نحو ابجدية عمل لتسويق الاحزاب والاعتراف المجتمعي بها
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن نحو ابجدية عمل لتسويق الاحزاب والاعتراف المجتمعي بها، نحو ابجدية عمل لتسويق الاحزاب والاعتراف المجتمعي بهاا.د حسين_محادين 1 قانونيا؛ بعد ان انجزت الكثير من الاحزاب الاردنية البرامجية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نحو ابجدية عمل لتسويق الاحزاب والاعتراف المجتمعي بها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نحو #ابجدية عمل لتسويق $الاحزاب والاعتراف المجتمعي بهاا.د $حسين_محادين*(1 )قانونيا؛ بعد ان انجزت الكثير من الاحزاب الاردنية البرامجية مؤتمراتها واختيار قياداتها…يقفز السؤال المركزي التالي…ماذا بعد هذا الاستحقاق ، وهل ستنتظر هذه الاحزاب وعددها الكبير( 26 حزبا حتى الشهر الخامس من هذا العام) استمرار تماسكها اي دون اي انقسامات او انسحابات جماعية قبيل ومع موسم توزيع الانتخابات النيابية العام القادم لتأخذ بعض الاحزاب حصتها من كوتا الاحزاب اي من غِلال بيدر قانون الحزاب الاخير الذي خصص ( 41) مقعدا حزبيا….وكفى …؟( 2)يتضمن علم اجتماع السياسية نظرية تُعنى ببنية المؤسسات والاحزاب ،وهي ديناميات الجماعة، اي قدرتها على الحفاظ بتماسكها المتنامي عبر إعمال افراد ومكونات اي حزب بصورة مستمرة من خلال التثقيف الوطني للقيادات والاعضاء بطبيعة وتاثيرات الثقافات الفرعية في مجتمعنا وهي “بادية،ريف،مدينة ،مخيم” على بنية ومدى نجاح رسالة الاحزاب التنموية والتحديثية التي تتمثل في هذا السياق في:- ايصال نوابا نوعيين تحت قبة البرلمان،التدريب فكريا وتطبيقيا على مضامين العمل النقابي والحواري للاعضاء المؤمنون والواثقون بفلسفة احزابهم كأعضاء ، ومن بعدها او بالترافق مع ما سبق، كيفيه انجاز الاعمال التطوعية والتسويقية المنظمة بهدف تعميق حضور وفهم المواطنيين لمبررات وجود الاحزاب نفسها في المجتمعات المحلية..كل ذلك وغيره من المداميك الاساسية لنجاح واستمرار تماسك الاحزاب قبيل واثناء الانتخابات النيابية يفترض ان يكون حاضرا كي تتمكن الاحزاب من ايصال حزبين واعين ومنظمين ولو عبر بناء تحالفات انتخابية مُتمناة للآن بهدف تحديث الاداءات في مجلس النواب القادم، وهذا لن يتم بسوّية عالية باجتهادي، قبل ان تنجح الاحزاب نفسها في انضاج “ضمير جمعي” بين اعضاء اي حزب اولاً,ومعنى ذلك ان يكون ايمان وخطاب وفرص كل عضو حزبي متشابها فعلا مع فرص قيادة حزبه بالتنافس على اساس مهارات الاداء، وكذلك في الايمان والقدرة على نمذجة- من نموذج- الطرح الفكري البرامجي لكل حزب،بما في ذلك التميز التخطيط والنجاح في تنظيم المناضرات البرامجية للاحزاب مع الاخرين، وهذه الاخيرة التي مازالت مُشتهاة التحقق لدى كراصد اكاديمي وسياسي للآن .اما ثانيا، فهو وصول اي حزب وكوادره الى اقناع الاردنيين فعلا وبالتدرج ، بأن الأحزاب ضرورة تنظيمية وسياسية معاصرة لهم، وان هذه الاحزاب لم تاتي من فوق كنتيجة ملازمة لاقرار قانون الاحزاب الاخير .. وأن نوعية تمثيل الاحزاب في مجلس النواب لن يكون عشيرة جديدة في المجلس المقبل العام القادم،..وهنا تحديدا ستظهر نتائج الاختبار الوطني لواقع ومآلات ظهور الاحزاب ومغزى تمثيلها في الكوتا وفي مسيرة العمل التشريعي للدولة الاردنية وللاحزاب معاً.اخيرا…لعل التساؤل الواخز بناءً على ما سبق، هل تتوافر مثل هذه الرؤى/الاستشرافات في ذهنية وبرامج القيادات الحزبية المنتخبة وكوادر الاحزاب نفسها كي يكونوا كما ارادوا سفراء وعي وتنوير منظم وحضور منتظر قبيل وبعد تأسيسهم لاحزابهم…؟.فهل انتم فاعلون…؟.
قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة..185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نحو ابجدية عمل لتسويق الاحزاب والاعتراف المجتمعي بها وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد البابا فرنسيس.. من يكون الخليفة رقم 267 للقديس بطرس في الفاتيكان؟
في قلب مدينة الفاتيكان، وتحديدًا داخل جدران كنيسة سيستين، يحتشد كرادلة الكنيسة الكاثوليكية في طقس مغلق يحمل من الرمز والدلالة أكثر مما يحمله من السياسة والإدارة.
فالمجمع البابوي، الذي يُعقد لاختيار البابا الجديد، لا يتمحور فقط حول تحديد شخصية الزعيم الروحي لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، بل يتعلق جوهريًا بإرث لاهوتي وروحي متجذّر في عمق التاريخ المسيحي.
"مفاتيح ملكوت السماوات"، التي سلّمها يسوع لبطرس كما ورد في إنجيل متى، تعود اليوم إلى الواجهة، لا كمجرد رمز، بل كمعيار لمهمة كونية ترتكز على الإيمان والتفويض والسلطة الأخلاقية.
حسب صحيفة نيويورك تايمز، الخميس 8 مايو 2025، في كل مرة يجتمع فيها الكرادلة، كما هو الحال في هذه الأيام بعد وفاة البابا فرنسيس، فإنهم لا يختارون فقط رئيس دولة الفاتيكان، بل أيضًا الخليفة رقم 267 للقديس بطرس، الذي يُنظر إليه بحسب التقاليد الكنسية كأول قائد للكنيسة.
وشدد الكاردينال تيموثي دولان من نيويورك على أن السؤال الحقيقي في هذه اللحظة ليس فقط عن طبيعة المنصب، بل عن هوية من سيحمل هذا الإرث: "إنه ليس رئيسًا تنفيذيًا أو رئيس مجلس إدارة"، قال، "بل هو خليفة القديس بطرس، وأسقف روما".
خيارات الكرادلة بين التقاليد والتجديدفي لحظة مفصلية من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ومع انتهاء بابوية وبدء أخرى، تتجه أنظار العالم نحو قلب الفاتيكان، حيث ينعقد المجمع المغلق (الكونكلاف) لاختيار البابا الجديد.
ويتجاوز هذا الحدث كونه مجرد انتقال في القيادة الروحية، بل يحمل في طياته أبعادًا دينية وسياسية وإنسانية في آن واحد، إذ يشكّل منصب البابا سلطة أخلاقية وروحية مؤثرة على الساحة العالمية، ويعكس مواقف الكنيسة تجاه قضايا العدالة والسلام وحقوق الإنسان في عالم متغيّر وسريع الإيقاع.
يبرز الكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تيبل كأحد أبرز الأسماء المطروحة بقوة لتولّي المنصب البابوي، مستندًا إلى سجله الإنساني ونشاطه الفاعل في ميادين العدالة الاجتماعية.
ويمثّل تيبل صوتًا صادقًا للعالم النامي، وقد عُرف بدعواته المتكررة لاحتضان المهمشين والدفاع عن الفقراء، ما جعله محل تقدير داخل أوساط الكنيسة الكاثوليكية وخارجها، خاصةً في القارة الآسيوية التي تشهد تزايدًا في عدد المؤمنين الكاثوليك.
