شارة مسلسل ممر آمن.. هل نسب الموسيقار محمد القحوم لنفسه لحن من الفولكلور الشعبي المشهور بمحافظة إب؟ (شاهد الفيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال باحث في الفن والتراث الشعبي اليمني، أن الموسيقار اليمني المعروف محمد القحوم سطى على لحن من الفولكلور الشعبي ونسبه لنفسه.
والحديث هنا عن شارة البدء في مسلسل "ممر آمن" الذي يبث على قناة يمن شباب خلال رمضان، حيث يقول الباحث أحمد العرامي في منشور- اطلع عليه محرر مأرب برس- مساء الأحد، أن شارة المسلسل مأخوذة من فن شعبي يشتهر في بعض مناطق إب وسط البلد وهو ما يعرف بـ"الرزفة" (فن شبيه بالباله والدان في مناطق أخرى).
واضاف العرامي موضحا:''هناك رزفة اشتهرت في الإنترنت قبل فترة( يقصد انه جرى تداولها)، سجلت في أحد الأعراس في منطقة إب، كلماتها لشاعر معروف في المنطقة اسمه "عبدالرحيم بن قايد".
وتابع: ''يبدو أن شارة البدء في مسلسل "ممر آمن" مأخوذة بطريقة ما من هذه الرزفة، مع تغيير في القيمة الزمنية للنغمة حيث تبدو بطيئة في المسلسل في مقابل سرعة الايقاع في الرزفة''.
وعبدالرحيم بن قايد هو الشاعر الشعبي المعروف عبدالرحيم التويتي، من ابناء مديرية السدة بمحافظة إب، واغنيته التي فيها هذا اللحن مطلعها يقول: قالها عبدالرحيم بن قايد.. يا بدر في نصف مارس.
العرامي. ارفق في منشوره رابط للرزفة المشار إليها، ويضعها مأرب برس هنا ايضا للاطلاع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف مُلابسات استقالة "الشعبي" في يونيو 1969
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن أحداث 22 يونيو 1969 وتنحي أول رئيس لليمن بعد الاستقلال، قحطان الشعبي، موضحًا مُلابسات هذا التنحي وتأثيره على مسار الثورة في اليمن.
وقال علي ناصر محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن الشعبي، بعد أن أصدر قرارًا جمهوريًا بإقالة محمد علي هيثم، وهو وزير الداخلية آنذاك، الذي واجه تضامنًا من القيادة العامة للجبهة القومية وكل من لهم موقف من قراره، مما زاد من صعوبة التراجع عن القرار، مضيفا: "كانت هناك لقاءات عديدة تطالب الرئيس الشعبي بالتراجع عن الإقالة، لكنه كان صعبًا عليه أن يتراجع بعد أن أعلن قراره".
وأشار إلى أنهم ناقشوا في القيادة العامة خيارات أخرى، موضحًا في مذكراته أنه تم اقتراح تشكيل حكومة جديدة، دون الوزير المقال، الذي وصفه بأنه "رجل متوازن ولا علاقة له بالتطرف اليساري الذي كان سائدًا في تلك الفترة"، حيث اتهم زورًا بأنه كان يراقب مكالمات الرئيس.
وأكد علي ناصر محمد أن أحد الحلول المقترحة كان نقل الوزير المقال إلى وزارة أخرى بدلًا من العودة إلى الداخلية، إلا أن هذه الخيارات لم تؤتِ ثمارها، مضيفا: "في النهاية، وبعد تصاعد النقاشات والتوترات والخلافات، اضطر الرئيس الشعبي للخروج عن صمته وإعلان استقالته من إذاعة عدن، حيث تولى الضابط المرافق العسكري حمل نص الاستقالة إلى الإذاعة، وكان واضحًا أن القرار النهائي كان التنحي أو الاستقالة".