لجريدة عمان:
2024-06-16@16:43:04 GMT

6 ملايين ريال قيمة التداول ببورصة مسقط

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

6 ملايين ريال قيمة التداول ببورصة مسقط

استهلّ مؤشر بورصة مسقط أولى جلسات الأسبوع مرتفعا 1.8 نقطة، واستقر عند مستوى 4793.14 نقطة، وارتفعت قيمة التداول 42.9% وبلغت 6.027 مليون ريال عماني، بينما تراجعت القيمة السوقية 0.054% وبلغت 24.12 مليار ريال عماني.

وانفرد القطاع المالي بالصعود اليوم 0.03%، في حين تراجعت بقية القطاعات؛ إذ انخفض مؤشر القطاع الصناعي 0.

41% والمؤشر الشرعي 0.40%، مؤشر قطاع الخدمات 0.19%.

وجرى خلال الجلسة تداول 47 ورقة مالية صعدت منها 19 ورقة مالية، وتراجعت 15 ورقة مالية فيما حافظت 13 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.

وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضّل المستثمرون غير العمانيين البيع، وتراجعت صافي استثماراتهم إلى 1840 ألف ريال عماني بعد بيع بقيمة 2578 ألف ريال عماني وشراء بقيمة 737 ألف ريال عماني.

واستحوذت عمان والإمارات القابضة على قيم التداول خلال الجلسة 33.3 % أي ما يعادل 2.10مليون ريال عماني، واس ام ان باور القابضة 24.7 % أي ما يعادل 1.4 مليون ريال عماني، و سندات بنك مسقط الدائمة 4.8% أي ما يعادل 293.7 ألف ريال عماني.

وسجلت ظفار لتوليد الكهرباء أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 9.6%، وأغلق سهمها عند 68 بيسة، تلتها مسقط للغازات 9.6%،وأغلق سهمها عند 125 بيسة، وبركاء للمياه والطاقة 9.4%، وأغلق سهمها عند 151بيسة.

وكانت صناعة الكابلات العمانية أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 4.4% وأغلق سهمها عند 2.100 ريال عماني، تلتها الصفاء للأغذية 3.6% وأغلق سهمها عند 290 بيسة، والعنقاء للطاقة 3%، وأغلق سهمها عند 58 بيسة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عام كامل على جلسة 14 حزيران الرئاسية.. ما الذي تغيّر؟

 
"أكثرية جديدة تولد".. "إحراج خطر للثنائي الشيعي".. "جلسة الرئيس الافتراضي".. "وصلنا إلى الـdemi finale".. "اللعب على المكشوف".. هذا غيضٌ من فيض العناوين التي تصدّرت وسائل الإعلام قبل عام بالتمام والكمال، وتحديدًا بعيد الجلسة الانتخابية التي عقدت في مجلس النواب، والتي تنافس خلالها رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، والوزير السابق جهاد أزعور، في دورة "يتيمة"، طار النصاب من بعدها.
 
مرّ عام كامل على تلك الجلسة، التي حملت الرقم 12، في سجلّ جلسات الانتخاب الرئاسية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ ما قبل الفراغ الرئاسي في 31 تشرين الأول 2022، والتي كانت بمعظمها جلسات "استعراضية"، لم تُظهِر "جدّية" النواب المفترضة إزاء استحقاق أساسيّ من نوع رئاسة الجمهورية، بل تحوّلت في الكثير من جوانبها إلى نوع من "المهزلة"، التي جعلت البرلمان محطّ "سخرية" العالم.
 
إلا أنّ الجلسة 12 بدت مختلفة عن سابقاتها، حتى قيل فيها ما لم يُقَل في غيرها، لدرجة وُصِفت بأنّها "نصف نهائي"، لم يتأهّل بموجبه أحد إلى مباراة نهائية لم تحصل أصلاً، ولا يبدو أنّها ستحصل عمّا قريب، فما الذي تغيّر بعد مرور عام كامل على جلسة 14 حزيران، سواء على مستوى مواقف الأفرقاء من الاستحقاق ككلّ، أو على مستوى المبادرات المطروحة، أو حتى على مستوى الترشيحات والتموضعات وغير ذلك؟!
 
لا شيء تغيّر..
 
قد تكون الإجابة الصادمة، ولكن الواقعية، على كلّ ما سبق هو أنّه "لا شيء تغيّر" بين 14 حزيران 2023 و14 حزيران 2024، باعتبار أنّ الجلسة التي وُصِفت بـ"العلامة الفارقة" في سجلّ جلسات الانتخاب قبل عام، لم تؤسِّس لأيّ "خرق" من بعدها، حيث بقيت المواقف "ثابتة" من دون تغيير، ولو أنّ جهاد أزعور الذي خاض تلك المنازلة الشهيرة، ما عاد مرشحًا برأي كثيرين، ولو أنّ بعض المعارضة لا تزال تطرح اسمه بين الفينة والأخرى.
 
