شرطة عجمان تضبط 45 متسولاً في الأسبوع الأول من رمضان ضمن حملتها السنوية ضد التسول
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة عجمان من ضبط 45 متسولاً خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وذلك ضمن حملتها السنوية لمكافحة التسول، حيث بادرت القيادة بالتنسيق واتخاذ الإجراءات والسبل الممكنة لمكافحة الظاهرة، لما لها من آثار سلبية من الإساءة للوجه الحضاري المشرق للدولة، وسلب لأموال الناس من غير وجه حق.
وقال العقيد أحمد سعيد النعيمي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أن شرطة عجمان لم تتوانَ على مدى السنوات الماضية عن تنظيم حملات مكافحة التسول، وقد تم تنظيم حملة هذا العام بهدف التكاتف مع جميع المواطنين والمقيمين والجهات المختلفة من المؤسسات في الإمارة للحد من المتسولين الذين يعكسون صورة غير حضارية للمجتمع.
وأفاد بأنه تم إعداد وتنظيم خطة لإنجاح الحملة، وذلك ما سعت به جهود رجال شرطة عجمان في تكثيف التواجد الأمني، والتثقيف التوعوي من خلال وضع برنامج للعمل يتضمن تكوين فريق تحر لرصد ومتابعة المتسولين وتشديد الرقابة في المواقع التي يستهدفها المتسولون، مثل الأسواق التجارية والأحياء السكنية والمساجد ومواقع البنوك والمصارف، كما تم وضع أرقام المؤسسات والجمعيات والهيئات الخيرية المختصة لإرشاد المتبرعين للتبرع بطرق منظمة، إضافة إلى تخصيـص رقـم هاتفـي للتواصل مع الشرطة للإبلاغ عن المتسوليـن 067034309.
ولفت العقيد أحمد سعيد النعيمي إلى أن إمارة عجمان تزخر بالجمعيات الخيرية التي تقوم بمساعدة الفقراء والمحتاجين، والمرضى، وبإمكان أي شخص اللجوء إلى تلك الجمعيات للحصول على المساعدات، إذا ثبت فعلياً احتياجه لها، ما ينفي الحاجة إلى التسول، لذلك لن تتهاون الشرطة في معاقبة كل من يثبت عليه التسول واستجداء الناس.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية الإيرانية وتلوّح بحرب طويلة محتملة
كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد إيران، معلنة تنفيذ ضربة جوية ثانية على منشأة نووية في أصفهان واستهداف بنى تحتية عسكرية في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى اغتيال قادة بارزين. اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن تنفيذه ضربة جوية ثانية استهدفت منشأة نووية حساسة في مدينة أصفهان الإيرانية، مؤكداً أن الهجوم جاء ضمن حملة واسعة تهدف إلى شلّ القدرات النووية والعسكرية للجمهورية الإسلامية. وركّزت الغارات على منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي سبق أن استُهدفت في اليوم الأول من الحرب التي اندلعت في 13 حزيران/يونيو.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الهجمات الجوية نُفذت بمشاركة نحو 50 طائرة، وشملت أيضاً اغتيال ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري، وُصفوا بأنهم من أبرز حلقات الوصل بين طهران والفصائل المسلحة في المنطقة. وأشار إلى أن الضربات "ألحقت ضرراً بالغاً بقدرة إيران على إنتاج أجهزة الطرد المركزي، ودمّرت أكثر من 50% من منصات الإطلاق الصاروخي الإيراني، مما خفّض من وتيرة الهجمات الإيرانية".
وفي تطور ميداني متزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية جديدة استهدفت "بنى تحتية عسكرية" في جنوب غرب إيران، في اليوم التاسع من العمليات العسكرية. وذكر بيان صادر عن الجيش أن الطائرات الحربية نفذت ضربات دقيقة على مواقع عسكرية ومنشآت لوجستية تعتبر حيوية في منظومة الدفاع الإيرانية، دون الكشف عن طبيعة الأهداف بشكل مفصل.
Relatedشبهه بهتلر.. أردوغان يشن هجوماً غير مسبوق على نتنياهو ويؤكد: النصر سيكون حليف إيران في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال محتملصواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"من جانبها، أكدت وكالتا "مهر" و"فارس" الإيرانيتان وقوع الهجمات في أصفهان، ونقلتا عن مسؤول محلي أن معظم الانفجارات كانت ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية، نافياً حدوث أي تسرب إشعاعي أو إصابات بشرية.
وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل اغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، أبرزهم سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" في قوة القدس، الذي قُتل في شقة بمدينة قم. كما اغتيل بهنام شهرياري، قائد وحدة نقل الأسلحة في الحرس، خلال تنقله بسيارته غرب إيران، إلى جانب قيادي في وحدة الطائرات المسيّرة.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيتي دفريين، أن رئيس الأركان أيال زمير أمر القوات بالاستعداد لحملة طويلة الأمد تستهدف المواقع النووية ومراكز تخصيب اليورانيوم والبنية الصاروخية، مشيراً إلى أن "الهجمات تتواصل ليلاً ونهاراً، وحققت إنجازات استراتيجية كبيرة".
ورغم رد إيران بإطلاق موجة جديدة من المسيّرات والصواريخ، إلا أن الجيش الإسرائيلي وصفها بأنها "دفعة صغيرة"، تم اعتراض معظمها، في حين أصابت مسيّرة إيرانية مبنى سكنياً من طابقين شمال إسرائيل دون تسجيل إصابات.
في المقابل، فشلت محادثات عقدت في جنيف الجمعة في تحقيق أي اختراق، رغم تأكيد مسؤولين أوروبيين رغبتهم في استمرار الحوار. وصرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران مستعدة للعودة إلى المسار الدبلوماسي فقط "بعد وقف العدوان ومحاسبة المعتدي"، مؤكداً أن إيران لن تفاوض واشنطن تحت القصف.
وفي تحذير مباشر، قال عراقجي إن أي تدخل عسكري أميركي سيكون "خطيراً جداً على الجميع"، فيما أشارت تقارير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس الانضمام إلى الحملة الجوية الإسرائيلية، لكنه أجّل القرار لمدة أسبوعين.
ووفقاً لمنظمة حقوقية مقرها واشنطن، أسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل أكثر من 722 شخصاً في إيران، بينهم 285 مدنياً، وإصابة أكثر من 2,500 آخرين. أما في إسرائيل، فقد أدت الضربات الإيرانية إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة المئات.
وتؤكد إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يقترب من "نقطة اللاعودة"، وتُبرر حملتها الجوية بأنها تهدف إلى منع طهران من امتلاك السلاح النووي. ومنذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم حتى 60%، ما يُقربها فنياً من العتبة العسكرية (90%).
ورغم تمسّك طهران بأن برنامجها سلمي، إلا أنها الدولة الوحيدة غير النووية التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بهذا المستوى. أما إسرائيل، فتُعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، رغم عدم إعلانها الرسمي عن امتلاكها لترسانة نووية.
وفي تطور خطير، حذّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن استهداف مفاعل بوشهر النووي قد يؤدي إلى "تسرب إشعاعي كبير"، واصفاً الموقع بأنه الأخطر من حيث العواقب في حال تعرضه لهجوم مباشر.
وسرعان ما ردّت طهران، إذ نشر مستشار المرشد الأعلى، علي لاريجاني، منشوراً مقتضباً على مواقع التواصل قال فيه إن بلاده "ستجعل غروسي يدفع الثمن بعد انتهاء الحرب"، في تهديد مباشر لم يسبق أن وُجّه لمسؤول دولي في هذا السياق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة