مساحات شاسعة تنتظر من يستكشفها.. إليك 10 من الحدائق الوطنية الأقل زيارة في أمريكا لعام 2023
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا توجد طرق ولا مسارات في الحديقة الوطنية الأقل زيارة في أمريكا.
وتقع Alaska’s Gates of the Arctic، وهي محمية وحديقة وطنية، على بُعد 322 كيلومترًا شمال فيربانكس، وتمتد على مساحة 8.4 مليون فدان.
ويمكن أن تنخفض درجات الحرارة في الشتاء إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر. وفي عام 2023، سجل الموقع ما يزيد قليلاً عن 11 ألف زيارة ترفيهية، ما يجعله الأقل زيارة من بين 63 متنزهًا وطنيًا رئيسيًا.
وتعد ولاية ألاسكا موطنًا لخمسة من المتنزهات الوطنية الأمريكية العشرة الأقل زيارة لعام 2023.
وقال بيتر كريستيان، وهو رئيس الشؤون العامة والتشريعية في منطقة ألاسكا التابعة لهيئة المتنزهات الوطنية، لـCNN العام الماضي: "تعد المتنزهات الوطنية في ألاسكا من أقل المتنزهات زيارة لسبب وجيه، فيصعب الوصول إليها".
والبرية البكر في الولاية ليست الوحيدة غير المزدحمة بين متنزّهات أمريكا.
وتقع الحديقة الوطنية الثانية الأقل زيارة في أمريكا على مسافة بعيدة من شواطئ البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وتمتد حديقة American Samoa الوطنية على 3 جزر تضم غابات استوائية مطيرة، ومنحدرات بركانية، وشواطئ بكر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ألاسكا
إقرأ أيضاً:
قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الإيراني
(CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن القيادة العليا في قطر تتواصل بشكل يومي مع الولايات المتحدة من أجل إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل، محذرا من مخاطر الحرب على أمن الطاقة في المنطقة.
وقال ماجد الأنصاري: "لقد أجرينا جميع الاتصالات الممكنة بين كل الأطراف إقليميا وخارجيا. وكانت هذه المحادثات تدور حول إيجاد مخرج من جحر الأرنب فيما يتعلق بهذا التصعيد".
وأشار الأنصاري إلى أنه لم يتم تبادل أي مطالب بين إسرائيل وإيران، وأن الدوحة ودولا إقليمية أخرى تجري اتصالات هاتفية في الوقت الحالي في محاولة لبدء المفاوضات، مضيفا أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكد مجددا الموقف الإيراني الرافض للتفاوض تحت تهديد إطلاق النار.
وتتشارك قطر مع إيران أكبر حقل غاز في العالم، ويُعرف الجزء القطري منه بحقل الشمال والجزء الإيراني بحقل بارس الجنوبي. والدول العربية المجاورة لهما من أكبر مُصدري النفط في العالم.
وقال ماجد الأنصاري: "كنا منخرطين في اتصالات يوميا مع الشركاء في الولايات المتحدة لإيجاد مخرج من هذا الوضع. وقد صدرت بعض التصريحات الإيجابية حول الالتزام بالإجراءات الدبلوماسية، ونأمل أن نتمكن من العودة إليها".
وأضاف الأنصاري أن الدول العربية كانت داعمة للمحادثات بين طهران وواشنطن، وبعضها كان مشاركا في المحادثات، قبل الضربات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي. في عام 2015، عارضت قوى إقليمية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إيران ووقفت ضد الاتفاق النووي بين إدارة أوباما وطهران.
وقد أصلحوا منذ ذلك الحين علاقتهم مع إيران ودعوا إلى الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.
وقال أنصاري: "لقد قدمنا دعما كبيرا، وشاركنا في الوساطة... وكان هناك (تقدم). وما زلنا نعتقد أن هناك إرادة أمريكية للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة".
وحذر المتحدث الرسمي من تداعيات الضربات على إيران في منطقة "لا تتحمل مزيدا من التصعيد".
وقال إن استهداف منشآت الطاقة في الخليج قد يكون له تأثير سلبي على الأسواق. ويمر ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا و20% من تجارة الغاز الطبيعي عبر الخليج.