ضحايا السمنة أكثر عرضه للإصابة بهشاشة العظام.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ضحايا السمنة هم أكثر عرضة بشكل ملحوظ من أقرانهم الأقل نحافة للإصابة بهشاشة العظام، لأن الدهون الزائدة تؤدي إلى تكوين خلايا تؤدي إلى تآكل كتلة العظام، وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن.
حتى وقت قريب، كان العلماء يعتقدون أن قدرًا معينًا من الوزن الزائد مفيد للعظام، لأنه يزيد من قوتها بسبب "التدريب" المستمر والإجهاد، من المفترض أن كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم كسور أقل، ولكن العلماء الأمريكيين وجدوا أن العكس هو الصحيح - فكلما زاد وزن الشخص، زاد التهديد الذي تتعرض له عظامه بسبب هشاشة العظام.
وبدلاً من حماية العظام، تؤدي الدهون إلى تكوين خلايا في الجسم تسمى الخلايا الآكلة للعظام، والتي تؤدي إلى تآكل الهياكل العظمية تدريجيًا، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد علماء جامعة هارفارد أنه كلما زادت كمية الدهون المخزنة في نخاع العظم، كلما زاد إنتاج أنسجة العظام الجديدة.
ويعتقد الخبراء أن زيادة الوزن أو السمنة تحمي العظام لأن الخلايا الدهنية تطلق هرمون الاستروجين، الذي يشجع العظام على امتصاص الكالسيوم الذي تحتاجه للبقاء قويا من النظام الغذائي للشخص، ولكن أحدث الأبحاث دحضت وجهة النظر هذه تمامًا - فالخلايا الدهنية، على العكس من ذلك، تدمر العظام ببطء ولكن بثبات، مما يجعلها أضعف.
وكان البالغون الذين لديهم أعلى مستويات الدهون في الكبد والعضلات أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، ويميل هؤلاء الأشخاص إلى وجود كميات كبيرة من الدهون في نخاع العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن السمنة هشاشة العظام زيادة الوزن الوزن الزائد الهياكل العظمية العظام نخاع العظم الكالسيوم الكبد العضلات
إقرأ أيضاً:
هل الوحدة قد تؤدي إلى الوفاة؟.. استشاري نفسي يجيب | فيديو
أشار الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي، إلى أن الوحدة تعتبر ظاهرة معقدة للغاية، إذ أثبتت تقارير حديثة أن الوحدة قد تؤدي إلى الوفاة، خاصة مع الارتفاع الملحوظ في معدلات انتشارها بشكل لافت بين فئة الشباب، بسبب الاعتماد المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تراجع التواصل المباشر تدريجيًا بين الأفراد.
وقال خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، إن الإنسان كائن اجتماعي، والتواصل الاجتماعي له تأثير كبير على تعزيز المناعة والصحة النفسية، مشيرًا إلى أن جهاز المناعة يفرز هرمونات تحمي الجهاز العصبي من الاضطرابات النفسية والتوتر.
ولفت إلى أن أهم أعراض مرض الاكتئاب هو عدم الرغبة في التواجد مع الآخرين، ما يُعرف بالعزلة النفسية، موضحًا أن الوحدة ليست مجرد شعور بالوحدة، بل قد تتحول إلى مرض نفسي يحتاج إلى علاج.
وقال إن كبار السن كانوا الفئة الأكثر عرضة للوحدة في الفترات الماضية، لكن الآن هم الشباب.
اقرأ أيضاًالدعم النفسي.. أبرز رسائل «أولياء أمور مصر» قبل امتحانات الثانوية العامة 2025
رُهاب السعادة مرض نفسي يُهدد الراحة النفسية.. فيديو
«يؤثر على الصحة النفسية».. كيف تتعاملي مع الخوف الزائد عند أطفالك؟