فيديو: مقتل سبعة أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في رفح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قُتل اليوم الأحد ما لا يقل عن سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة جرّاء قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة الجنينة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الفلسطيني.
وينتمي ستة من الضحايا لعائلة واحدة فيما لا يزال البحث جارياً عن أربعة مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
وقال رائد نجم، وهو شقيق أحد القتلى: "تم قصف المبنى في حوالي الساعة 2:30 ليلاً (فجرًا).
وأضاف: "أخرجنا ستة شهداء، ولا يزال هناك أربعة مفقودين، بنتان وزوجة أخي وابنتها، وما زالوا في المنزل".
شاهد: رغم أنها "منطقة آمنة"... غارة إسرائيلية على المواصي في غزةرئيس قبرص ليورونيوز: الممر البحري إلى غزة نموذج لحل العديد من الأزمات الإقليميةحرب غزة في يومها الـ170| غارات على وسط القطاع ومفاوضات الهدنة في قطر لم تحقق أي تقدم حتى الآنوأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 32,200 فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة التي تقول إن ثلثي القتلى من الأطفال والنساء.
وتأتي الضربة الإسرائيلية على رفح بجنوب غزة في وقت يتأهب فيه الجميع لعملية عسكرية برية محتملة في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لحوالي 1,4 مليون نازح فلسطيني هربوا من الاستهداف الإسرائيلي بشمال القطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الإسرائيلية تكشف مخطط متظاهرين لاحتلال بيت نتنياهو شاهد: مظاهرة حاشدة في فيينا ضد اليمين المتطرف والعنصرية وكره الاجانب بالبنادق الرشاشة والسكاكين.. داعش ينشر فيديو لهجوم موسكو وأحد المسلحين يعترف: جنّدوني على تلغرام رفح - معبر رفح إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رفح معبر رفح إسرائيل غزة فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس مظاهرات فلسطين هجوم الإرهاب موسكو فرنسا غزة يمين متطرف بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".
وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.
المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.
من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.