاجأته نعمة باحتفاظها بتسجيل يدينه بتهم التستر على مجرم، فضلًا عن تهمة الشروع في قتلها، وهددته بالسجن 9 سنوات في تلك التهمتين، ومن ثم طالبته بإعادة العربون الذي دفعته له، وبالفعل أعاد لها 100 ألف جنيه.
وفي مشهد آخر خلال أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14، ظهر صلاح وهو جالس مع والدته، ويطلب منها استخراج جواز سفر، لأنه اتخذ قرارًا بالسفر في أقرب وقت ممكن.
تعود نعمة إلى منزلها لتجد ياسين الألفي جالس يلاعب والدها الشطرنج، ويبدو على وجهها ملامح الانتصار الممزوجة بالفرحة ليسألها ياسين عن سبب فرحتها، فتخبرهما بما فعلته مع صلاح، ليفرح الجميع، ويطلب ياسين من «سيد أبو علب» الزواج من ابنته نعمة بعد انتهاء أزمتها وبعد أن تصبح حرة، ولكن سيد لم يعطه ردا وذلك لأن ابنته ما زالت متزوجة من صلاح.
ما زالت نعمة تواصل خلال أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14 تنفيذ مخططها للانتقام من صلاح، فذهبت إلى منزله وأخبرته أنها لا تزال تحبه، ليخبرها أن آخر مرة أعطاها الأمان حرقت أمواله، لتقول له إنه فعل نفس الشيء عندما دفنها، ليخبرها أنه تعب ويريد الخروج من هذه الدوامة.
وبدأت نعمة تستدرجه بمكر ليفشي ما بداخله من كره تجاه سارة وسألته «تقبل تسيب سارة يا صلاح»؟ ويخبرها أنه بالفعل يرغب في تركها لأنها سبب كل ما حدث لهما كما أنه يرغب في أن تعود العلاقة بينهما مثل قبل، لتخبره نعمة أنهما لكي يعودان يجب أن يجعل سارة تتألم مثلما جعلتها تتألم، وتخبره أن سارة ستتركه وتذهب لـ ياسين الألفي وأثناء حديثهما يسجل مهندس الصوت الحديث.
وبعد أن انتهت من حديثها مع صلاح ذهبت إلى سارة، حيث كانت متواجده داخل بيوتي سنتر وأخبرتها أن صلاح سأل المحامي خالد هل ياسين موكل عنده؟، لتسألها سارة ماذا قال له لترد نعمة «بوظلك الكذبة، يا مولعه الفلايك يا نار»، ومن ثم جعلتها تستمع لمقطع صوتي لصلاح وهو يقول إنه يكرها ويريد قتلها، كما جعلتها تشاهد فيديو حرق أموال صلاح.
وانتهت أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14 بطلب سارة الطلاق من صلاح بعدما علمت أنه خسر أمواله، وتخطط للزواج من ياسين الذي وعدها بالزواج، كما طالبته بأن يعيد الأموال التي أخذها منها.
بعد ذلك يصدمها صلاح ويخبرها أنه وضع الأموال في دولابها ويأخذها ويصعدان لتفتح الدولاب، وتتفاجأ بوجود الـ 14 مليون داخل دولابها.
اقرأ أيضاًمسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14.. صلاح يعطي الأموال لـ سارة وياسين يطلب الزواج من نعمة
مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 13.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14 مسلسل نعمة الافوكاتو الحلقة 14 نعمة الأفوكاتو الحلقة 14 نعمة الافوكاتو الحلقة 14 مسلسل نعمة الأفوكاتو 14 مسلسل نعمة الافوكاتو 14 نعمة الأفوكاتو 14 نعمة الافوكاتو 14 الحلقة 14 من مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14 من مسلسل نعمة الافوكاتو من صلاح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، إن أعظم مقومات الحياة التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية تتمثل في الماء، والغذاء، والطاقة، فهي الركائز الثلاث التي من دونها لا يمكن أن تستمر الحياة ولا أن يبنى عمران.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مفتي الجمهورية في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الحديث عن الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية يعيد إلى الأذهان واقعًا مؤلمًا تعاني فيه بعض الشعوب من الفقر المائي والجفاف، نتيجة اعتداءات صارخة على الأرض والبيئة، ما يتطلب وعيًا حقيقيًا بقيمة ما نملك من نعم، موضحًا أن البيئة ليست مجرد إطار نعيش فيه، بل هي أساس وجود الإنسان، وقد خلق الله الإنسان وكرمه وسخر له ما في السماوات والأرض، لكنه – للأسف – بات في كثير من الأحيان يتعامل بجحود مع هذه النعمة، مخالفًا مقتضى قانون التسخير الإلهي، وهذا ما يستدعي فهما سليما لهذا القانون، يقوم على الحفاظ على البيئة، وانتقال الموارد من جيل إلى جيل دون إسراف أو تبذير، واستشهد فضيلته بقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف: 31]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ".
