رشوان توفيق: والدتي أحد أولياء الله الصالحين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الفنان رشوان توفيق، إنه أعطى لأولاده حياته كلها، ولم يتأخر يومًا عن أولاده أو عن زوجته على الإطلاق، مشيرًا إلى أن يتحدث مع أولاده عن كل ما يدور في خياله أو باله، خاصة نجلته الإعلامية هبة رشوان توفيق.
أبرز محطات رشوان توفيق
وتابع "توفيق"، خلال حواره مع الإعلامي نشات الديهي، ببرنامج "دون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء السبت، أنه كان زاهدًا في حياته، ولم يكن يرغب في شيء، إلا تلبية طلبات أولاده، مشيرًا إلى أنه دخل المجال الإعلامي في البداية كإعلامي، ومن ثم انتقل إلى المجال الفني، وقدم العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
رشوان توفيق يتحدث عن والديه
ولفت إلى أن والده كان يحب الفن، وهذا ما حببه في المجال الفني بصورة كبيرة، أما والدته فكانت كثيرة الذكر، والتعبد، معقبًا: "كنت بعتبر والدتي أحد أولياء الله الصالحين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعمال الدرامية نشأت الديهي أولياء الله الصالحين الفنان رشوان توفيق المجال الفني رشوان توفیق
إقرأ أيضاً:
طفل من غزة يتلقى علاجاً ينقذ حياته في مستشفى «ياس كلينك»
أبوظبي: «الخليج»
في تجسيد عميق لقيم العطاء الإماراتي الأصيل، أعلن مستشفى ياس كلينك مدينة خليفة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC)، تعافي طفل فلسطيني من غزة، بعد سبعة أشهر من التنويم والعلاج المكثف، تخللتها عملية زراعة نخاع العظم ناجحة، أنهت معاناته مع مرض جيني نادر يُعرف بنقص أنزيم DADA-2، والذي تسبب له في التهابات مزمنة ومضاعفات صحية خطيرة، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدعم الأشقاء في غزة وتقديم الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة.
وصل الطفل إلى المستشفى في حالة حرجة، وظل لفترة طويلة في وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU)، يتلقى رعاية دقيقة من فريق طبي متعدد التخصصات، وبفضل التنسيق والدعم الكبير من إدارة المستشفى ودائرة الصحة أبوظبي، تم تسهيل قدوم شقيقته من غزة، والتي كانت المتبرعة المتوافقة في عملية الزراعة.
وحول هذا الحدث، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في المستشفى: «جسدت هذه الحالة كل معاني العمل الطبي الإنساني، من التشخيص المعقد إلى الرعاية الدقيقة والزراعة الناجحة. ما أنجزه الفريق يعكس مدى التزامنا بحياة الإنسان».
وقالت الدكتورة مانسي ساشديف، الاستشارية في أمراض الدم وزراعة نخاع العظم للأطفال في المستشفى، والتي كانت الطبيبة المشرفة على الحالة، إن «إجراء زراعة نخاع العظم بشكل عاجل كان ضرورياً لإنقاذ حياة هذا الطفل، ومن دونها لم يكن ليتمكن من النجاة».
وأُديرت هذه الحالة من قبل فريق رعاية متكامل، شمل أطباء العناية المركزة للأطفال، جراح أطفال، أطباء أنف وأذن وحنجرة، وأخصائيي الأمراض المعدية. كما تسلط هذه الحالة الضوء على أهمية وجود فريق تمريض قوي قادر على التعامل مع مثل هذه الحالات عالية الخطورة.
وشارك في علاج الحالة فريق متخصص شمل أطباء وحدة العناية المركزة بقيادة الدكتور غوفيند، والجراح الدكتور جبران، واختصاصي الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أحمد الأطرش، وطبيبي الأمراض المعدية الدكتور نيتو والدكتور فرحان، بالإضافة إلى أطباء التخدير وطواقم غرف العمليات، كما لعب طاقم التمريض دوراً محورياً خلال الرحلة العلاجية، بخاصة ممرضو وحدة العناية المركزة، ووحدة زراعة النخاع، وفريق مكافحة العدوى.
من جهته، قال الدكتور غوفيند، رئيس وحدة العناية المركزة للأطفال: «ما مرّ به هذا الطفل كان استثنائياً من جميع النواحي، ورغم كل التحديات، لم يفقد عزيمته. لقد ألهمنا جميعاً، وكان خروجه من المستشفى لحظة مؤثرة وملهمة لكل فرد منّا».