غالانت ينأى بنفسه عن أزمة تجنيد الحريديم: “لن أتبنى قراراً لا يحظى بالإجماع”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن “يوم الثلاثاء القادم سيكون موعد تقديم مقترح بشأن مسألة التجنيد أمام الحكومة، من قبل رئيس الوزراء”، مؤكداً ثباته على موقفه بـ”عدم القبول بأي مقترح لا تتوافق عليه أطراف الائتلاف كافة”.
وأشار غالانت إلى الاجتماعات التي عُقدت “في الأسابيع القليلة الماضية، في محاولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن مسألة مخطط التجنيد”، معتبراً أنها “أمر ضروري لوجود ونجاح الجيش الإسرائيلي”، ومنتقداً “رفض الأطراف المرونة، وتمترسها خلف مواقفها السياسية”.
وشدّد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يكون “طرفاً في أي مقترح لا توافق عليه أطراف الائتلاف كافة”، مؤكداً أن “المؤسسة الأمنية التي أقودها لن تعرضه للتشريع.. ولذلك فإنني لا أقف خلف الاقتراح الناشئ ولن أؤيده”.
وأضاف: “لا يزال هناك وقت للجلوس معاً وبلورة اقتراح مشترك، وأنا أدعو رئيس الوزراء والوزير بيني غانتس مرة أخرى، إلى استغلال الوقت المتبقي والتوصل إلى إجماع واسع النطاق بشأن قانون التجنيد، لصالح الجيش الإسرائيلي ولصالح دولة إسرائيل”.
وكانت صحيفة “إسرائيل هيوم” قد أوردت أول من أمس، حديثاً حول “الحضيض العميق” الذي وصلت إليه العلاقة “المهتزة أصلاً” بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، وهو ما تجلى مؤخراً فيما يتعلق بأزمة التجنيد، ما “يسمّم” الأجواء في “كابينت” الحرب أيضاً.
وفي مقال لمراسل الشؤون السياسية، يهودا شلزينغر، كشفت الصحيفة عن تفاصيل جديدة حول الجلسة التي أنهاها الجانبان، والتي اقترح فيها نتنياهو كيفية تمرير قانون التجنيد، ليقابله غالانت بالرفض.
كما نقلت الصحيفة نفسها، يوم الأربعاء، عن المحلل الاقتصادي تشن هرتسوغ، قوله إن التكلفة الاقتصادية المرتفعة لتوسيع خدمة الاحتياط تبلغ شهرياً مليار شيكل، وأن الحل الذي تتجاهل المالية الإشارة إليه يتمثل في تجنيد “الحريديم”، والذي يوفر 70% من التكاليف، ما يعني أن تلك الأرقام هي كلفة “عدم المساواة في الأعباء” بين المستوطنين.
ويُذكر أن الصراع حول تجنيد الحريديم بدأ قبل عملية “طوفان الأقصى”، مع اقتراب الموعد القانوني لانتهاء مفاعيل القرار السابق بإعفاء الحريديم من المشاركة الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يأتي في الأول من شهر أبريل القادم.
بيد أن تطورات الحرب الدائرة في قطاع غزة، واحتمالات ارتفاع التوتر في الضفة الغربية، أو اندلاع حرب مفتوحة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع المقاومة في لبنان، تجعل من هذا الأمر أكثر إثارة وحدة، مع إصرار الحريديم، على عدم المشاركة وصولاً إلى التهديد بمغادرة “إسرائيل”، ودفع الأحزاب العلمانية، والقيادات العسكرية إلى فرض التجنيد، إذ “لا يحق لإسرائيل إرسال المزيد من الأوامر للاحتياط، إذا لم تجند الشبان الحريديم”، كما عبّر زعيم المعارضة يائير لابيد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ألكاراز وشفيونتيك يواصلان الدفاع عن لقبيهما في بطولة “رولان جاروس” للتنس
واصل كل من الإسباني كارلوس ألكاراز والبولندية إيغا شفيونتيك مشوارهما للحفاظ على لقبيهما في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس “رولان جاروس” بعد تأهلهما للدور الثالث من المنافسات التي تتواصل حتى 9 يونيو المقبل.
فقد بلغ كارلوس ألكاراز الدور الثالث بعد فوزه على المجري فابيان ماروزسان بثلاث مجموعات لمجموعة 6-1، و4-6، و6-1، و6-2، ليواجه البوسني جوميز دامر المتأهل من فوزه على الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيركار بثلاث مجموعات لمجموعة 7-6، 6-3، و4-6، و6-4.
فيما فاز البرتغالي نونو بورغيس على النرويجي كاسبر رود بثلاث مجموعات لمجموعة 2-6، و6-4، و6-1، و6-0، ليواجه الاسترالي اليكسي بوبيرين، المتأهل من فوزه على التشيلي اليخاندرو تابيلو 7-5، و6-3، و6-4.
وتأهل الإيطالي لورنزو موسيتي إلى الدور الثالث بعد فوزه على الكولومبي دانييل غالان 6-4، و6-0، و6-4.
وفي نتائج السيدات تأهلت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة خامسة وحاملة لقب النسخة الماضية بعد فوزها السهل على البريطانية إيما رادوكانو 6-1 و 6-2.
وتأهلت أيضا البيلاروسية أرينا سابالينكا إلى الدور الثالث بعد فوزها على السويسرية جيل تيخمان 6-3، و6-1.
في حين بلغت الإيطالية جازمين باوليني الدور الثالث بعد فوزها على الأسترالية إيلا تومليانوفيتش 6-3، و6-3، لتواجه الأوكرانية يوليا ستارو دوبتسيفا المتأهلة من فوزها على الروسية أناستازيا بوتابوفا 7-6 و( 4 – 7 )،و 6-2.