إلى جانبه، يحظى الكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، بمكانة مرموقة لما له من خبرة واسعة في إدارة العلاقات الدبلوماسية للكرسي الرسولي، وقد لعب دورًا حاسمًا في عدد من الاتفاقيات والحوارات بين الفاتيكان ودول عدة.
ويُنظر إليه كشخصية توازن بين البعد اللاهوتي والبُعد السياسي، ويُمكن أن يُمثّل استمرارًا للاستراتيجية البابوية الهادئة والدبلوماسية التي طبعت السنوات الماضية.
ومن خارج الدائرة الأوروبية والآسيوية، برز اسم الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست مؤخرًا كأحد الخيارات المحتملة. يتمتع بريفوست بخلفية رعوية وتعليمية قوية، وهو شخصية بارزة في الكنيسة الأمريكية، ويُعرف بانفتاحه الفكري وقدرته على التواصل مع الأجيال الجديدة من المؤمنين.
دخوله إلى قائمة المرشحين بقوة يعكس تحولات جديدة داخل الفاتيكان تجاه تعزيز الحضور العالمي للكنيسة.
سرية تامة وقرار مصيرييتميّز انتخاب البابا بطقوس عريقة ودرجة عالية من السرية. إذ يدخل الكرادلة المؤهلون مجمعهم المغلق في كنيسة سيستين بعيدًا عن الإعلام وأي تأثير خارجي.
وتُراجع خلفيات المرشحين بعناية فائقة، وتُناقش رؤاهم بشأن مستقبل الكنيسة وتوجهاتها الفكرية والروحية. لا يُنتخب البابا إلا إذا حصل على ثلثي الأصوات، وهي نسبة تؤكّد ضرورة التوافق العميق بين الكرادلة.
قد تمتد جلسات التصويت لعدة أيام، يتخللها صلوات وتأملات، ويُشعل دخان أسود من مدخنة الكنيسة للإشارة إلى فشل التصويت، بينما يُشعل الدخان الأبيض عند انتخاب البابا الجديد، في لحظة ينتظرها ملايين الكاثوليك حول العالم بترقبٍ وخشوع.
سياق حساس وتحديات كبرىيأتي هذا الانتخاب في لحظة حرجة للفاتيكان، حيث يواجه تحديات متعددة تتعلق بدور الكنيسة في قضايا حقوق الإنسان، والهجرة، وحماية البيئة، والعدالة الاجتماعية، فضلًا عن ملفات شائكة مثل العلاقة مع الأديان الأخرى.
كما تبرز الحاجة إلى قيادة روحية تمتلك الحكمة والجرأة في معالجة قضايا الشباب وتطورات العالم الرقمي، والتفاعل مع صعود التيارات اليمينية والشعبوية التي تشهدها مناطق عدة في أوروبا وأمريكا اللاتينية. في خضم هذه المتغيرات، تزداد الحاجة إلى بابا قادر على تجسيد القيم الإنجيلية بفعالية ومرونة مع الحفاظ على عمق العقيدة.
صوت للسلام ورمز للأمللا يقتصر تأثير البابا على الكاثوليك البالغ عددهم أكثر من مليار وربع حول العالم، بل يمتد إلى دوائر أوسع باعتباره شخصية رمزية تُمثّل صوتًا عالميًا في الدفاع عن كرامة الإنسان، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والدعوة إلى السلام والعدالة.
ومن هنا، تكتسب هوية البابا القادم أهمية بالغة: هل سيكون من العالم النامي مجددًا كما حدث مع البابا فرنسيس الأرجنتيني؟ أم يعود المنصب إلى أحد أبناء القارة الأوروبية ذات التاريخ العريق في الكرسي الرسولي؟
وبين تقاليد الكنيسة العريقة وتحديات الحاضر، يُعقد المجمع البابوي المغلق لاختيار خليفة القديس بطرس رقم 267، في مشهد يُلخّص عمق الروحانية المسيحية واتساع أثرها في العالم المعاصر، وقرار الكرادلة هذه المرة لا يُحدد فقط مَن سيحمل المفاتيح الرمزية لكنيسة المسيح، بل أيضًا من سيحمل آمال العالم في لحظة عطشى للسلام والتجديد والقيادة الروحية النزيهة.