بغداد تفيق على ازدحامات خفيفة بعد ليلة ماطرة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مارس 25, 2024آخر تحديث: مارس 25, 2024
المستقلة/- شهدت شوارع بغداد صباح اليوم الاثنين ازدحامات خفيفة ومتناثرة بعد ليلة ماطرة غزيرة. وجاءت هذه الازدحامات أخف بكثير من تلك التي شهدتها العاصمة العراقية يوم أمس الأحد، حيث غطت الأمطار الغزيرة العديد من الطرق الرئيسية وتسببت في تعطيل حركة المرور بشكل كبير.
أبرز نقاط الازدحام:
سريع القناة عند مجسر حمورابي ومدخل شارع معارض الحبيبيةشارع الزهور السايدين من محكمة بغداد الجديدة الى مجسر حمورابيسريع القناة من مخرج سوق بغداد الجديدة لغاية صعدة محمد القاسمشارع بور سعيد من مجسر النخيل الى مستشفى الجملة العصبيةمن نفق باب الشرجي الى محطة الكيلاني ودخول محمد القاسممن ساحة الطيران الى فلكة الخلانيساحة التحرير وجسر الجمهورية السايدينجسر السنك وشارع الصالحيةشارع النصر من العلاوي الى ساحة الملك فيصلشارع حيفا من ساحة الملك فيصل الى الشارع المؤدي لجسر الشهداءشارع المنصور وشارع الرواد وصولا الى معرض بغدادشارع الأردن من نفق الشرطة الى تقاطع سيد الحليبشارع محمد مهدي الجواهري وساحة النسورشارع جامعة بغداد لغاية التقاطعالشارع المحصور بين ساحة جسر الطابقين ونفق عمار بن ياسرأسباب انخفاض الازدحامات:
تجنب السائقين للقيادة في ظل الأجواء الماطرة: فضل العديد من سائقي المركبات البقاء في منازلهم بسبب هطول الأمطار، مما أدى إلى انخفاض عدد المركبات على الطرق.إغلاق بعض الطرق: أغلقت بعض الطرق الرئيسية بشكل مؤقت بسبب تراكم المياه، مما أدى إلى تحويل حركة المرور إلى طرق أخرى.تعطيل الدوام الرسمي: تم تعطيل الدوام الرسمي في بعض المؤسسات الحكومية والمدارس بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يتنقلون في شوارع بغداد.
توقعات بارتفاع الازدحامات خلال الأيام القادمة:
من المتوقع أن ترتفع الازدحامات في شوارع بغداد خلال الأيام القادمة، خاصة مع بدء عودة الدوام الرسمي وانتهاء عطلة نهاية الأسبوع.
نصائح لتجنب الازدحامات:
استخدام وسائل النقل العام: يُنصح باستخدام وسائل النقل العام مثل الحافلات أو سيارات الأجرة لتجنب الازدحامات في شوارع بغداد.مشاركة المركبات: يمكن مشاركة المركبات مع الأصدقاء أو الزملاء لتقليل عدد المركبات على الطرق.تجنب أوقات الذروة: يُنصح بتجنب أوقات الذروة مثل ساعات الصباح الباكر وساعات المساء، حيث تكون الازدحامات في أشدها.التأكد من حالة الطقس قبل الخروج من المنزل: يُنصح بالتأكد من حالة الطقس قبل الخروج من المنزل، خاصة في ظل هطول الأمطار.شهدت شوارع بغداد صباح اليوم الاثنين ازدحامات خفيفة ومتناثرة بعد ليلة ماطرة غزيرة. ومن المتوقع أن ترتفع الازدحامات خلال الأيام القادمة، لذلك يُنصح باتباع النصائح المذكورة أعلاه لتجنب الوقوع في الازدحامات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شوارع بغداد
إقرأ أيضاً:
بالصور.. رصاص يحوّل عيد يهودي إلى ساحة رعب في سيدني
تحوّلت أجواء الاحتفال بعيد “الحانوكا” اليهودي، اليوم الأحد، في أستراليا إلى مشاهد رعب وذعر على شاطئ بوندي الشهير قرب مدينة سيدني، بعدما دوّى إطلاق نار كثيف أسفر – بحسب وسائل إعلام أسترالية – عن مقتل 12 شخصا وإصابة عدد آخر، في واحد من أعنف الحوادث الأمنية التي تشهدها المدينة في السنوات الأخيرة.
وبينما كانت العائلات والمتنزهون يتجمعون قرب الشاطئ، باغتتهم طلقات نارية متتالية، دفعت العشرات إلى الفرار في حالة من الهلع، وفق مقاطع فيديو متداولة، أظهرت أشخاصا يركضون وسط صرخات وصافرات إنذار الشرطة.
وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق أنباء أولية عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين، قبل أن تتحدث تقارير لاحقة عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 12، في ظل تضارب المعلومات مع استمرار العملية الأمنية.
وعقب الحادث مباشرة، أعلنت السلطات الأسترالية تنفيذ عملية أمنية واسعة في محيط شاطئ بوندي، فيما أكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أنها تتعامل مع “حادث لا يزال مستمرا”، داعية الجمهور إلى تجنّب المنطقة حفاظا على السلامة وإتاحة المجال أمام الفرق المختصة.
وأعلنت الشرطة لاحقا اعتقال شخصين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتهما أو دوافع الهجوم، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية.
وفي السياق ذاته، وصفت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية الهجوم بأنه "إرهابي دموي"، مؤكدة أنها على تواصل مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا لمتابعة تطورات الوضع وتقديم الدعم اللازم.
إعلانوعلى الصعيد الحكومي، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي إن الحكومة على علم بـ"الوضع الأمني المتدهور" في منطقة بوندي، داعيا السكان القاطنين في محيط الشاطئ إلى توخي أقصى درجات الحذر، والاعتماد فقط على البيانات الصادرة عن الشرطة الرسمية.
ولا تزال سيدني تعيش على وقع الصدمة، بينما يترقب الأستراليون ما ستكشف عنه الساعات المقبلة من تفاصيل حول الهجوم، في وقت يُطرح فيه مجددًا سؤال الأمن والعنف المسلح في بلد لطالما عُرف بتشدد قوانينه في هذا المجال.