إطلاق سراح عشرات الصيادين والبحارين الإيرانيين من السجون الصومالية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نقل سفير إيران لدى كينيا، عن علي محمد عمر بلكاد راعي وزارة الخارجية الصومالية، قوله إنه تم إطلاق سراح 33 صيادا وبحارا إيرانيا كانوا مسجونين بالصومال وهم الآن بطريق عودتهم لإيران جوا.
وأعرب السفير الإيراني لدى كينيا، علي غلام بور، في مقابلة مع وكالة "إيسنا" عن أمله بـ"أن يفتح إطلاق سراح هؤلاء المواطنين، طريق التفاعل والحوارات البناءة بين البلدين، وأن تتمتع الدولتان المسلمتان إيران والصومال بعلاقات ثنائية كريمة ومستقرة".
وكشفت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن إطلاق سراح البحارة والصيادين الإيرانيين يأتي بـ"فضل المتابعة المستمرة التي أجرتها وزارة الخارجية والجهود والمشاورات على مدار الساعة من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كينيا وبفضل مساعدة أهاليهم".
وكانت القوات الصومالية اعتقلت هؤلاء البحارة والصيادين في المحيط الهندي الصيف الماضي وحكم عليهم بالسجن لمدة 6 سنوات ودفع غرامة قدرها عدة مئات الآلاف من الدولارات، وفق الوكالة.
علما أن البحارة والصيادين الإيرانيين كانوا يعملون بتراخيص صادرة عن السلطات الصومالية، إلا أن السلطات الصومالية تدعي أن "الرخص المذكورة صدرت من مصادر غير مصرح بها وغير سارية".
على جانب آخر، هاجم مقاتلون تابعون لحركة الشباب الإسلامية السبت قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى
ووقع الهجوم فجرا في بوسلي على بعد 40 كلم من مقديشو، حيث تتمركز قوات أمن صومالية في قواعد مؤقتة للعمليات ضد الشباب في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة.
ويأتي الهجوم بعدما اقتحم مسلحون فندقا قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 مارس ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، وأثبت قدرة الحركة على مواصلة شن الهجمات على الرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش ضد الجهاديين.
وأوضح المسؤول العسكري في منطقة أفغوي المجاورة محمد عدن أن المهاجمين "فجروا في الصباح الباكر سيارة مليئة بالمتفجرات ثم انخرط المسلحون في مواجهات خاضوها وجها لوجه مع قوات أمنية". وأضاف "لقد دافع الجيش الصومالي عن موقعه وسقط عدة جنود بينهم ضابط". لافتا إلى أن القوات الصومالية استعادت السيطرة على المنطقة.
وأعلنت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في بيان أن مقاتليها اقتحموا قاعدة بوسلي وقتلوا قائدها.
وتعذر التأكد من صحة ما أعلنته الحركة من مصادر مستقلة، ولم تصدر الحكومة الصومالية أي تعليق على الهجوم.
وتشن حركة الشباب منذ أكثر من 16 عاما تمردا داميا ضد الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة في مقديشو.
على الرغم من دحر قوة تابعة للاتحاد الإفريقي المقاتلين من العاصمة في العام 2011، لا يزال حضورهم قويا في الأرياف الصومالية وفي بلدان مجاورة بما فيها كينيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجون الصومالية وزارة الخارجية الصومالية على محمد عمر إطلاق سراح إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
أفضت محادثات مشابهة بين واشنطن ومينسك، خلال الأشهر الماضية، إلى الإفراج عن عشرات السجناء السياسيين في بيلاروسيا.
أجرى المبعوث الأمريكي جون كول محادثات، اليوم الجمعة، مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، خلال زيارة إلى مينسك، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن الضغط من أجل إطلاق سراح سجناء سياسيين.
وقال حساب "بول برفوغو" المرتبط بالرئاسة البيلاروسية على تلغرام إن "محادثات بدأت اليوم وستتواصل غدا"، ونشر صورا للقاء بين لوكاشينكو والمسؤول الأميركي جون كول.
وأفضت حادثات مشابهة بين واشنطن ومينسك، خلال الأشهر الماضية، إلى الإفراج عن عشرات السجناء السياسيين في بيلاروسيا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، إنه اختار جون كول، الذي أسهم في التفاوض على إطلاق سراح سجناء من بيلاروسيا، لتولي منصب المبعوث الخاص إلى مينسك مؤكداً أنه سيضغط من أجل إطلاق سراح مزيد من المعتقلين.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، يشجع ترامب بيلاروسيا على الإفراج عن السجناء السياسيين، فيما قام لوكاشينكو، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 3 عقود، بالعفو عن عشرات الأشخاص، بينهم معارضون وصحفيون.
وفي المقابل، خففت واشنطن جزئيا العقوبات المفروضة على شركة الطيران البيلاروسية "بيلافيا"، ما أتاح لها صيانة وشراء قطع غيار لأسطولها الذي يضم طائرات بوينغ.
Related بوتين لماكرون حول بيلاروسيا: أيّ محاولة للتدخّل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة غير مقبولةخاص يورونيوز: بيلاروسيا تفرج عن سجناء سياسيين من بينهم زعيم المعارضة سيارهي تسيخانوسكيبوتين يندد بـ "الضغوطات الخارجية غير المسبوقة" على بيلاروسياوفي 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أجرت إدارة ترامب محادثات مع بيلاروسيا بهدف التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عمّا لا يقلّ عن 100 سجين سياسي دفعة واحدة، في خطوة تعكس مسار التقارب المتسارع بين واشنطن وحليفة موسكو.
وفي أكبر عملية إفراج حتى الآن، أطلقت بيلاروسيا سراح 52 شخصاً في سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما تقول منظمات حقوقية غربية إن حكومة الرئيس البيلاروسي تحتجز أكثر من 1000 معتقل سياسي، من بينهم مرشحون رئاسيون سابقون وحائزون لجوائز نوبل.
وتقول منظمة "فياسنا" البيلاروسية للدفاع عن حقوق الإنسان، إنه لا يزال في البلاد أكثر من 1200 سجين سياسي، بينهم المعارضة ماريا كوليسنيكوفا، إحدى أبرز شخصيات حركة الاحتجاج الواسعة ضد لوكاشينكو عام 2020.
كما لا يزال أليس بيالياتسكي، مؤسس "فياسنا" وحائز جائزة نوبل للسلام عام 2022، في السجن، إلى جانب المعارض والمصرفي السابق فيكتور باباريكو.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أفرجت مينسك عن ميكولا ستاتكيفيتش، إلا أن هذا المعارض البارز للوكاشينكو رفض مغادرة البلاد وأعيد إلى السجن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة