«دورالثقافة الإعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي».. ندوة نظمتها جامعة الدول العربية وشارك فيها الإعلامي المصري وائل راغب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تحت عنوان "دورالثقافة الاعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي" نظمت جامعة الدول العربية تحت رعاية الأمين العام وبحضور كبير لوسائل الإعلام والصحافة مؤتمرًا صحفيا، اليوم الأحد24/3/2024، ألقي الكلمة الأولى الكاتب والإعلامي وائل احمد راغب رئيس مؤسسة "مصرايم الثقافية" قال فيها: "إن دورالثقافةالاعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي قد يبدو العنوان سهلاً لكنه ليس سهل أبدًا.
فكيف للكلمة المسموعة والمرئية والمكتوبة أن تفقد تاثيرها في ظل مايحدث الآن في فلسطين وأمام العالم كله، لأول مرة نشعر أن الإعلام لم يعد بالقوة المطلوبة ولا بالدور الفعال، تعلمنا أن الإعلام أقوى من السلاح وأقوى من كل الأسلحة، لكن ما يبدو أن ما ظهر هو العكس، نتمنى أن يكون الإعلام هو صاحب الكلمة الأخيرة في إنهاء الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حتي نشعر بقيمة ما يقدم، وليكن لنادور فعال وحقيقي وإيجابي في دعم التفاهم والسلام العالمي وحتي يؤدي الإعلام رسالته الحقيقية المقدسة من نشرالحقائق دون زيف أمام الضمير العالمي، وبصفتي مواطن عربي قبل أن اكون إعلاميا أرفض مايحدث في فلسطين من إبادة جماعية، وإن كان من يقف خلف إسرائيل العالم كله وليست أمريكا فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الهيئة الإعلامية لأنصار الله: استهداف الإعلام الإيراني جريمة صهيونية لإسكات الأصوات المقاومة وطمس الحقائق
يمانيون – صنعاء
أدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الغادرة التي استهدفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وأسفرت عن استشهاد عدد من الإعلاميين وإصابة آخرين.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذا العدوان لن يثني الشعب الإيراني ومؤسساته الإعلامية عن مواصلة صمودهم ومواقفهم الثابتة في مواجهة المشروع الصهيوني، بل سيزيدهم إصرارًا على المضي في طريق المقاومة.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم يأتي امتدادًا لنهج العدو الصهيوني الممنهج في استهداف الإعلام الحر، في محاولة يائسة لإسكات الأصوات المقاومة وطمس الحقائق.
وجددت الهيئة تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني، مشيدة بدور الإعلاميين والناشطين في إيران في التصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني، ووقوفهم المشرّف إلى جانب قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء والمواساة إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني باستشهاد “شهداء الكلمة والموقف”، مؤكدة أن منابرها وكوادرها ستظل في صف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقضاياها العادلة.
كما دعت كافة المؤسسات الإعلامية الحرة حول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، والتضامن مع الإعلام الإيراني، والمطالبة بمحاسبة الكيان المعتدي، مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية في الرد بما تراه مناسبًا لردع هذه الجرائم المتكررة.