الأمين إبراهيم صالح.. حكاية ابتسامة تفض الزحام علي كوبري طلخا بالمنصورة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ابتسامة دافئة تنسى الناس مشقة الزحام، وإشارة سلام تطمئن القلوب، ونظرة حانية تعبر عن حبه للخير والناس.. هكذا يمكن وصف العم إبراهيم صالح أمين شرطة بإدارة مرور محافظة الدقهلية الذي ينظم حركة المرور على كوبري طلخا في المنصورة.
فيقف إبراهيم صالح، ابن قرية برهمتوش بمركز السنبلاوين، على كوبري طلخا في المنصورة، مرتديا زيه الشرطي الرسمي، حاملا عصاه تارة، وحاملا جهازه اللاسكي تارة أخري، منظما حركة المرور بابتسامة دافئة تنسى الناس مشقة الانتظار والزحام.
يلوح إبراهيم صالح أمين الشرطة بيده مرسلا إشارة سلام تطمئن المواطنين، وتؤكد على أن الشرطة في خدمة الشعب، وأن الشعب والشرطة يدا واحدة للحفاظ على الوطن ومقدراته، ليثبت أنه ليس مجرد رجل مرور، بل هو رمز للخير والعطاء، فابتسامته الدافئة تخفف عن الناس مشقة الانتظار والزحام، وتُضفي على المكان شعورًا بالأمان والراحة.
إشادات رواد مواقع التواصل الإجتماعي تؤكد على سيرته الطيبة وإفتخارهم بتلك النماذج، فيدون شريف سليم، تعليقه علي فيديو الأمين إبراهيم صالح: الله يصلح حاله ويكتر من أمثاله فعلا المحبه للواحد من اول نظره والقبول بيبقي توفيق من ربنا علشان كده ربنا محبب فيه خلقه.. يا رب نشوفك في اعلي الرتب ديما تحياتي من الكويت.
ويقول سمير عارفين: الراجل فعلا يستاهل كل خير انا بعدى عليه كل يوم بمدخل كوبرى طلخا داءب الحركه مبتسم دايما لكل السيارات اللى بتعدى عليه ويساعد المشاه فى عبور الطريق يعنى راجل مرور زى الكتاب ما بيقول.
وتشيد ميادة عصام، بالأمين إبراهيم صالح قائلة: حرفيا الراجل ده أنا شفتلوا مواقف قسما بالله مش موجود منه الأيام دى جدعنه وشهامة رجاله المنصورة ومفيش يوم لازم يعدى غير لما اشوفو ونصطبح بوشه اللي كله تفاؤل وطيبة ربنا يبارك في عمرك ويكتر من أمثال حضرتك.
ويقول سامي علي: ما شاء الله تبارك الرحمن ربنا يبارك فيه ويحفظه من كل مكروه وسوء وأولاده وأهله اجمعين، انسان محترم وبسيط جدا وبشوش ومتواضع ومثال ونموذج وقدوة للاخرين فجزاه الله خيرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابراهيم صالح أمين شرطة أمين الشرطة
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
اقرأ المزيد..