شباب المقاولون يحقق فوزًا كبيرًا على بيراميدز برباعية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نجح فريق المقاولون العرب مواليد 2003 في تحقيق فوزًا كبيرًا على فريق بيراميدز بنتيجة 4 _ 3، أحرز رباعية المقاولون محمد عبد الناصر هدفان ومحمد سعيد ومحمود مانجا هدف لكل منهما في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم على ملاعب الدفاع الجوي، جاءت المباراة ضمن منافسات الجولة السادسة من المرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب مواليد 2003 ٠
يقود الفريق المدير الفني عبد العزيز مصطفي (زيزو) وسعد عبد الباقي مدرب وتونسي سيد مدرب حراس المرمى ونادر نشأت مخطط أحمال وسعيد صابر إداري الفريق وأحمد سيد أخصائي إصابات الملاعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاولون المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
رينارد والسلامي مواجهة بين صديقين في نصف نهائي كأس العرب.. غدا
عمان: تقام غدا الاثنين مباراتي نصف نهائي كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يلتقي في المباراة الأولى الإمارات مع المغرب في الساعة 7:30 بتوقيت مسقط. المباراة لن تكون سهلة للفريقين في ظل تقارب المستوى ويتطلع الروماني كوزمين مدرب الإمارات والمغربي طارق السكتيوي مدرب المغرب لتقديم نفسيهما بشكل إيجابي
ويعد الروماني كوزمين أولاريو، مدرب منتخب الإمارات الأول لكرة القدم من أغنى المدربين في بطولة كاس العرب، وعُيّن مدربًا لمنتخب الإمارات لمدة عامين في أبريل 2025، راتبه 5.5 مليون دولار سنويًا، ثروته تقدر بنحو 50 مليون دولار، استثمر في مطعمين فاخرين في دبي، أميليا وأمارو.
وفي رومانيا، يبني مجمعًا سكنيًا في بوكور أوبور قرب بوخارست، لأنه لا يرى نفسه يدرّب حتى الثمانين كميرتشا لوشيسكو، وبدأ حياته الكروية لاعبًا في صفوف الشباب بستيوا بوخارست في سن الثانية عشرة، تحت إشراف مدربين، مثل كارول هايدو، الذي شكّل جيلًا كاملًا من اللاعبين.
وانتقل لاحقًا إلى أندية، مثل أولمبيا بوخارست، وأونيفرسيتاتيا كرايوفا، ثم إلى الخارج في كوريا الجنوبية مع سوون سامسونج بلو وينجز، حيث فاز بلقب الدوري مرتين في 1998 و1999، وكأس الدوري وكأس السوبر مرتين، قبل أن ينهي مسيرته لاعبًا في اليابان مع جي إف يونايتد إيتشيهارا تشيبا في 2000.
بعد اعتزاله كلاعب، دخل عالم التدريب مباشرة في عام 2000 مع إف سي ناشيونال بوخارست، وكان في الثلاثين من عمره، بقرار جريء يمزج بين الشجاعة والمغامرة، وهناك ساعده جيجي بيكالي، رئيس النادي الذي أصبح عرّابًا له في البدايات، وقدم له الدعم والتوجيه في الاختيارات الصعبة، مثل من يلعب في التشكيلة قبل أسبوع من المباراة، وانتقل في 2002 إلى ستيوا بوخارست، لكنه غادر بعد سبع مباريات بسبب النتائج الضعيفة، ومن ثم عاد إلى ناشيونال مديرًا، ثم تولى تيميشوارا في 2004 حيث أنهى الموسم في المركز الرابع، وفي 2005 قاد بوخارست وستيوا بوخارست، وفاز مع الأخيرة بلقب الدوري الروماني في 2005ـ2006، وكأس السوبر في 2006، وأدخل ستيوا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، وحصل على ميدالية الاستحقاق الرياضي من الرئيس ترايان باسيسكو.
