قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إنّ شكر الله لعباده يظهر في أمرين، الأول هو ثناء الله سبحانه وتعالى على أفعال المؤمنين، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تمدح المؤمنين، كما في قول الله تعالى: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون».

الشكر العملي هو الجزاء بالكثير على القليل

وأضاف في برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع على شاشة «الناس» من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن الأمر الثاني هو الشكر العملي، وهو الجزاء بالكثير على القليل، وقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تقرر هذا المعنى، كقوله تعالى: «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم».

آيات القرآن تدفع الإنسان إلى القيام بالعمل الخيري

وتابع أن عمل الإنسان القليل الذي قد يكون في وزن حبة، الله تعالى يتعهدها، مؤكدًا أن الثواب عند الله سبحانه يعطي 700 ضعف، ويُضاعف مرة أخرى، فجميعها آيات تدفع الإنسان إلى القيام بالعمل الخيري مهما كان صغيرًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الإمام الطيب

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل تمكين الشباب العربي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بولي عهد الفجيرة والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات بقيادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقدرًا ما تقوم به إمارةُ الفجيرة من جهودٍ لنشر اللغة العربيَّة، وتعزيز الفنون العربية الأصيلة كالخطِّ العربي والشعر، وغيرها من الفنون.

أجمل دعاء في الصباح .. أذكار وأدعية ردّدها بعد صلاة الفجردعاء الثلث الأخير من الليل .. اغتنمه فهو مُستجاب

من جانبه، أكَّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، تشرفه وسعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين، وتعزيز ثقافة التسامح والأخوَّة الإنسانيَّة والحوار، وترسيخ التعايش الإيجابي بين الجميع، مصرِّحًا: "نتطلَّع دائمًا لدوركم الرائد في نشر السلام العالمي، والأزهر الشريف هو مرجعيتنا الأساسية؛ دينيًّا وأخلاقيًّا وروحيًّا، وفضيلتكم لكم مكانة كبيرة لدى دولة الإمارات قيادة وشعبًا".

وناقش شيخ الأزهر وولي عهد الفجيرة سُبُل الحفاظ على منظومة الأسرة بعد أن أصبحت مهددة ومحاطة بالمخاطر، نتيجة الغزو الثقافي، والانفتاح غير المحدود وغير المسؤول الذي ظهر كتيار مقاوم للانغلاق؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أنَّ الأمل -بعد الله تعالى- معقود على الشباب، مشدِّدًا على ضرورة تمكينهم، واستثمار طاقاتهم، وتأهيلهم للقيادة، والاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في عملية صناعة السلام، وبناء الجسور بين الشرق والغرب بما يحفظ هويتنا وأصالتنا.

طباعة شارك شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة شيخ الأزهر ولي عهد الفجيرة

مقالات مشابهة

  • 3 شروط لن يستجاب الدعاء بدونها.. لا تغفل عنها
  • ولي عهد الفجيرة: الأزهر مرجعيَّتنا الدينية والروحية والأخلاقية
  • شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة بمقر المشيخة
  • شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل تمكين الشباب العربي
  • هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
  • إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الإمام أبوحنيفة وضع حلولا لمسائل مستقبلية
  • حكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك.. الأزهر للفتوى يوضح
  • فضل حج بيت الله الحرام.. الأزهر للفتوى يوضح