وشدد المفتي على أن مسؤولية الحفاظ على البيئة ليست قاصرة على أتباع دين معين، بل هي تكليف إنساني شامل، لقوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، مضيفًا أن الأزمة البيئية الراهنة تعكس فجوة عميقة بين ما أراده الله للإنسان من عمارة الأرض، وما آل إليه سلوكه من تدمير واستهلاك مفرط، فالإنسان اليوم أمام تحديين كبيرين: دوام العمل، وحسن العمل، إذ لا ينفصل الإيمان عن العمل، ولا تنفصل العبادة عن حماية الموارد الطبيعية والوفاء بحقوق الأجيال القادمة.
وفي هذا الإطار، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية لعبت دورًا رياديًا في تعزيز الوعي الديني البيئي، من خلال إصدار فتاوى متنوعة شملت قضايا مثل حكم تلويث المياه، والإسراف في الماء أثناء الوضوء، وإعادة تدوير المخلفات، والتعدي على شبكات المياه، والأغذية المعدلة وراثيا، وقد سعت الدار إلى ترجمة هذه الفتاوى إلى مبادرات مجتمعية وتعاونات مؤسسية ملموسة، حيث تم مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية وطنية مستمرة لترشيد استهلاك المياه، كما أشار فضيلة المفتي إلى مشاركة دار الإفتاء في فعاليات بيئية متعددة، من أبرزها مؤتمر جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" في يونيو 2025، حيث أكد فضيلته في كلمته أن قضايا البيئة لم تعد ترفا فكريا ولا اهتمامًا نخبويا، بل باتت من صميم قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني، داعيًا إلى الاعتدال في الاستهلاك والحفاظ على الموارد، بما يحقق مبدأ الاستدامة القائم على العدل والمسؤولية.
وعلى المستوى الدولي، أوضح فضيلة المفتي الدور الذى تقوم به الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التابعة لدار الإفتاء المصرية، في دعم مسار التنمية المستدامة، فقد أصدرت خلال عام 2021 عددًا من أعداد نشرتها "جسور" تحت عنوان: "الشريعة والتنمية المستدامة"، كما عقدت مؤتمرها العالمي السابع في عام 2022 تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة علماء ومفتين من 91 دولة، وحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، في خطوة تؤكد التزام المؤسسة الدينية بالربط بين القيم الدينية والأهداف البيئية العالمية
وفي ختام أعمال الملتقى، أوصى فضيلة المفتي بمجموعة من التوصيات العملية التي تدعم دمج البعد الديني في السياسات البيئية، ومن أبرزها: تعزيز الوعي الديني والوطني بترشيد استهلاك الموارد، وإطلاق برامج توعية مجتمعية بالشراكة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، ودعم المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة ما يرتبط بالأمن المائي والغذائي والطاقة النظيفة، مع الدعوة إلى إدماج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية والخطب الدينية لبناء جيل واعٍ يقدر النعمة ويحافظ عليها.
كما أكد فضيلته على أهمية تفعيل الفتاوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بشأن قضايا البيئة، وتحويلها إلى مبادرات ميدانية وحملات عملية تخدم المجتمع وتدعم جهود التنمية، مع دعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المؤسسات العامة والخاصة، وتبني سياسات للحوكمة البيئية تعزز الشراكة بين المؤسسات الدينية والعلمية.
وفي لفتة تقدير وعرفان قام الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بإهداء درع الجامعة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تقديرًا لجهوده المشهودة في تنمية الوعي الديني والثقافي والمجتمعي لدى طلاب الجامعات، ودوره في ترسيخ التكامل بين العلم والدين في معالجة القضايا المعاصرة.
شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة من بينهم الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف والأستاذ الدكتور أيمن فريد ابوحديد وزير الزراعة الأسبق الأستاذ الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ولفيف من نواب رؤساء الجامعات وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها وعدد من الطلاب إضافة إلى جمع من القيادات الأكاديمية والباحثين والمهتمين بالشأن البيئي