بورصة مسقط تغلق مرتفعة عند 4514.6 نقطة في أول جلساتها الأسبوعية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
كسبت بورصة مسقط اليوم في أول جلساتها الأسبوعية 17.1 نقطة لتغلق عند 4514.6 نقطة، في حين تراجعت قيمة التداول بنسبة 46.2%، حيث وصلت إلى 5.4 مليون ريال عماني مقارنة بـ 10.1 مليون ريال عماني في الجلسة السابقة، وبلغت القيمة السوقية للبورصة 27.72 مليار ريال عماني.
وشهدت جميع القطاعات الرئيسية في البورصة مكاسب خلال جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر السوق الشرعي بنسبة 0.
وتصدرت صناعة الكابلات العمانية قائمة الشركات الرابحة محققة ارتفاعًا بنسبة 4.6% ليغلق سهمها عند ريالين و155 بيسة، تلاها صندوق جبل للاستثمار العقاري بنسبة 4% ليغلق سهمها عند 104 بيسات، والأنوار للاستثمارات بنسبة 3.6% ليغلق سهمها عند 86 بيسة، ثم الكروم العمانية بنسبة 3.4% ليغلق سهمها عند 3 ريالات و621 بيسة، والعنقاء للطاقة بنسبة 3.2% لتغلق عند 64 بيسة.
وكانت أسمنت عمان الأكثر تراجعًا بنسبة 4.2% مع إغلاق سهمها عند 430 بيسة، تلتها صناعة مواد البناء وبنسبة 3.5% وأغلق سهمها عند 82 بيسة، ثم الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار بنسبة تراجع 2.5% وأغلق سهمها عند 115 بيسة، ثم أوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 2% لتغلق عند 283 بيسة، ومسقط للتمويل بنسبة 1.9% لتغلق عند 50 بيسة.
واستحوذ بنك صحار الدولي على 14.4% من قيمة التداول مسجلا 790.2 ألف ريال، في حين استحوذت أوكيو للصناعات الأساسية- المنطقة الحرة بصلالة على 11.9% من قيمة التداول مسجلة 652.8 ألف ريال، وبنك مسقط بنسبة 11.3% مسجلا 619.7 ألف ريال، وشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج استحوذت على قيمة التداول بنسبة 10.6% مسجلة 580.5 ألف ريال، ثم أوكيو لشبكات الغاز بنسبة استحواذ بلغت 10.3% لتسجل 565.1 ألف ريال.
وتوجه المستثمرون العمانيون نحو الشراء مسجلين قيمة بلغت أكثر من 5 ملايين ريال، ما يعادل 91.6% من التداولات، وبلغت قيمة بيعهم 4.8 مليون ريال أي ما يعادل 89.1%.
وانخفض الاستثمار غير العماني 137 ألف ريال عماني، وبنسبة 2.5% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى البيع، وسجلت قيمة شرائهم 455 ألف ريال وبنسبة 8.3% مقارنة بــ 591 ألف ريال لبيعهم وبنسبة 10.8%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نابولي والإنتر.. «سباق مُثير» حتى النفس الأخير
عمرو عبيد (القاهرة)
في ليلة حاسمة يترقبها الجميع، داخل وخارج إيطاليا، قد يتم الكشف أخيراً عن اسم بطل «سيري آ»، أو يُؤجل الأمر ليذهب إلى مباراة فاصلة، بعدما يخوض «فرسا الرهان»، نابولي وإنتر ميلان، الجولة الأخيرة في تلك النُسخة المُثيرة من الدوري الإيطالي، وخلال آخر 10 «محطات» على طريق «لقب الكالشيو»، اشتعل الصراع بشدة بين الغريمين، بصورة لم تعرفها المراحل السابقة من عُمر البطولة. كلا الفريقين حقق 6 انتصارات في تلك الـ10 جولات الأخيرة، بنسبة 60% من المباريات، لكن نابولي كان أكثر صموداً في المراحل الصعبة، إذ لم يخسر أي مباراة، مكتفياً بـ4 تعادلات، عرقلته قليلاً، لكن بقيت حظوظه بين أقدام لاعبيه حتى الآن، في حين تعادل «الإنتر» مرتين وخسر مثلهما، ليفقد الصدارة، وبات مُجبراً على انتظار «هدية» من الآخرين. «السماوي» جمع خلال تلك الجولات 22 نقطة، بداية من مطلع شهر مارس الماضي حتى الآن، ليُحقق نسبة نجاح بلغت 73.3%، بينما حصد «الأفاعي» 20 نقطة في نفس الفترة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.7%، ولهذا تغيّر وضع الفريقين في جدول الترتيب، بعد الجولة الـ34، ثم تقلّص الفارق إلى نقطة واحدة بعد الجولة الـ36. وإذا كان «النيراتزوري» يتفوق نسبياً على صعيد الهجوم، بتسجيله 17 هدفاً في تلك المباريات الـ10، مقابل 14 لـ«الجلي آزوري»، فإن مُتصدر الدوري ظهر بصلابة دفاعية أكثر تفوقاً، إذ لم تهتز شباكه سوى 5 مرات فقط، مقابل 10 أهداف ضربت مرمى الإنتر، وكان كلاهما قد خرج من دون تسجيل الأهداف في مباراتين، بنسبة 20%، إلا أن نابولي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 6 مباريات، بنسبة 60%، مقابل 3 لإنتر ميلان، بنسبة 30%. وكان «السماوي» قد حصد 4 انتصارات متتالية، في أفضل سجل له خلال تلك الجولات الأخيرة الحاسمة، بين الجولتين 32 و35، وهي الفترة التي منحته فرصة القفز نحو القمة، وإزاحة «الأفاعي»، الذي سبقه في تحقيق 3 انتصارات متتالية، وهو أفضل سجل له في آخر 10 مباريات، لكنها جاءت بين الجولتين 28 و30، أثناء سيطرته على الصدارة.