هايدي هشام تكتب: عدم تشجيع الأبناء يلقيهم في أحضان التيك توك
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نسمع دائمًا جملة "ما تزرع تحصد" وكل شخص يأخذها ويفسر معناها حسب حالته والمواقف التي يمر بها في حياته، ولكن سنصدر تلك الجملة إلى الأهالي.
فنرى الكثير من الأهالي لا يشجعون أبنائهم وأنهم كثيرون اللوم والضغط عليهم وعندما يعاتبون يقولون: "نريدك أن تكون النسخة الأفضل مننا دائمًا، نريدك أن تكون شخصية أقوى وأنضج لذلك نقسو عليك".
لكن هذا الحديث لا يظل كثيرًا في أذهان الأبناء ولكن يمر مرور الكرام على سمعهم، ولكن ما يظل في أذهان الأبناء هو الكلام السلبي الذي يحتوي على النقد الدائم مثل جمل: "أنت فاشل، أنت خيال مآته، أنت ملكش لازمة" والكثير والكثير.
وناقشت الدراما المصرية ذلك الموضوع في العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية وكان آخر تلك الأعمال الدرامية هو مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة" الذي يناقش قضية انسياق الفتيات وراء التيك توك.
وكان من ضمن أسباب انسياق الفتيات إلى التيك توك هو معاملة عائلتها لها وأنها تصفها دائمًا أنها دون فائدة، فجاء في أحد المشاهد الفتاة تبرر لوالدتها سبب انجذابها إلى التيك توك، حيث بررت ذلك بإنها قد لقت من يدعمها ويشجعها ويقول لها كلام إيجابي.
وهذا المشهد يتكرر يوميًا في جميع المنازل الذي يوجد بها أهالي لا تشجع أبنائهم حتي بالكلمة الإيجابية وهذا يجعل الكثير من الأبناء ينسقون إلى التيك توك أو بعض أصدقاء السوء لكي يشعروا بالحب وبعض الكلام المُشجع ويشعرون أنهم ذات فائدة.
لهذا يجب على الأهالي أن تخصص جزء من أوقاتها لكي تشجع أبنائها وتشعرهم أنهم ذات فائدة وأن لهم قيمة مهما كانت أعمارهم حتي لا ينسقون وينجرفون إلى التيك توك والأشخاص السيئة التي لا تريد مصلحتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هايدي هشام تكتب التيك توك مسلسل أعلى نسبة مشاهدة أحداث مسلسل أعلى نسبة مشاهدة إلى التیک توک
إقرأ أيضاً:
خمسون عاما من الحب.. مات حزنا على مرضها فلحقت به بعد دقائق من اكتشافها وفاته
شهدت محافظة الإسماعيلية واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
إلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجين محتضنين بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.