قالت وزارة النفط العراقية، اليوم الاثنين، إن توقف الصادرات النفطية عن طريق الانبوب العراقي التركي في 2023 كان بسبب قرار تركي ترتب على اثر صدور قرار التحكيم الدولي من غرفة تجارة باريس لصالح العراق، وفقا لوكالة الأنبا العراقية

وأشارت وزارة النفط العراقية في بيان لها ردا على بيان رابطة صناعة النفط في كردستان (ابيكور)، أن التصدير لم يتوقف ولا ليوم واحد نتيجة قرار عراقي اتحادي.

وأضافت الوزارة في بيانها، أنه بعد مفاوضات توصل العراق وتركيا إلى إعادة تشغيل الانبوب وعلاج المشاكل الفنية التي نتجت عن اغلاقه في اقصر وقت ممكن، لافتا إلى أن الحكومة الاتحادية هي المتضرر الأكبر من توقف التصدير لأسباب تتعلق بالسياسة النفطية السيادية وغيرها.

وأشارت إلى أن أهم أسباب توقف التصدير حالياً هو امتناع الشركات الأجنبية العاملة في كردستان عن تسليم انتاجها رسمياً إلى حكومة الإقليم، وبالإمكان استئناف التصدير في مدة قصيرة في حال قامت تلك الشركات بتسليم النفط المنتج من الحقول الواقعة في الإقليم وفق القانون.

وقالت وزارة النفد العراقية: "لازلنا نصّر على استئناف التصدير عن طريق الانبوب العراقي التركي في أقرب وقت ممكن مع الالتزام بأحكام الدستور والقانون".

وأضافت أن عدم الالتزام بالسياسة النفطية العامة المعتمدة من قبل الحكومة الاتحادية يعرض سمعة العراق والتزاماته الدولية للخطر.

ولفتت الوزارة إلى أن حكومة إقليم كردستان والشركات لم تسلم لحد الآن نسخا من العقود لغرض دراستها والتوصل إلى عقود جديدة موافقة للدستور والقانون، مشيره إلى أن مجلس النواب العراقي اعتمد في الموازنة معدل وزارة النفط لكلف الانتاج لعدم اطلاعه ولا اي جهة اتحادية أخرى على العقود لدى الإقليم.

وقالت: "هناك ديون سابقة بمليارات الدولارات للشركات النفطية في الإقليم وهي مبالغ غير معلومة لدى الحكومة الاتحادية ولا تنسجم مع سياقات الاقتراض، وأن الشركات العاملة في الإقليم مستمرة بالامتناع عن استئناف التصدير إلا بعد الخضوع مسبقاً لشروطها المخالفة للقانون وهذا ما لا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال.

وأشارت الوزارة إلى أن بيان الرابطة المذكور انفاً تضمن تدخلاً سافراً بشؤون سيادية عراقية داخلية وخارجية، وأنه على الشركات الأجنبية الراغبة بالعمل في العراق احترام سيادة البلد وقوانينه وقراراته القضائية، وتكييف أوضاعها وفقاً لذلك بدل التدخل في شؤون سيادية وتتعلق بالسياسة الخارجية للعراق.

سفيرة أمريكا لدى بغداد: تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا في العراق المقاومة الإسلامية في العراق تقصف مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة النفط العراقية العراق الصادرات النفطية كردستان النفط إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد

دمشق-سانا

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف الرشيد رفض بلاده أي تدخلات خارجية في شؤون سوريا، مشيراً إلى أن مستوى مشاركتها في القمة العربية المرتقبة في بغداد يعود لقيادتها.

وأوضح رشيد في مقابلة اليوم مع قناة الحدث أن العديد من الملفات ستطرح على طاولة البحث في القمة المقررة ببغداد في 17 أيار الجاري، وقال: “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية سيتم بحثها في القمة، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.

وبشأن مستوى مشاركة سوريا في القمة أشار الرئيس العراقي إلى أن القرار في هذه المسألة يعود للقيادة السورية، مؤكداً أن سوريا دولة جارة وشقيقة ومهمة للعراق والمنطقة كلها، وأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، ولاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.

وجدد رشيد ترحيب العراق بالتغيير الذي حصل في سوريا، معرباً عن أمله بأن ينعم شعبها بالسلم والاستقرار بعد سنوات من العزلة العربية والدولية، وأن تضمن الحكومة السورية مشاركة جميع المكونات في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد
  • أكثر من 1.5 مليار دولار قيمة صادرات العراق النفطية الى تركيا
  • تعزيز استراتيجة طريق التنمية وتخفيف القيود الجمركية.. القمة العربية تفتح آفاقاً اقتصادية لبغداد
  • ابنهم مات | قرار عاجل من وزير التموين بشأن بطاقة أسرة في دمياط
  • وزير الطاقة التركي: من المخطط تصدير 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً لسوريا
  • مصادر أمريكية: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية
  • عمار المشاط: سوق العمل العراقي يتوسع ويحتاج اليات متطورة
  • الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات جديدة على الشركات المستوردة للنفط الإيراني
  • الإعلان عن انتهاء أزمة المشتقات النفطية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • السفير الروسي:أكثر من (20) مليار دولار قيمة الاستثمارات الروسية النفطية في العراق