هكذا، وباستثناء وضع جهاد أزعور، الذي يقول عنه البعض "لا معلّق ولا مطلّق"، علمًا أنّه عاد إلى عمله، وابتعد عن كلّ ما يمتّ بصلة بالاستحقاق الرئاسي، ولو من دون أن يعلن صراحة "خروجه من البازار"، بقيت كلّ الأمور تراوح مكانها، فالداعمون لرئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لا يزالون متمسّكين بترشيحه، ويعتقدون أنّه المرشح الأوفر حظًا، ولا سيما أنّ كلّ المرشحين الآخرين "سقطوا" بصورة أو بأخرى، وبقي هو "ثابتًا".
 
في المقابل، لا يزال المعارضون لترشيح سليمان فرنجية ثابتين بدورهم على موقفهم، ليس فقط الرافض لدعمه، ولكن أيضًا الذي "يشترط" انسحابه من المعركة قبل البحث في أيّ أمر آخر، من دون أن تنجح كلّ المبادرات والوساطات التي برزت خلال العام، على كثرتها في العدد، وتقاطعها في المضمون، في تليين المواقف أو تقريب وجهات النظر، أو بالحدّ الأدنى في جمع الأطراف على طاولة حوار أو تشاور، ليُبنى بعدها على الشيء مقتضاه.
 
ماذا لو عقدت الجلسة اليوم؟
 
من المفارقات التي تبدو لافتة أيضًا في ذكرى مرور عام على آخر الجلسات الانتخابية التي احتضنها مجلس النواب، في 14 حزيران 2023، أن لا جلسات لا تبدو مبرمَجة في الأفق، بل إنّ الضغوط التي سبقت جلسة 14 حزيران مثلاً غابت على امتداد العام، وباتت طلبات المعارضة بعقد جلسة انتخابية تتكرّر من باب "رفع العتب"، من دون أن تقترن بخطوات جدية أو ملموسة تدفع نحوها كما حصل سابقًا، رغم اعتصام النائبين التغييريين الذي لم يؤت أكله.
 
صحيح أنّ الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ تشرين الأول الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى، وما أعقبها من حرب إسرائيلية وحشية على قطاع غزة، وحرب موازية على جنوب لبنان، لعبت كلّها دورًا في "تهميش" الاستحقاق الرئاسي، إن جاز التعبير، وتراجعه في صدارة الاهتمام، بفعل التغيّر في الأولويات، رغم استمرار الوساطات والمبادرات، وعودتها لأوجها في الآونة الأخيرة، لكن ماذا لو عقدت جلسة انتخابية جديدة اليوم؟
 
باختصار، الثابت أنّ عقد جلسة انتخابية جديدة اليوم لن يغيّر في واقع الأمور شيئًا، فالاستقطاب السياسي لا يزال على حاله بين فريقَين، يرفض أن يقدّم أيّ منهما أيّ "تنازل"، بل لا يبدي أيّ "ليونة أو مرونة" تجاه الآخر، ما يعني أن أي جلسة انتخابية، ولو كانت مفتوحة، ستصطدم بعدم قدرة أيّ فريق على "الانتصار" بقواعد نصاب الثلثين، وحتى الأكثرية البسيطة المطلوبة للفوز في الدورة الثانية، ما يؤكد مرّة أخرى أهمية الانطلاق بعملية الحوار أولاً.
 
لعلّ من المفارقات اللافتة عند استذكار جلسة 14 حزيران 2023، أنّ أحد العناوين التي تصدّرت وسائل الإعلام التي واكبتها، أنّها "تفتح أبواب الحوار"، وذلك وفق تحليل استند إلى عدم قدرة أيّ من الفريقَين على إيصال مرشحه. مرّ عام، ولا يزال الحوار هو العقدة والحلّ في آن، حوارٌ يبدو ثابتًا أنّ الاستحقاق لا يمكن أن يُنجَز من دونه، ولكنه يضيع بين الشروط والشروط المضادة حول صيغته وآليته ورئاسته وغيرها من التفاصيل التي لا تنتهي! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «جوجرين للاستثمار الزراعى» تعتزم بدء التداول على أسهمها بالبورصة نهاية يوليو المقبل
  • أسعار صرف الدولار في بغداد واربيل تستقر بعد توقف البورصة عن التداول
  • بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني
  • الشركات الصناعيّة تعزز مكاسبها في تداولات بورصة مسقط
  • ما أسباب نمو عرض النقد فوق 24 مليار ريال عماني؟
  • اللاعبون الـ10 الأعلى قيمة في يورو 2024
  • تحرك عماني أمريكي جديد بشأن اليمن
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 91 نقطة.. والتداول عند 14.1 مليون ريال
  • الهدوء يسيطر على أسهم الإمارات قبيل عطلة عيد الأضحي
  • عام كامل على جلسة 14 حزيران الرئاسية.. ما الذي تغيّر؟