أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي لمؤسسة إيبسوس تركيا، تنامي المخاوف الاقتصادية في تركيا بشكل سريع، في ظل ارتفاع  التضخم والبطالة وصعود سعر صرف الدولار بسرعة، وتراجع القوة الشرائية.

ويرى 85 في المئة من سكان تركيا أن أكبر مشكلة في البلاد هي الاقتصاد، بحسب استطلاع الرأي.

ومما يثير القلق أن أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن مصدر قلقهم الأكبر هو التضخم، حيث أوضح 65 في المئئة من المشاركين شعروا بأن معدل التضخم الرسمي أكبر مما يشعرون.

وعكس الاستطلاع شيوع القلق من البطالة، حيث يتوقع سبعة من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع ارتفاع معدلات البطالة، مما يعكس المخاوف بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي.

وقال 72 في المائة من المشاركين إنهم شعروا أن قوتهم الشرائية قد انخفضت في الشهر الماضي، بالإضافة إلى ذلك، يبرز ارتفاع أسعار الوقود كمسألة تؤثر بشكل مباشر على المواطنين، حيث ارتفع لتر البنزين من 19.8 ليرة في مايو 2023 إلى 43.4 ليرة في مارس/ آذار الجاري.

ويرتفع الدولار في تركيا بشكل مقلق، ففي مارس/ آذار الجاري سجل الدولار 31.9 ليرة بعدما بلغ 19.7 ليرة في مايو عام 2023

هذا ويشير استطلاع الرأي إلى أن المخاوف الاقتصادية لشعب تركيا آخذة في الازدياد، وأن التضخم النقدي يمثل مصدر قلق كبير على وجه الخصوص، وهو ما يستوجب مراجعة السياسات والتدابير الاقتصادية بشكل عاجل.

 

Tags: ارتفاع الأسعار في تركياالبطالة في تركياالتضخم في تركياالوضع الاقتصادي في تركياتراجع القوة الشرائية في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار في تركيا البطالة في تركيا التضخم في تركيا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

بن إبراهيم: برنامج السكن يدعم القدرة الشرائية ويقلص العجز السكني

زنقة 20 ا الرباط

أعطيت اليوم الخميس الانطلاقة الرسمية للنسخة الثامنة من معرض “العمران إكسبو”، بندوة افتتاحية احتضنتها العاصمة الرباط تحت شعار: “دعم السكن: مبادرة تضامنية لسكن ميسَّر للجميع”.

وقد تميزت الجلسة بكلمة ألقاها كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، سلط فيها الضوء على الدينامية المتجددة التي يشهدها القطاع في ظل رؤية ملكية متبصرة واستراتيجيات حكومية مبتكرة.

وأكد بن إبراهيم أن اللقاء يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى الظرفية الراهنة التي يعرفها قطاع الإسكان بالمغرب، مبرزًا أن المملكة راكمت مكتسبات هامة في مجال الولوج إلى السكن، بفضل المبادرات العمومية الطموحة، والبرامج الاجتماعية التي رعتها القيادة الملكية.

وأضاف المتحدث أن معرض “العمران إكسبو” أضحى منصة أساسية ضمن المنظومة العقارية الوطنية، ليس فقط لكونه موعدًا سنويًا لعرض المشاريع، بل باعتباره فضاءً خصبًا للنقاش حول الرهانات المستقبلية، لاسيما تلك المرتبطة بالاستدامة، والرقمنة، والهندسة المالية المبتكرة.

وفي معرض حديثه عن برنامج “دعم السكن”، اعتبر كاتب الدولة أنه يشكل منعطفًا حاسمًا في السياسة السكنية الوطنية، حيث لم يقتصر على تيسير الولوج إلى الملكية العقارية، بل دمج متطلبات الاستدامة والتمويل المبتكر والرقمنة، في انسجام تام مع التحولات المجتمعية والتكنولوجية التي يعرفها القطاع.

وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تحقيق خمسة أهداف رئيسية منها دعم القدرة الشرائية للمواطنين، وتقليص العجز السكني الذي بلغ 353,198 وحدة سنة 2023، وتحفيز الطلب وتنشيط سوق العقار وسلاسل القيمة الصناعية، وإشراك المقاولات الصغرى والمتوسطة في الإنتاج السكني، وتنشيط القطاع البنكي وتجديد ثقة المواطن في التمويل العقاري.

وسجل برنامج “دعم السكن”، منذ انطلاقه سنة 2024، إقبالًا واسعًا، حيث بلغ عدد الطلبات المسجلة 136.067، منها 51.015 استفاد أصحابها فعليًا من سكن لائق يستجيب للمعايير المطلوبة.

وكشف المسؤول الحكومي أن البرنامج يعكس عدالة اجتماعية ومجالية، إذ أن 24% من المستفيدين هم من مغاربة العالم، و46% من النساء، و33% من الشباب دون سن 35. أما الجهات الأكثر استفادة فهي الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، فاس-مكناس، الشرق، طنجة-تطوان-الحسيمة، وبني ملال-خنيفرة.

وسجل القطاع مؤشرات اقتصادية إيجابية، من أبرزها ارتفاع استهلاك الإسمنت بـ31.98%، وارتفاع القروض السكنية بـ2.2%، وقروض المنعشين العقاريين بـ5.59%. كما بلغت مساهمة الدولة في تمويل البرنامج 4.11 مليار درهم، من أصل قيمة إجمالية للمشاريع تفوق 20.8 مليار درهم.

وشدد أديب بن إبراهيم على أن هذه النتائج تحققت بفضل حكامة ناجعة مبنية على الرقمنة الشاملة، وتعاون مؤسساتي واسع، بمشاركة وزارات الداخلية، والمالية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، وهيئة الموثقين.

كما أبرز الانخراط الفعّال لمجموعة “العمران”، الذراع التنفيذي للدولة، التي تساهم في تفعيل البرنامج عبر الإنتاج المباشر للسكن، وإطلاق طلبات عروض لفائدة المستثمرين الخواص الراغبين في الانخراط في الجهد الوطني لإنتاج سكن ميسر وذي جودة.

وفي ختام كلمته، أكد بن إبراهيم أن معرض “العمران إكسبو” يشكل لحظة حاسمة لتعزيز النقاش العمومي حول قضايا السكن، معربًا عن يقينه بأن التوصيات والشراكات التي ستنبثق عن هذه التظاهرة ستُسهم في تسريع وتيرة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية في مجال الإسكان، خدمة للمواطنين والتنمية المستدامة بالمملكة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
  • خط الفقر في تركيا يتجاوز 81 ألف ليرة شهرياً
  • الأسرة في تركيا تحتاج أكثر من 81 ألف ليرة شهريًا لتفادي الفقر!
  • الذهب يهبط 1%.. ويتجه نحو خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار
  • انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية
  • 61 في المائة من المغاربة لا يثقون في نجاعة أداء رئيس الحكومة أخنوش (استطلاع الأفروبارومتر)
  • بن إبراهيم: برنامج السكن يدعم القدرة الشرائية ويقلص العجز السكني
  • استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
  • انتبــه! مخالفات مرورية بسيطة قد تكلفك رخصتك و280 ألف ليرة في تركيا
  • تزايد خطر ارتفاع التضخم والبطالة.. أبرز ما جاء في محضر الاجتماع الأخير للفدرالي الأميركي