أعلنت فصائل فلسطينية، مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين في كمين محكم لسيارة كانوا يستقلونها بطولكرم وإطلاق النار عليهم، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
 

عاجل| الرئيس السيسي يستقبل جوتيريش.. وهذه تفاصيل اللقاء عاجل| زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها الثقيلة تجاه شاطئ رفح الفلسطينية زيارة جوتيرش 

كشغ الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، دلالات زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمعبر رفح.

وأضاف " فارس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الاولى، أن إجراء المؤتمر دلالة واضحة على عدم نجاح إسرائيل فى تقويض دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تتوان عن دورها، مشيرا إلى أن زيارة جوتيرش تؤكد محورية الدور المصرى لدعم الأشقاء فى قطاع غزة.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن مصر لن تتوقف عن الدعم اللا محدود لتوصيل كافة لمساعدات الأنسانية والإغاثية، وعدم تصفية منظمة الاونروا، مشيرا إلى أن هناك أسباب معلنة وخفية من قبل نتنياهو لاحتياج رفح الفلسطينية.

وأكمل: "هذا سيؤدى إلى حالة من عدم الاتزان فى المنطقة بشكل عام والرئيس السيسى حذر من اجتياح رفح وخسائر نتنياهو من عملية رفح ستكون دخول اسرائيل فى عزلة دولية وهذا ما تحدثت عنه امريكا وأن إقدام اسرائيل على هذه الخطوة سيجعلها منبوذة وهناك ضغط دولى متزايد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فصائل فلسطينية القاهرة الإخبارية جنود إسرائيليين كمين محكم جوتيرش

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في تأثير زيارة نتنياهو إلى واشنطن ومستقبل الترتيبات في غزة

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتقال من تهديدات التصعيد إلى الدبلوماسية، وتدابير بناء الثقة، يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التشبث بمزاعم "النصر الشامل"، ونزع سلاح حماس، وفيما لا أحد يعلم إلى أين يتجه، يسعى جيش الاحتلال، إلى خطوة دبلوماسية أخيرة لإنهاء القتال الدائر، بعكس رغبة الحكومة.

وأكد محرر الشئون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي أنه "في خضم الضجيج الإعلامي، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، الذي تُحدثه السياسة الداخلية للحكومة، غاب عن جزء كبير من الجمهور حقيقة مهمة وجلية وهي أننا دخلنا مرحلة "غسق الحرب"، التي يوجد فيها بالفعل وقف إطلاق نار مؤقت، حيث تعمل الأطراف والوسطاء على صياغة الترتيبات الدائمة التي ستُرسّخ وقف القتال لفترة طويلة.

وأضاف يشاي في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في هذه المرحلة، لا يزال ممكناً للأطراف استخدام القوة، لكن الأهم هو المفاوضات الدبلوماسية التي ستُصيغ الترتيبات الأمنية والسياسية الخاصة بالمنطقة في السنوات القادمة، مما جعل ترامب يوصي نتنياهو بالانتقال لهذه المرحلة، من المبادرات الهجومية والتهديدات بالتصعيد إلى الدبلوماسية وبناء الثقة، حتى يتسنى الانتقال للمرحلة المدنية لتطبيق خطته "العشرين نقطة" في غزة، والتوصل لوقف كامل ومستقر للأعمال العدائية، وربما حتى بعض اتفاقيات التطبيع على جبهات نشطة أخرى".


وأشار إلى أن "تفاصيل المحادثات التي سيُجريها نتنياهو وفريقه عند وصوله واشنطن تلبيةً لدعوة ترامب، تخللها تلقيه توصية مماثلة من كبار مسؤولي الجيش، الحريصين على البدء بإعادة بنائه بعد أكثر من عامين من الحرب، وبناء جيش كبير وحديث لمواجهة تحديات المستقبل، لذلك، ترى أغلبية في هيئة الأركان العامة أنه في الوقت الحالي، وفي كل ما يتعلق بغزة، ينبغي "التوافق" مع ترامب وتوصيات مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي في كريات جات، وتحقيق أهداف الحرب، أو معظمها، بترتيبات تُحدد وتُرسخ الإنجازات العسكرية".

وذكر أن "إعلان نتنياهو عن الموافقة على فتح معبر رفح لخروج الجرحى والمرضى من القطاع تحت إشراف ممثلي السلطة والدول الأوروبية، قابله رفض مصري لعدم فتحه في الاتجاهين، وليس بالضرورة أن تكون دبلوماسيًا ماهرًا كي تدرك أن مجرد الموافقة الإسرائيلية على هذه الخطوة يُعدّ تنازلًا سياسيًا واضحًا، مما يعني أن نتنياهو يريد من الترتيبات التي سيتم اتخاذها منع السلطة الفلسطينية من الحصول على موطئ قدم في غزة، لمنع إقامة دولة فلسطينية تشملها، وألا يكون لتركيا وقطر موطئ قدم عسكري أو مدني في إعادة إعمار غزة".

وأوضح أن "نتنياهو يريد تفكيك حماس في غزة بالوسائل الدبلوماسية، لكنه لا يزال يُصرّ على مطلبه بأنه إذا لم يتحقق ذلك في غضون بضعة أشهر، فإن الجيش سيتوغل في الأراضي التي تسيطر عليها غرب غزة لتفكيك بنيتها التحتية تحت الأرض، ونزع سلاحها، كما يفعل الجيش حاليًا في مناطق رفح وخانيونس وبيت حانون، حيث لا تزال هناك جيوب مقاومة تحت الأرض، ويُشدد الجيش حصاره عليها، مما يُجبر سكانها على الاستسلام أو الموت".


وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي الآن لديه مصلحة، مثل ترامب، في الانتقال من مرحلة القتال العنيف على مختلف الجبهات إلى وقف مستقر للقتال، ويؤكد رئيس الأركان إيال زامير، في غزواته المتكررة في الميدان في مختلف ساحات القتال، أنه مهتم الآن في المقام الأول بإعادة تأهيل وإعادة بناء الجيش بعد أكثر من عامين من القتال".

وأوضح أن "الجيش يسعى لاستعادة كفاءته من خلال إعادة التنظيم، وتجديد الاحتياطيات، وإنشاء وحدات وتشكيلات جديدة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستعداد للتحديات العملياتية المتوقعة في ساحات القتال السبع، وفقًا لمفهوم الأمن الجديد، وأهمها منع التهديدات في بدايتها، وإحباط التهديدات القائمة".

مقالات مشابهة

  • تايلاند: مقتل ثلاثة جنود في المواجهات مع كمبوديا
  • مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان
  • مقتل 6 جنود باكستانيين بهجوم على الحدود مع أفغانستان
  • مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح بشمال غرب البلاد
  • عاجل | وزارة الدفاع الإسرائيلية: 22 ألف ضابط وجندي أصيبوا منذ هجوم 7 أكتوبر 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
  • آخر الأوضاع بالقطاع| طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية.. نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية
  • ميرتس: زيارة نتنياهو لألمانيا غير مطروحة للنقاش
  • قراءة إسرائيلية في تأثير زيارة نتنياهو إلى واشنطن ومستقبل الترتيبات في غزة
  • ميرتس: زيارة نتنياهو لألمانيا غير مطروحة للنقاش حالياً
  • عاجل | رويترز: جنود في بنين يقولون عبر التلفزيون الوطني إنهم تمكنوا من السيطرة على السلطة