اتفاق عراقي - إيراني على تسوية ديون تقدر بـ 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد (24 اذار 2024)، عن اتفاق عراقي إيراني على تسوية ديون الغاز والمقدرة بـ 11 مليار دولار.
وقال المرسومي في منشور على موقع "فيس بوك" تابعته "بغداد اليوم"، ان "العراق وايران توصلا الى اتفاق جديد بينهما لتسوية ديون الغاز الإيرانية على العراق و البالغة 11 مليار دولار"، مبينا انه "بموجب الاتفاق تقوم إيران بترشيح الشركات لتحميل المنتجات المكررة من المصافي، وعندما تباع تلك المنتجات، يدفع المشترون لإيران بدلا من العراق".
وأضاف المرسومي، "ويتم خصم المبالغ من ديون العراق بسبب عدم قدرة العراق على البيع مباشرة إلى ايران التزاما بالعقوبات الامريكية على ايران"، مستدركا بالقول، "لكن مقابل الغاز الإيراني يبيع العراق لشركات يرشحها الإيرانيون وترخصها إيران".
وتابع ان "الشركات بدورها تبيع المنتج نيابة عن الإيرانيين وتبلغ الإيرانيين بقيمة البيع وتخصمها من ديون الغاز الإيراني".
ويستورد العراق الغاز من خطوط الأنابيب التي تدخل محافظتي البصرة وديالى، ويذهب الغاز إلى عدة محطات لتوليد الكهرباء، وفي المقابل، قامت وزارة الكهرباء العراقية بإيداع مدفوعات في حساب شركة الغاز الوطنية الإيرانية (NIGC) في المصرف التجاري العراقي (TBI)، لكن إيران لم تتمكن من إعادة تلك الأموال بسبب العقوبات الأمريكية.
و يودع العراق أموالاً في هذه الحسابات المقيدة، ومن ثم تصدر هذه الإعفاءات التي يسمح من خلالها باستخدام الأموال الموجودة في تلك الحسابات لأغراض إنسانية وأغراض أخرى لا تخضع للعقوبات، لكن الأموال نفسها لا تنتقل فعليًا من العراق إلى إيران .
وليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة الأمريكية على علم بصفقة المبادلة الجديدة، والتي يبدو أنها تمنح إيران إمكانية الوصول إلى الأموال النقدية دون نفس القيود التي تفرضها آلية المصرف التجاري العراقي.
وكانت سومو قد وقعت خمسة عقود مع شركات رشحتها إيران لتلقي زيت الوقود عالي الكبريت (HSFO) الذي يستخدم كوقود للسفن مباشرة من المصافي في جنوب العراق.
وتمتلك الشركات ملكية الشحنة في نقاط تحميل المصافي وتكون مسؤولة عن ترتيب النقل والتعاقد من الباطن مع شركتين عراقيتين، حيث إن المنتجات يتم بعد ذلك نقلها بالشاحنات براً إلى إيران وإلى موانئ جنوب العراق لتصديرها
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تصطدم بواشنطن.. المحادثات النووية تواجه اختبارا "صعبا"
دبي-رويترز
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي القول إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.
وأضاف تخت روانجي "موقفنا بشأن التخصيب واضح، وأكدنا مرارا أنه إنجاز وطني لن نتنازل عنه".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لمنطقة الخليج الأسبوع الماضي إن التوصل إلى اتفاق أصبح وشيكا للغاية، لكن على إيران التحرك بسرعة.
وخلال ولايته الأولى في الفترة بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
وأعاد ترامب، الذي وصف اتفاق عام 2015 بأنه منحاز لإيران، فرض عقوبات أمريكية شاملة على طهران. وردت الجمهورية الإسلامية بزيادة نشاط التخصيب.