من تورط سيحاسب.. شبكة الابتزاز تضع ثقة المواطن بالمؤسسة الامنية على المحك
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن الأمني اللواء المتقاعد عماد علو، اليوم الاحد (24 اذار 2024)، ان الكشف عن "شبكة الابتزاز" داخل المؤسسة الأمنية سيقلل من ثقة المواطن بهذه المؤسسة.
وقال علو، لـ"بغداد اليوم"، انه "بما لا يقبل الشك ان الكشف عن (شبكة الابتزاز) داخل المؤسسة الأمنية سيقلل من ثقة المواطن بهذه المؤسسة"، مؤكدا ان "الشبكة والمتورطين فيها يمثلون إساءة للرتبة العسكرية وهذا الامر له نتائج سلبية على ثقة المجتمع بالأجهزة الأمنية".
وأضاف علو ان "الرتبة العسكرية لا تعطي الحصانة لمن يحملها من المحاسبة والمعاقبة"، مشددا على ان، "المتورطين بشبكة الابتزاز سيحاسبون".
واكد انه " يمكن لكل متضرر من هذه الشبكة إقامة الدعاوى بحق هؤلاء الضباط، ويبقى الحق العام، وقد تصل عقوبة هؤلاء الى الطرد من الخدمة".
وعلق القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، السبت (23 اذار 2024)، على تورط ضباط بالابتزاز الالكتروني، مؤكدا انه "اجندة معدة سلفًا".
وقال الملا في تدوينة على موقع "اكس" وتابعتها "بغداد اليوم"، ان "اجندة معدة سلفاً من بعد الاحتلال في 2003 عنوانها، اضعاف المؤسسة العسكرية والأمنية"، مستدركاً بالقول "وما حل بالجيش العراقي الا نقطة الشروع بها".
وأضاف الملا "اليوم نشهد فصلاً جديداً في مسلسل الاستهداف عنوانه تورط ضباط من مختلف الرتب بالابتزاز الالكتروني"، مؤكدا ان "العلاجات خطأ وان صحت الواقعة التي نشكك بها لأنها تمس تاريخ وسمعة المؤسسة العسكرية والمستفيد هو السلاح المنفلت".
وكان الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول، قد أعلن الأربعاء، (20 آذار 2024)، عن احالة ضباط متورطين بالابتزاز إلى التحقيق.
وقال رسول في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال المتابعة الدقيقة لأي عمل يمسّ سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية، وبعد تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيس جهاز الأمن الوطني والمفتش العسكري لوزارة الدفاع، فقد توصلت التحقيقات إلى تحديد عناصر شبكة داخل المؤسسة تعمل على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (صفحات بأسماء مستعارة) لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها، فضلاً عن ابتزاز الضباط والمنتسبين ومساومتهم".
وأضاف ان " هذه اللجنة قررت إحالة الضباط المتورطين بهذا الفعل غير القانوني إلى الإمرة، واستمرار الإجراءات القانونية اللازمة وإكمال التحقيقات بحقهم".
ودعا رسول "جميع العاملين في المفاصل والتشكيلات العسكرية والأمنية إلى الابتعاد عن هكذا أفعال تسيء إلى العمل في هذه المؤسسات العريقة، وإلى تاريخهم وعوائهم، وعدم الانجرار بتصرفات وأفعال بعيدة كل البعد عن جوهر عمل القوات الأمنية وواجباتها التي أوكلت إليها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شبکة الابتزاز بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكتروني وتأثيره على المرأة والمجتمع.. ندوة بدار العلوم بالفيوم
شهد الدكتور شريف العطار، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب والمشرف على كلية دار العلوم، ندوة "الابتزاز الإلكتروني وتأثيره على المرأة والمجتمع" والتي نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، بحضور الدكتور عصام عامرية، وكيل الكليه لشؤون لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة تحية عبد التواب، مدير الوحدة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وحاضر خلال الندوة الدكتور محمد محي الدين، مسؤول مكتب الشكاوي ومحامي المجلس القومي للمرأة، وذلك يوم الإثنين بالكلية.
الوسائل التكنولوجيةأكد الدكتور شريف العطار على ضرورة الوعي بإيجابيات الوسائل التكنولوجية وأضرارها، موجها الشباب إلى أهمية الالتزام بالقيم والمبادئ الأخلاقية وعدم الإضرار بزملائهم بأي طريقة من الطرق.
وأشار إلى أن جامعة الفيوم تقوم بتنظيم العديد من الندوات وورش العمل في هذا الشأن من أجل توعية الشباب ووضعهم على الطريق السليم، وتعريفهم بالمخاطر والأضرار القانونية في حال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ.
كما تناول الدكتور عصام عامرية المصطلح اللغوي لكلمة الابتزاز؛ ومعناها في اللغة العربية بمعني اغتصب أو سرق، وبيان معناها في اللغات الأخرى، داعيا الطلاب للتعاون والتركيز على التعلم المستمر واكتساب المهارات الحياتية المتنوعة.
كما أشارت الدكتورة تحية عبد التواب إلى الأثر النفسي للابتزاز وما يسببه من قلق وتوتر وفقدان الثقة بالنفس واضطرابات النوم والشعور بالذنب وجلد الذات، وفقدان عملية الأمان النفسي.
وتحدث الدكتور محمد محي الدين عن دور المجلس القومي للمرأة وأبرز الفعاليات والمبادرات التي يقوم بها، وحملات "طرق الأبواب" للتوعية بتنظيم الأسرة وختان الإناث وغيرها، موضحا أهمية الوعي التكنولوجي للفتيات لمكافحة الابتزاز الإلكتروني واتخاذ الطرق القانونية السليمة، بالإضافة إلى شرح لمواد القانون التي توضح العقوبات الناجمة عن عملية الابتزاز الإلكتروني.