في 2007 غادر رومانيا نحو آسيا مع الهلال السعودي، وفاز بالدوري في 2007ـ2008، وكأس ولي العهد مرتين في 2007ـ2008، و2008-2009، انتقل إلى السد القطري في 2009، ثم العين الإماراتي، وشباب الأهلي في 2014ـ2015، ودرّب المنتخب السعودي مؤقتًا، ثم جيانجسو سونينج الصيني من 2018 إلى 2021، وبعدها عاد إلى الإمارات مع الشارقة في 2021، وحقق كأس رئيس الإمارات مرتين في 2021ـ2022، و2022ـ2023، وكأس المحترفين في 2022ـ2023، وكأس السوبر في 2022، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2، ونهائي كأس رئيس الإمارات.
رقم مميز
أصبح طارق السكتيوي أول مدرب في تاريخ الكرة المغربية يصل في 3 نسخ ومسابقات مجمعة متتالية للدور قبل النهائي تواليا، على رأس الأجهزة الفنية لأحد المنتخبات المغربية. وقاد السكتيوي لأول مرة في مساره التدريبي منتخبا مغربيا في أولمبياد باريس، وبلغ المربع الذهبي ليتحصل على ميدالية برونزية هي الأولى لمنتخب عربي في هذه المسابقة 2024. وبعدها قاد المدرب المغربي منتخب المحليين للتتويج بكأس الشان خلال الصيف الماضي في كينيا، فيما وصل في النسخة الحالية لكأس العرب إلى نصف النهائي، ليعادل الإنجازين السابقين، ويعد السكتيوي أول مدرب قاد 3 منتخبات مغربية مختلفة في غضون عام ونصف، بداية من الأولمبي لأقل من 23 عاما، والمحليين، إضافة للمنتخب الرديف حاليا.
مواجهه بين صديقين
في المباراة الثانية التي ستقام في الساعة 9:30 بتوقيت مسقط تتجه الأنظار نحو مواجهة منتخب السعودية بقيادة هيرفي رينارد، ومنتخب الأردن تحت قيادة جمال السلامي في نصف نهائي كأس العرب، وهي مباراة ليست عادية على المستوى التكتيكي فحسب، بل تحمل بعدًا شخصيًا بين المدربين، إذ تجمعهما صداقة واحترام مهني طويل. وترتبط الصداقة بين المدربين بفترة تدريب السلامي للمنتخب المغربي للمحليين، حين كان رينارد يقود المنتخب الأول لمنتخب المغرب، ما منح السلامي خبرة كبيرة وتبادلًا مهنيًا أثّر على مسيرته التدريبية لاحقًا.
المواجهة الـ 16
واجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره الأردني 15 مرة في جميع البطولات، قبل نزالهما، اليوم، في نصف نهائي كأس العرب في قطر. وسجل المنتخب السعودي الانتصار الأكبر في تاريخ المواجهات المباشرة أمام الأردن حين انتصر برباعية بيضاء قبل أربعة عقود في البطولة نفسها. وجرت هذه المباراة في 3 يوليو 1985 ضمن دور المجموعات لكأس العرب على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.
كان ذلك الفوز الأكبر في تاريخ المواجهات بين الفريقين، وشهد تألق اللاعبين السعوديين تحت قيادة المدرب خليل الزياني. التشكيلة الأساسية للمنتخب السعودي حينها ضمت عبد الله الدعيع حارسًا، وناصر المنصور، وصالح النعيمة، وعمر باخشوين، وفهد الهريفي، وفهد المصيبيح، ومحيسن الجمعان، ومحمد عبد الجواد، وجمال محمد، وأحمد البيشي، وحسين البيشي. ووقع على أهداف المنتخب السعودي حينها في المباراة، التي أدارها الحكم السوري نزار واطي، كل من صالح النعيمة، وحسام عزمي «هدف في مرماه»، وفهد المصيبيح، وأحمد البيشي. وتعد مواجهة المنتخبين، اليوم، على ملعب البيت في الخور، الثالثة بين الطرفين في كأس العرب بعد مباراة 1985 و2021، التي انتهت أردنية بهدف سجله خليفة الدوسري في مرماه.
وتصدر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف، نجم المنتخب السعودي سالم الدوسري الذي قدم 6 تمريرات حاسمة، يليه كل من الجزائري رضوان بركان والبحريني علي مدن بثلاث تمريرات.