شروط الاعتكاف: الخطوات نحو تحقيق العبادة بالخشوع والتأمل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شروط الاعتكاف: الخطوات نحو تحقيق العبادة بالخشوع والتأمل، الاعتكاف يعتبر من العبادات النبيلة التي تحقق الروحانية والقرب من الله، ولكن لتحقيق هذه الغاية يجب الالتزام ببعض الشروط التي تضمن صحة الاعتكاف وقبوله من الله. إليكم بعض الشروط الأساسية للقيام بالاعتكاف بشكل صحيح:
شروط الاعتكاف: الخطوات نحو تحقيق العبادة بالخشوع والتأمل1.
النية الصافية:
- يجب أن تكون النية في الاعتكاف خالصة لله تعالى، حيث يقصد بها التقرب إلى الله والتخلص من الشهوات الدنيوية، والسعي لرضا الله ونيل المغفرة.
2. الإسلام:
- يجب أن يكون الشخص المعتكف مسلمًا، فالاعتكاف من العبادات المخصصة للمسلمين فقط، ولا يجوز لغير المسلمين القيام بها.
3. العقل السليم:
- يجب أن يكون المعتكف عاقلًا، وأن يكون قادرًا على فهم معنى الاعتكاف وأهميته، وعلى الالتزام بشروطه وآدابه.
4. الحرية:
- يجب أن يكون الشخص المعتكف حرًا في قيامه بالاعتكاف، دون إكراه أو تعسف، بل يجب أن يكون قراره مستقلًا وبناءً على ارتياحه الشخصي.
5. الإخلاص:
- يجب أن يكون الاعتكاف مخلصًا لله وحده، دون وجود أية دوافع شخصية أو اجتماعية خلفها، بل يجب أن يكون الهدف الوحيد هو تحقيق القرب من الله.
6. الشرعية:
- يجب أن يكون الاعتكاف مشروعًا شرعًا، أي أن يكون مقبولًا في الدين الإسلامي وفقًا للنصوص الشرعية والسنة النبوية.
7. الأمانة:
- يجب أن يكون المعتكف أمينًا في الاعتكاف، وأن يحافظ على مكان الاعتكاف ويحترم أنظمته وآدابه، دون الإضرار بالمسجد أو المكان المخصص للمعتكفين.
8. القدرة البدنية والنفسية:
- يجب أن يكون المعتكف قادرًا بدنيًا ونفسيًا على تحمل فترة الاعتكاف، وعلى الصيام وأداء العبادات بالشكل الصحيح دون تعريض نفسه للضرر.
الختام:
الاعتكاف عبادة جليلة تستوجب الالتزام ببعض الشروط والضوابط التي تضمن صحتها وقبولها من الله. فعلى كل معتكف أن يلتزم بهذه الشروط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شروط الاعتكاف الاعتكاف فضل الاعتكاف العقل السليم
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.