ديالى.. مياه الأمطار تمليء سد الوند لأقصى حد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أدت الامطار الغزيرة في الايام الاخيرة الى امتلاء سد الوند في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى، شرقي البلاد.
سد الوند يقع على نهر الوند جنوب شرق خانقين ويبعد عن الحدود العراقية الإيرانية بمسافة 6 كم، وهو سد املائي ترابي ذو لب طيني بطول 1342 متراً وارتفاع 24 متراً.
وقال مدير السد أحمد وسين الدلوي: "شهدنا في الايام الاخيرة أمطاراً غزيرة، وخلال الساعات الاخيرة بلغت مستويات الامطار في خانقين نحو 22 ملم، ومن المتوقع ان تصل اليوم الاثنين (25 اذار 2024) الى 50 ملم".
واشار الدلوي الى أنه "وخلال الموجة الاخيرة من الامطار وصل نحو 20 مليون متر مكعب من المياه من خارج الحدود"، مردفاً: "وصل مستوى المياه في السد الان الى اقصى حد له".
تبلغ الطاقة الاستيعابية لسد الوند 38 مليون متر مكعب.
بخصوص المياه الزائدة عن السد، أوضح الدلوي أنه يتم تصريف الباقي الى حمرين، كما أن تصريف مياه الاسالة والري الى الاهالي مفتوح، حيث يتم ارسال 20 متراً مكعباً في الثانية، بواقع 5 أمتار مكعبة الى الزراعة والري، والـ 15 الاخرى الى سد حمرين.
مدير سد الوند، أكد أن "الاوضاع جيدة، ونأمل ان نعبر بهذه المستويات من المياه الصيف المقبل بطريقة جيدة"، منوهاً الى أنه "كلما تتأخر الامطار تكفينا المياه بشكل مناسب وتقلل من فترة الصيف".
وشهدت كافة محافظات العراق منذ نحو اسبوع امطاراً غزيرة.
يشار الى أن المساحة السطحية لبحيرة الوند تبلغ 6.200.000 متر مربع.
في بداية سنة 2013 بدأ السد مرحلة التشغيل، وتكمن أهمية السد في حماية خانقين من الفيضانات والسيول الي تأتي من أعالي النهر.
وضع حجر الاساس للسد عام 2010 وقامت شركة الرافدين العامة بانشاء السد، ومن ثم افتتح عام 2013 وتجاوزت كلفته 28 مليار دينار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".